الإعلان عن المشروعات الفائزة بمبادرة "المشروعات الخضراء" بشمال الصعيد بالفيوم
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور محمد هانئ غنيم محافظ بني سويف، فعاليات مؤتمر الإعلان عن المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في دورتها الثالثة، بمحافظات إقليم شمال الصعيد "الفيوم وبنى سويف والمنيا"، والذي عقد بأحد الفنادق على ساحل بحيرة قارون.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب محافظ الفيوم، والدكتور بلال حبش نائب محافظ بني سويف، والدكتور محمد محمود أبوزيد نائب محافظ المنيا، نائباً عن المحافظ، اللواء عماد كدواني، والدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، و أحمد شاكر السكرتير العام المساعد، والدكتور محمد كمال مدير التطوير المؤسسي، ممثلاً عن وزارة التنمية المحلية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وأعضاء اللجان التنفيذية، ومقدمي المشروعات الفائزة، بالمحافظات الثلاثة.
في كلمته، أعرب الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم عن ترحيبه بمحافظ بني سويف، ونواب المحافظين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورجال الصحافة والإعلام، وكافة ضيوف المحافظة حضور المؤتمر، مقدماً التهنئة للجميع بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وفعاليات الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.
وأكد "الأنصاري" أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، التي يتم تنفيذها برعاية وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، تعكس الجهود التي تبذلها الدولة المصرية للتعامل مع البعد البيئي والتغيرات المناخية ذات الصلة، في إطار تحقيق رؤية مصر 2030، مشيراً إلى أهمية تشجيع ودعم المشروعات الفائزة بجميع فئاتها، وتحفيز القائمين عليها، بهدف زيادة المشروعات المشاركة فى فعاليات المسابقة خلال الدورات القادمة، والاستفادة من المشروعات والأفكار ذات البعد البيئي والتكنولوجي وتشجيع الشركات الناشئة.
ولفت "الأنصاري" إلى اهتمام القيادة السياسية بقضية التغيرات المناخية، وحرص الدولة على تشجيع جميع المبادرات والأفكار البناءة، للمشاركة بإيجابية في مواجهة التحديات، وتحسين مؤشرات التنمية، موضحاً أن المشروعات التى تشارك بالمسابقة تحولت من مجرد أفكار، إلى واقع ملموس، ولاقت المشروعات التى فازت بالدورتين الأولى والثانية صدى كبيراً في المحافظات المشاركة.
ووجه المحافظ، الشكر لجميع أعضاء اللجان التنفيذية، على الجهد المبذول منذ إطلاق المبادرة، كما قدم تهنئته لجميع أصحاب المشروعات الفائزة، مؤكداً أن تلك المشروعات ستوفر حلولاً غير تقليدية للمشكلات وقضايا المناخ، مشيراً أن إجمالي عدد المشروعات المقدمة على المنصة بالدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بلغ 104 مشروعًا، منها 17 مشروعاً مكتملة وجاهزة للتقييم، فاز منها عدد 9 مشروعات، بواقع مشروع واحد في فئة المشروعات كبيرة الحجم، ومشروعين في فئة المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، و3 مشروعات بكلٍ من فئة المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، وفئة المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور محمد هانئ غنيم محافظ بني سويف، عن سعادته بالمشاركة في فعاليات المؤتمر، معرباً عن شكره لمحافظ الفيوم، على هذه الاستضافة الكريمة وحفاوة الاستقبال، والجهد المميز من القائمين على تنظيم المؤتمر، موجهاً الشكر أيضاً لوزارتي التنمية المحلية، والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على الجهود المميزة والداعمة لمحافظات الجمهورية في هذا الصدد.
وتابع المحافظ، "تمثل مبادرة المشروعات الخضراء الذكية إجراءً نوعياً وغير تقليدي أطلقته الحكومة في إطار استضافتها لمؤتمر Cop 27، وجسدت المبادرة اتساقاً لجهود الدولة في التحول نحو الاقتصاد الأخضر"، لافتاً إلى تحذير الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال مؤتمر التنمية الزراعية، من التداعيات المناخية، مؤكداً أنها قضية وجودية يجب أن تأتي على رأس الأولويات.
