أحداث صادمة قبل 90 عاما.. حكاية الفيلم الوحيد لرائد المسرح عزيز عيد
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
«ستديو مصر يقدم.. نوادر عبد الهادي أفندي»، قبل قرابة 90 عامًا قدم الممثل والمؤلف مسرحي عزيز عيد، فيلمه الوحيد ومدته نحو 18 دقيقة، إذ لعب دور عبد الهادي أفندي، الذي يُعاني من جاره الحداد المزعج، ويتمنى أن يجد الهدوء، لكنه يتفاجأ فيما بعد بأحداث صادمة، منافية تمامًا للسلام والهدوء الذي يبحث عنه.
حكاية الفيلم النادر لرائد المسرح عزيز عيدعزيز عيد الذي عُرف بعمله المسرحي فقط، قدم قبل سنوات قليلة من رحيله فيلم وحيد وهو «نوادر عبد الهادي أفندي» عام 1939، تم تصويره في استديو مصر، وكان في بدايات السينما الناطقة، بحسب الناقد الفني الكبير محمود قاسم، الذي قال لـ«الوطن»: «عزيز عيد ليه في السينما فيلم واحد بس عام 1939، وكانت السينما قبلها صامته لحد سنة 1932، لكنه فيلم قصير، ولم يدرج ضمن موسوعتي لأنها للأفلام الروائية».
الفيلم من إخراج عبد الفتاح حسين، وتصوير المصور السينمائي أحمد خورشيد والد الفنان الراحل عُمر خورشيد، وتدور قصة الفيلم القصير حول عزيز عيد بدور عبد الهادي أفندي، رجل عجوز يسكن أسفل منزله حداد لا يكف عن إزعاجه، وصله جواب من ابنة أخيه «بطاطا» تدعوه لزيارتها يوم شم النسيم لقضاء يوم هادئ ظريف.
يوافق عبد الهادي أفندي على السفر إلى ابنة أخيه، لكن جواب من زوجها إلى «الشغالة» التي تعمل في بيتها يتسبب في سوء فهم، إذ وصل جواب زوج «بطاطا» إلى فتوة الحارة الذي غار على زوجته، وعندما وصل «عبد الهادي أفندي» المنطقة عاني من أهلها، وفور وصوله العمارة استقبله الفتوة عازمًا على الانتقام، وفي وسط هذا الجدل والخلافات يهرب في النهاية ولم يجد الهدوء.
نبذة عن الفنان عزيز عيديبرز اسم عزيز عيد بين رواد المسرح إذ كون مع فاطمة رشدي ثنائية فنية أفرزت الكثير من المسرحيات التي تعتبر كلاسيكيات المسرح المصري القديم، وهو من أصل لبناني بدأ مسيرته الفنية عام 1905، ورحل عن عالمنا عام 1942.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عزيز عيد المسرح فيلم فيلم قصير عزیز عید
إقرأ أيضاً:
تركيا تحدد شرطها الوحيد للانسحاب من شمال سوريا
قال وزير الخارجية التركي أمس السبت، إن بلاده ستعيد النظر في وجودها العسكري في شمال شرقي سوريا؛ إذا قام القادة الجدد في هذا البلد بالقضاء على جماعة مسلحة كردية صنفتها تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية.
وتحدث هاكان فيدان في مؤتمر ميونخ للأمن إلى جانب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الذي لم يعلق على التصريحات. وأعرب فيدان عن مثل هذه المشاعر من قبل.
Bakanımız @HakanFidan, 61. Münih Güvenlik Konferansı'nda "Şam İçin Yeni Bir Şafak: Suriye’nin Geçiş Sürecine Dair Olasılıklar" başlıklı panelde katılımcılara hitap etti. pic.twitter.com/GD1eWLpcXp
— T.C. Dışişleri Bakanlığı (@TC_Disisleri) February 15, 2025وشن حزب العمال الكردستاني تمرداً ضد تركيا لعقود، مطالباً بمزيد من الحكم الذاتي للأكراد.
وقال فيدان: "لا يمكننا تحمل أي شكل من أشكال الميليشيات المسلحة". وأضاف أن هذه الجماعات يجب أن تندمج "تحت جيش وطني واحد" في سوريا، وأشار إلى أن القادة الجدد في سوريا قد استجابوا لهذه الفكرة.