نشر البيت الأبيض، تصريحات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وجو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، خلال لقائهما في البيت الأبيض، لدى وصول رئيس الدولة إلى واشنطن أمس الإثنين، في مستهل زيارة رسمية.

وقال جو بايدن، في بداية اللقاء: "الشيخ محمد بن زايد.. مرحباً بك مرة أخرى في واشنطن، لقد كنت صديقاً جيداً.

. إن جذور الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا تمتد لعقود.. تتمتع فعلياً بعقود من التعاون الوثيق والصداقة، وأنا أرحب بهذه الفرصة لفتح فصل جديد".

شريك دفاعي

وتابع بايدن: "نحن ودولة الإمارات نتطلع دائماً إلى المستقبل، ونقوم دائماً برهانات كبيرة.. وهذا شيء مشترك بين البلدين والشعبين، وفي الواقع، هذا حجر الزاوية في تعاوننا المتنامي في مجال الذكاء الاصطناعي، والطاقة النظيفة، والفضاء، والاستثمار في البنية التحتية لربط المناطق.. ولسنوات عديدة، وقفت قواتنا أيضاً جنباً إلى جنب في نفس الأماكن الأكثر صعوبة".
وأضاف: "اليوم، نحن نكرم هذا الإرث ونواصل علاقاتنا إلى الأمام، إذ ستصبح الإمارات العربية المتحدة شريكاً دفاعياً رئيسياً للولايات المتحدة، لتنضم إلى دولة واحدة أخرى فقط، وهي الهند".
وقال الرئيس الأمريكي: "سنناقش أيضاً جهودنا لإنهاء الحرب في غزة وعدداً من القضايا الإقليمية.. اطلعت على آخر التطورات في إسرائيل ولبنان.. وفريقي على اتصال دائم مع نظرائهم، ونحن نعمل على خفض التصعيد بطريقة تسمح للأشخاص بالعودة إلى منازلهم بأمان".
وتابع: "سيدي الرئيس، أريدك أن تعلم أنني مازلت ملتزماً بأمن دولة الإمارات.. وأنا أتطلع إلى مناقشتنا، التي ستغطي الكثير من المجالات.. ومرة أخرى، مرحباً بكم".

التزام ثابت

من جابنه، قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "شكراً سيدي الرئيس.. يسعدني أن ألتقي بكم مرة أخرى، وأود أن أشكركم على حفاوة الاستقبال.. وأتطلع إلى مباحثات مستمرة معكم لتعزيز العلاقات الاستراتيجية الممتدة بين البلدين".
وأضاف: "أود أن أؤكد أن الإمارات لديها التزام راسخ بالعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية من أجل تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين". 
وتابع رئيس الدولة: "مرة أخرى، يسعدني لقاؤك، وأتقدم لك وللشعب الأمريكي بأطيب التمنيات". 

#محمد_بن_زايد خلال لقائه #جو_بايدن في البيت الأبيض: الإمارات لديها التزام راسخ بالعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين#الإمارات_أمريكا#محمد_بن_زايد_في_واشنطن pic.twitter.com/0jT3r31Eyq

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 23, 2024

#محمد_بن_زايد: الإمارات وأمريكا تجمعهما علاقات صداقة وتحالف استراتيجي#الإمارات_أمريكا#محمد_بن_زايد_في_واشنطنhttps://t.co/w6vzXuBf8Y pic.twitter.com/Z8uwQcvtUn

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 23, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محمد بن زايد بايدن الإمارات الذكاء الاصطناعي الإمارات محمد بن زايد الذكاء الاصطناعي بايدن البیت الأبیض محمد بن زاید

إقرأ أيضاً:

دونالد ترامب إلى البيت الأبيض للمرة الثانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية أن فوز الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب جعل يوم ٦ يناير يومًا أكثر هدوءًا هذه المرة؛ فبعد أربع سنوات من اقتحام حشد من أنصار "ترامب" لمبنى الكابيتول لمنع الكونجرس من التصديق على فوز جو بايدن.

ويبدو أن الجمهوريين والديمقراطيين يتفقون على أنهم سيمنحون "ترامب" انتقال السلطة السلس الخالى من الدراما الذى حرمه منه الديمقراطيون فى عام ٢٠٢٠.

توقعات بنقل طبيعى للسلطة
وأشارت "بوليتيكو" إلى أنه على الرغم من حقيقة مفادها أن العديد من الديمقراطيين ينظرون إلى “ترامب” باعتباره متمردًا، وغير مؤهل لتولى الرئاسة بسبب دوره فى خلق الظروف التى أدت إلى الهجوم قبل أربع سنوات.

وبدلًا من ذلك، يقول كبار الديمقراطيين إنهم لا يخططون للوقوف فى طريق فوز ترامب ــ وهم غير متأكدين حتى من أن زملاءهم من القاعدة الشعبية سوف يقدمون الاعتراضات الرمزية التى قدموها فى السنوات الماضية.