وأضاف محافظ بني سويف، أن قضية التغيرات المناخية باتت تحدياً خطيراً يتحتم على العالم بأسره التكاتف لمواجهته، مشيراً أن محافظة بني سويف كانت من أكثر المحافظات تأثراً بالتغيرات المناخية عام 2020، الأمر الذي حدا بها إلى التحرك بشكل سريع في هذا الإطار، وواصلت المحافظة العمل وفق رؤية وخطوات عملية لدعم استراتيجية الدولة المصرية 2030 التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم تشكيل لجنة التغيرات المناخية، لتختص بوضع خطة لاستعدادات المحافظة لمواجهة التغيرات المناخية المحتملة وإعداد المقترحات والإستراتيجيات الخاصة للحد من خطورة تلك التغيرات، بهدف حشد كافة الجهود والعمل كفريق واحد لمواجهة الأزمات والمشكلات الطارئة التي تتعرض لها المحافظة.
كما أشار "هانئ"، إلى أنه من خلال سلسلة من اللقاءات والاجتماعات بمشاركة ممثلي الجهات الشريكة، تم تقييم المشروعات المقدمة بالدورة الثالثة من المبادرة وعددها 128 مشروعًا، منها 11 مشروعاً في فئة المشروعات الكبيرة، و30 مشروعاً في فئة المشروعات المتوسطة، و8 مشروعات في فئة المشروعات المحلية، المرتبطة بحياة كريمة، فيما بلغ عدد المشروعات المقدمة في فئة الشركات الناشئة 26 مشروعاً، وعدد المشروعات المقدمة في فئة المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح 21 مشروعاً، والمشروعات المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة عدد 32 مشروعاً، وقد بلغ عدد المشروعات التي استوفت الشروط عدد 24 مشروعاً، تم ترشيح مشروعين منها للتصعيد على مستوى الجمهورية، مقدماً التهنئة لجميع المشروعات الفائزة من المحافظات الثلاثة، مؤكداً أن هذه المشروعات تجسد دور إقليم شمال الصعيد في دعم جهود الدولة المصرية في مختلف المجالات، ومن أهمها قضية التغيرات المناخية.
فيما قدم الدكتور محمد محمود أبو زيد نائب محافظ المنيا، الشكر للدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والمنسق العام للمبادرة السفير هشام بدر، وجميع القائمين على تنظيم المؤتمر الإقليمي للإعلان عن المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية المؤهلة للمرحلة النهائية من المبادرة، ناقلاً للجميع تحيات اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، وتهنئته للفائزين من أصحاب المشروعات بالمحافظات الثلاثة.
وأضاف، أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تمثل جهداً وطنياً مخلصاً من جميع الجهات المشاركة، وتعكس تضافر جهود الوزارات المعنية وجميع المحافظات لمواجهة الآثار الناجمة عن التغير المناخي في إطار أكثر شمولاً يسعى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيراً أن المبادرة أتاحت فرصاً كبيرة وغير مسبوقة لظهور مشروعات رائدة وغير نمطية توفر حلولاً مصرية لمشكلات وقضايا المناخ، إضافة إلى نشر الوعي المجتمعي والتأكيد على أهمية الحلول التكنولوجية ومجالات التحول الرقمي في مواجهة تحديات التغيرات المناخية.
وتابع، أن محافظة المنيا قد حققت الفوز بعدد 4 مشروعات من المشروعات التي تم اختيارها على مستوى الجمهورية، مشيراً أن النجاح الذي حققته المحافظات في إطار هذه المبادرة يعكس مدى الوعي بأهميتها ويؤكد جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية والتعامل مع البعد البيئي.
