الجيش الإسرائيلي: لا معلومات مؤكدة حول حجم الضرر بقدرات حزب الله
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024، تشككه الكبير حيال تقارير ترددت في إسرائيل، أمس، وزعمت أنه "تم القضاء على نصف قدرات حزب الله العسكرية"، أو "نصف صواريخ حزب الله".
وحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن غارات الجيش استهدفت بالأساس قذائف صاروخية قصيرة المدى لدى حزب الله، وأشارت أن هذا الاستهداف لم يبدأ في الأيام الأخيرة وإنما طوال السنة الأخيرة، من خلال "مئات الغارات بوتيرة بطيئة على جنوب لبنان".
وأضافت الإذاعة أن تقديرات الجيش الإسرائيلي هي أن ترسانة حزب الله الصاروخية تضررت بعشرات قليلة من النسب المئوية، "لكن ليس مؤكدا أبدا بأنها تضررت بـ50%".
وحسب الإذاعة، فإن الغارات الإسرائيلية "بدأت أمس باستهداف ملموس" للقدرات الصاروخية المتوسطة المدى لدى حزب الله، كتلك القادرة على ضرب أهداف تقع بين حيفا ووسط إسرائيل.
ونقلت الإذاعة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم في هذ السياق إن "الطريق لا تزال طويلة، ونحن في بدايتها وحسب"، وأن "قدرات حزب الله الصاروخية الكبيرة، الدقيقة وطويلة المدى، يحتفظ حزب الله بها في أماكن لم تستهدفها إسرائيل حتى الآن".
واعتبرت الإذاعة أنه "توجد إنجازات جيدة، لكن الأجدى أن نكون متواضعين بما يتعلق بالإنجاز ولا حاجة للتضخيم".
وأضافت أنه خلال الليلة الماضية جرى تقييم أولي للوضع في محاولة لتقدير حجم أضرار حزب الله، لكن "لا توجد حتى الآن أي معلومات مؤكدة حول حجم الضرر بقدرات حزب الله".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
محمد وازن يكشف عن تمرد داخل الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة
كشف محمد وازن الباحث في الشؤون الإسرائيلية والدراسات السياسية والاستراتيجية، عن تمرد داخلي داخل الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وأشار في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، إلى تسريب وثيقة مهمة تم تداولها مؤخرًا داخل الجيش الإسرائيلي، حيث وقع أكثر من 970 ضابطًا في سلاح الجو الإسرائيلي على وثيقة تطالب بإنهاء الحرب على غزة.
وأوضح وازن أن الضباط الذين وقعوا على الوثيقة عبروا عن استيائهم من الحرب، معتبرين أن القيادة الإسرائيلية خدعتهم وأجبرتهم على مواصلة القتال في ظل عدم وجود أهداف واضحة.
وتابع، أن هذه الوثيقة أثارت حالة من البلبلة داخل الجيش الإسرائيلي، مما دفع قيادة الجيش إلى تهديد الضباط الذين وقعوا على الوثيقة بالفصل الفوري إذا لم يسحبوا توقيعاتهم.
وقال وازن إن هذا الحدث يعكس حالة من التمرد والتململ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حيث بدأ الجنود والضباط في إدراك حجم الخسائر البشرية والمادية التي تتسبب فيها الحرب المستمرة على غزة.
وأكد وازن أن هذا التمرد ليس فقط بسبب الضغوط العسكرية، بل بسبب الآثار الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة التي تسببت فيها الحرب.
وأوضح وازن أن التمرد داخل الجيش يعكس الوضع المتأزم داخل المجتمع الإسرائيلي بشكل عام، حيث بدأت تظهر مظاهرات واعتراضات على السياسة الداخلية للحكومة الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الوضع العسكري والسياسي في إسرائيل أصبح يشهد حالة من الانقسام والاحتجاجات الواسعة بسبب استمرار الحرب.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية، وخاصة في ظل اليمين المتطرف، تصر على استمرار الحرب رغم الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي تعاني منها البلاد، مثل الاستدعاء الإجباري لـ300 ألف جندي احتياطي، والخسائر المادية الهائلة في مختلف القطاعات مثل الزراعة والسياحة والبناء.
في ختام حديثه، أكد وازن أن إسرائيل تواجه تحديات داخلية كبيرة وأن الحرب على غزة أصبحت عبئًا ثقيلًا على جميع الأصعدة، مشيرًا إلى أن الخسائر الاقتصادية قد تتجاوز مليارات الدولارات، ما يزيد من الضغوط الداخلية على الحكومة.