كما يتوقعون أن تقود نائبة الرئيس كامالا هاريس الجلسة المشتركة للكونجرس لإحصاء أصوات الناخبين الرئاسيين لـ"ترامب" على غرار ما فعله أسلافها، دون أن تلعب أى دور نشط فى الإجراءات وتحسب النتائج التى أقرتها الولايات. والنتيجة: انتقال سريع وبسيط للسلطة سيبلغ ذروته فى ٢٠ يناير، عندما يؤدى ترامب اليمين الدستورية.

وقال النائب الديمقراطى جو موريل؛ وهو أكبر ديمقراطى فى لجنة مجلس النواب المكلفة بالإشراف على الانتخابات: "أعتقد أنكم ستحظون بنقل طبيعى إلى حد ما، وأعتقد أننا سنحترم رغبات الشعب الأمريكي.. على النقيض مما حدث فى ٦ يناير ٢٠٢١". "أشعر أن هذا يستحق أن يُقال مرارًا وتكرارًا".

أزمة محتملة
وأشارت "بوليتيكو" إلى أن هناك أزمة محتملة واحدة، يمكن أن تُعزى إلى حزب "ترامب" نفسه والرئيس القادم نفسه. فبعد كارثة الإنفاق الأسبوع الماضي، أعرب المحافظون عن شكوكهم فى أن مايك جونسون يجب أن يظل رئيسًا للبرلمان، ولم يتدخل ترامب للدفاع عنه.

ومن المقرر أن يتم التصويت على هذا فى مجلس النواب فى اليوم الجمعة الثالث من يناير٢٠٢٥، وقد تؤدى المعركة المطولة إلى تأخير التصديق على فوز ترامب. ولا يستطيع الكونجرس أن يفعل أى شيء آخر حتى ينتخب رئيسًا للبرلمان.
المراحل النهائية من عملية انتقال السلطة
فيما يلى نظرة على كيفية سير المراحل النهائية من عملية انتقال السلطة الرئاسية بمجرد انعقاد الكونجرس الجديد الشهر المقبل، وفقًا لصحيفة "بوليتيكو".

قبل ٦ يناير
قبل أن يجتمع الكونجرس لفرز الأصوات الانتخابية، هناك سؤالان حاسمان يجب على المشرعين الإجابة عليهما.

الأول: من سيكون رئيس مجلس النواب؟
عندما ينعقد الكونجرس الجديد اليوم الجمعة، الموافق الثالث من يناير، فإن أول مهمة له هى اختيار رئيس، والذى يمكنه بعد ذلك أداء القسم للأعضاء الآخرين وترؤس اعتماد القواعد التى تحكم المجلس.

وحتى الأسبوع الماضي، بدا "جونسون" وكأنه المرشح الأوفر حظا للفوز بفترة ولاية كاملة، حيث عزز دعم مؤتمره المنقسم، وفاز بمنتقديه وحشد الأصوات لما يأمل أن تكون أول فترة ولاية كاملة له.

لكن إدارته لمفاوضات الإنفاق والصفقة الأولية مع الديمقراطيين أدت إلى ثورة محافظين، حيث دعا العديد منهم علنًا إلى رئيس جديد. كما أصدر ترامب تهديدات مبطنة علنًا بشأن مستقبل جونسون كرئيس.

إذا أيد الديمقراطيون، كما هو متوقع، زعيمهم حكيم جيفريز، وتمسك النائب السابق مات غيتز "جمهورى من فلوريدا" بوعده بعدم العودة إلى الكونجرس، فلن يكون بوسع "جونسون" أن يتحمل سوى صوت جمهورى واحد ضده.

وهذا احتمال واقعى فجأة - فقد تعهد النائب توماس ماسى "جمهورى من كنتاكي" بالفعل بمعارضته، والعديد من الأعضاء الآخرين غير ملتزمين.

قد تستغرق معركة منصب رئيس مجلس النواب أيامًا؛ ما يخلق حالة من عدم اليقين بشأن قدرة مجلس النواب على فرز أصوات الهيئة الانتخابية. ولا توجد خريطة طريق لما يجب فعله إذا طالت المعركة فى السادس من يناير.

وهذا يقودنا إلى السؤال الثاني: هل يستطيع الكونجرس تغيير موعد انعقاد الجلسة المشتركة؟
يتمتع المشرعون بسلطة تمرير قانون يغير الموعد من السادس من يناير وهناك سابقة فى التاريخ الحديث للقيام بذلك. ومن الممكن بالطبع أن يؤخر الكونجرس الجلسة بضعة أيام لإعطاء مجلس النواب فرصة لحل معركة رئيس مجلس النواب.

وبافتراض أن مسألة رئاسة مجلس النواب قد تم حلها، يجب أن يتفق مجلس النواب ومجلس الشيوخ على الإجراءات التى تحكم الجلسة المشتركة للكونجرس.