وأضاف "أبو زيد" أن إجمالي عدد المشروعات المقدمة بمحافظة المنيا على منصة مبادرة المشروعات الخضراء الذكية في دورتها الثالثة، بلغ 157 مشروعاً، قامت اللجنة التنفيذية بفحصها وتقييمها لتصل إلى 39 مشروعاً جاهزاً للتقييم، وتم تأهيل أفضل 16 مشروعاً منها للمنافسة على المستوى الوطني، بواقع 3 مشروعات لكل فئة، عدا فئة المشروعات المحلية الصغيرة المرتبطة بحياة كريمة، مشروع واحد، تقدم حلولاً للتغيرات المناخية والحفاظ على التنوع البيولوجي، كما تقدم نماذج يحتذي بها للحد من الملوثات البيئية التي تؤثر سلباً على تغير المناخ، وتسهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة.
المشروعات الفائزةعقب ذلك، تم الإعلان عن المشروعات الفائزة بكل محافظة من المحافظات الثلاثة وتكريم أصحابها، كما تم تكريم اللجان التنفيذية بالمحافظات، وقد شملت المشروعات الفائزة من محافظة الفيوم، من فئة المشروعات كبيرة الحجم مشروع " Fayoum Smart Transport"، وفي فئة المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة مشروعا "الفارس للتنمية الزراعية"، و"أكاديمية الفيوم للحرف التراثية"، وفي فئة المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح مشروعات "جولة افتراضية بالمتحف المفتوح بوادي الحيتان"، و"نموذج أخضر للتحول البيئي بقرية تونس"، و"التمكين الاقتصادي للسيدات بمجال الاستثمار في المخلفات الصلبة"، وفي فئة المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة مشروعات "إنشاء مصنع بلاستيك حيوي من مخلفات المجازر (ريش الدجاج)"، و"تدوير مخلفات قشر الجمبري وتحسين مستوى المعيشة"، و"ترابط الطاقة المتجددة والمياه والذكاء الاصطناعي".
كما شملت المشروعات الفائزة من محافظة بني سويف، في فئة المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، مشروع "الفلتر الحيوي الأخضر النانوي ثلاثي المراحل الذكي الذي يعمل على تحويل مياه الصرف الصحي إلى مياه صالحة للري"، وفي فئة المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح مشروع "تحويل ورد النيل وشجر الموز إلى منتجات يدوية" وهو ما يسهم في تقليل أكاسيد الكربون الناتجة عن حرقها.
وتضمنت المشروعات الفائزة من محافظة المنيا، في فئة المشروعات كبيرة الحجم مشروعات "طاقة متجددة صناعة مستدامة"، و"نبت"، و"تطوير شبكة الري المصرية للتنمية المستدامة"، وفي فئة المشروعات المتوسطة مشروعات، "شواحن السيارات الكهربائية WSLA" و"استبدال تشغيل المضخات والشفاطات السطحية من الديزل إلى الطاقة الشمسية"، و"فندق بيئي (إيكولودج)"، وفي فئة المشروعات المحلية الصغيرة (حياة كريمة) مشروع "التاكسي الأخضر"، وفى فئة المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة مشروعات "بايوبيكيا" و"Justice"، و"أجري بيو سيرف"، وفي فئة مشروعات المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح مشروعات "مراكز تأهيل وإصلاح خضراء ذكية"، و"الاستخلاص الأخضر والآمن للمركبات النشطة كيميائياً الفعالة لبعض الأوراق الخضراء النباتية وتطبيق استخداماتها لأغراض التغذية والمكافحة الحيوية الآمنة"، و"إيكو ريسايكل"، وفي فئة المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة مشروعات "وحدة الدعم الفني للمرأة"، و"زرعتى دنيتى"، و"قريتنا أحلى بينا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم محافظ المشروعات الخضراء الذكية الفائزة المبادرة الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة عدد المشروعات المقدمة عن المشروعات الفائزة المشروعات الفائزة من التغیرات المناخیة فی فئة المشروعات محافظ بنی سویف الدکتور محمد محافظ الفیوم من المبادرة نائب محافظ فی إطار IMG 20240924
إقرأ أيضاً:
"حياة كريمة".. رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، مساء اليوم، لمتابعة مستجدات الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة"، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمين شوقي، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، واللواء خالد حمدي، ممثل هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، والمهندس أحمد عبد القادر، رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والمهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والعميد تامر الروبي، ممثل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس أحمد عبد العظيم، رئيس المكتب الاستشاري "دار الهندسة"، والدكتور جميل حلمي، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندسة نهاد مرسي، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لشئون البنية الأساسية، وهبة عبد المنعم، المشرف على قطاع التنمية البشرية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
وجدد الدكتور مصطفى مدبولي، في مستهل الاجتماع، التأكيد على اهتمام الحكومة بمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المرحلة الأولي من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وذلك من خلال الحرص على عقد مثل هذا الاجتماع الدوري للوقوف على آخر المستجدات، والعمل على دفع معدلات التنفيذ بمختلف مشروعات المبادرة، خاصة وأنه من المستهدف الانتهاء من هذه المرحلة قريباً، سعيا لدخول مختلف تلك المشروعات الخدمة وتوسيع قاعدة المستفيدين منها.
