جديد حملة الحوثيين لقمع المحتفلين بثورة 26 سبتمبر.. اختطاف والد مصور واستهداف مشائخ ووجهاء مديرية السدة في إب
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
اختطفت مليشيا الحوثي والد المصور جهاد اليمني بعد يومين من تصوير نجله فعالية احتفائية بذكرى 26 سبتمبر في إحدى مدارس مديرية العدين بمحافظة إب.
وفي محافظة إب ايضا قالت مصادر محلية ان ثلاثة من وكلاء المحافظة الخاضعة للحوثيين، وقيادات عسكرية وأمنية حوثية، اجتمعوا بالمشائخ والوجهاء في مديرية السدة، مسقط راس قائد ثورة 26 سبتمبر علي عبدالمغني، وذلك بهدف الضغط عليهم بعدم الاحتفال بعيد ثورة 26 سبتمبر.
وتستمر مليشيا الحوثي في حملات اختطاف واسعة منذ ايام في عدة محافظات منها إب، بسبب دعوات للاحتفاء بثورة 26 سبتمبر.
وقبل ايام اختطفت المليشيات عدد من الشباب في مديرية السدة على خلفية الاحتفال بثورة سبتمبر المجيدة، واخرين في المشنة ومناطق مختلفة في إب.
في ذات السياق منظمة ميون لحقوق الانسان، اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول 2024م، أن جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، اختطفت أكثر من 270 مدنياً في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها بينهم صحفيون وتربويون وناشطون بسبب كتاباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي أعلنوا خلالها عزمهم الاحتفال باليوم الوطني الـ62 لثورة الـ26 سبتمبر.
وأوضحت المنظمة في بيان أن الجماعة المدعومة إيرانيًا سخرت وزارة داخليتها بكافة قطاعاتها، وأجهزتها القمعية لترهيب المدنيين وقمعهم وفرض سيطرتها بالقوة وإسكات أي صوت معارض أو منتقد لممارساتها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
غموض يكتنف عملية اختطاف مستشار التربية في عدن
الجديد برس|
اختُطف مستشار مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن، عمر أحمد قائد، أمس السبت، على أيدي عناصر “مقنعة” ترتدي الزي العسكري، قبل أن يُفرج عنه بعد ساعات في ظروف غامضة.
ووفقاً لمصادر حقوقية، تم اختطاف الدكتور قائد أمام منزله في حي الإنماء بمنطقة البريقة، حيث اقتاده مسلحون مجهولون يستقلون سيارة من نوع “توسان”، بعد نهب بعض مقتنياته الشخصية.
وأبلغت أسرته شرطة كابوتا بالحادثة، لكن الجهات الأمنية لم تتخذ أي إجراءات واضحة للكشف عن هوية الخاطفين أو دوافعهم.
وأُطلق سراح المستشار التربوي بعد ساعات، دون أي توضيح رسمي حول الجهة التي تقف وراء الحادثة، مما أثار تساؤلات حول استهداف الكوادر التعليمية والإدارية في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف.
وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد حالات الاختطاف والاعتقالات غير المعلنة في عدن، وسط اتهامات متكررة لأطراف مختلفة، بينها قوات الانتقالي المدعومة إماراتياً، بالوقوف خلف مثل هذه الانتهاكات.