لأكثر من ١٠٠ عام، كان هذا الأمر غير مثير للجدل وقد وافق الكونجرس على القواعد التى تحكم الفرع التشريعي، بما فى ذلك قانون إحصاء الأصوات الانتخابية، وهو قانون يحكم الجلسة المشتركة منذ عام ١٨٨٧. حتى فى عام ٢٠٢٠، عندما كان ترامب يطعن فى نتائج الانتخابات، اعتمد الكونجرس هذا القرار بالإجماع.

ولكن المعركة التى اندلعت فى عام ٢٠٢٠ كشفت أن بعض المشرعين الجمهوريين لديهم شكوك حول القوانين التى تحكم نقل السلطة. ولم يوضح "جونسون" نفسه بعد وجهات نظره بشأن قانون إحصاء الأصوات الانتخابية ــ وخاصة منذ وقع "بايدن" على تعديلات كبيرة عليه فى عام ٢٠٢٢.

ورغم أنه من غير المرجح أن يرغب الجمهوريون فى إثارة حالة من عدم اليقين، نظرًا لأن مرشحهم على وشك أن يؤدى اليمين الدستورية، فإن المعركة بشأن قانون إحصاء الأصوات الانتخابية قد تظهر اليوم، الثالث من يناير.

اعتراضات ديمقراطية
إن الجمهوريين مغرمون بالإشارة إلى أن الديمقراطيين قدموا اعتراضات على الناخبين الرئاسيين فى كل سباق فاز فيه الجمهوريون منذ عام ٢٠٠٠. ومع ذلك، فإن الديمقراطيين ينظرون إلى هذه الاعتراضات على أنها رمزية إلى حد كبير، دون أى تأييد من الزعماء الوطنيين أو المنظمات الحزبية.

ولكن هذه المرة، قد لا يكون هناك حتى اعتراض رمزى على فوز ترامب. وستترأس هاريس مراسم التصديق على هزيمتها ــ وهى لحظة غير مريحة فى الوقت نفسه، وهى بمثابة قصيدة عن الانتقال السلمى للسلطة. وهى ثالث مرشحة خاسرة تفعل ذلك فى التاريخ الحديث.

الواقع أن نائب الرئيس، الذى يشغل منصب رئيس مجلس الشيوخ، ملزم دستوريا بالاضطلاع بهذا الدور، مع استثناءات محدودة.

المخاوف الأمنية
فى عام ٢٠٢١، كانت التوقعات بتحدى الانتخابات مرتفعة فى حين كانت التوقعات بوقوع أعمال عنف فى مبنى الكابيتول منخفضة. لكن هذه الديناميكيات انعكست هذه المرة.

ورغم غياب الدراما، فإن أجهزة الأمن ــ جهاز الخدمة السرية، وشرطة الكابيتول، وشرطة العاصمة واشنطن وغيرهاــ تتعامل مع الحدث على قدم المساواة مع الاحتياجات الأمنية التى يتطلبها السوبر بول. وبالفعل، هناك علامات حول الكابيتول تشير إلى تدابير أمنية معززة، بما فى ذلك أبراج مراقبة أقيمت فى المنطقة المجاورة.

ورغم أن الاحتجاجات ممكنة، فلم يصدر أى نداء من أى من الزعماء الوطنيين للتجمع فى واشنطن لحضور الجلسة المشتركة أو الطعن فى النتيجة. ويشير هذا الافتقار إلى الطاقة التنظيمية إلى أن حماسة أنصار ترامب فى عام ٢٠٢١ لن يتكرر ببساطة على يد منتقديه.
 

مقالات مشابهة

  • بينهم هيلاري كلينتون ومؤسس وورلد سنترال كيتشن..بايدن يودع البيت الأبيض بإسناد وسام الحرية
  • مكايدة سياسية.. الرئيس الأمريكي المنتخب يأسف لتنكيس الأعلام يوم تنصيبه.. البيت الأبيض يرفض التراجع عن قرار بايدن بالحداد على وفاة كارتر 30 يومًا
  • قبل مغادرتها البيت الأبيض.. إدارة بايدن تعتزم تسليح “إسرائيل” بذخائر فتّاكة بقمية 8 مليارات دولار
  • بن زايد يُهنيء البحرين ببطولة كأس الخليج
  • محمد بن زايد ومحمد بن راشد.. رفقة درب من عمر الوطن
  • البيت الأبيض: وقف إطلاق النار في غزة أمر ضروري يمكن تحقيقه
  • البيت الأبيض: بايدن سيتوجه إلى نيو أورليانز الإثنين المقبل
  • 5 أمراض شديدة العدوى قد تكون سبباً لجائحة أخرى خلال 2025| تفاصيل
  • دونالد ترامب إلى البيت الأبيض للمرة الثانية
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية أوزبكستان يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية بين البلدين