ونوه رئيس الوزراء إلى أن مشروعات المرحلة الأولي من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" يتم تنفيذها في العديد من القطاعات بالقرى المستهدفة في إطار تلك المرحلة، حيث يصل عددها إلى 1477 قرية، داخل 52 مركزا على مستوي 20 محافظة، وهو الذي من شأنه أن يسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة لمواطني هذه القري، من خلال المشروعات المنفذة في العديد من القطاعات الخدمية وكذا التنموية.
وأكد رئيس الوزراء أهمية استمرار المتابعة لموقف تسليم المشروعات التي تم الانتهاء منها، والتأكد من دخولها الخدمة، واستفادة المواطنين من الخدمات التي تتيحها، تحقيقاً للأهداف المرجوة من إقامة مثل هذه المشروعات، وتعظيما لما تم انفاقه من استثمارات.
وخلال الاجتماع، أشار المهندس أحمد عبد العظيم، رئيس المكتب الاستشاري "دار الهندسة"، إلى أن عدد القرى التي تم الانتهاء من تنفيذ المشروعات بها بشكل كامل في إطار المرحلة الأولى وصل إلى 348 قرية، منها 95 قرية خلال الأسبوعين الماضيين، وأن هناك 1007 قري وصلت نسب ومعدلات الإنجاز بها إلى نحو 95%، وأنه جار الانتهاء من 150 قرية خلال شهر مارس الجاري، كما أن الفترة القليلة الماضية شهدت الانتهاء من 843 مشروعا بمختلف القطاعات، وأن عدد المشروعات التي تم استلامها بمختلف القطاعات بلغ 3398 مشروعا خلال الفترة القليلة الماضية.
كما استعرض المهندس أحمد عبد العظيم، نسب ومعدلات الإنجاز لمختلف الأعمال بمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والجداول الزمنية التفصيلية للأعمال بالمشروعات المتبقية بمختلف القطاعات، منوهاً إلى ما يتم من تنسيق وتعاون مع العديد من الجهات المعنية للعمل على سرعة الانتهاء من المشروعات وفقاً للجداول الزمنية المقررة.
كما تناول رئيس المكتب الاستشاري "دار الهندسة"، موقف الاستلام لمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في مختلف القطاعات.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال الاجتماع، أن جملة المُخصص للمرحلة الأولي من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" يبلغ 350 مليار جنيه، كما أن نسبة الاستثمارات الموجهة لبناء الإنسان بلغت نحو 70%، وأن 30% هي نسبة الاستثمارات العامة الخضراء، وبلغ نصيب قري محافظات الصعيد 68% من مخصصات المرحلة الأولي، بما يغطي 34 مركزاً مستفيداً في 9 محافظات تشمل 199 وحدة محلية وعدد 900 قرية بإجمالي 11 مليون مواطن، كما بلغ نصيب الصعيد من مشروعات إنشاء وإحلال المدارس والفصول المنتهية نسبة 55%، فيما بلغ نصيب الصعيد من مشروعات الخدمات الصحية المنتهية نسبة 59%.