"قسد" تطالب المجتمع الدولي بالتعاون لتسهيل عودة النازحين السوريين من لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناشدت الإدارة الذاتية للأكراد في شمال وشرق سوريا، المجتمع الدولي بضرورة تسهيل الأوضاع لعودة السوريين النازحين إلى لبنان، خاصة وأن أمورهم مرشحة للتفاقم بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على بلدات الجنوب اللبناني.
وكانت الإدارة الذاتية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، المدعومة من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، أصدرت بيانا اليوم الثلاثاء، تحث فيه الأطراف على التعاون لعودة السوريين النازحين من مناطقهم، خاصة وأن الإدارة عملت طوال الفترة السابقة على تطهير المنطقة التي تخضع لسيطرتها من عناصر تنظيم اعش الإرهابي لضمان الاستقرار وللعمل على عودة السوريين النازحين.
ووفقا للبيان، فإنه في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، وخاصة ما يجري في لبنان، حيث تتزايد معاناة أهلنا السوريين النازحين إلى لبنان، حيث يعيشون ظروفًا صعبة نتيجة رحلة النزوح التي بدأت مع الأزمة السورية منذ أكثر من عقد.
أكدت الإدارة الذاتية، أن العودة حق أساسي للسوريين، ويجب على جميع الأطراف العمل على تسهيل هذه العودة بكافة الوسائل الممكنة، وفي ظل هذه الظروف، من الضروري وبشكل عاجل تسهيل عودة أهلنا النازحين إلى وطنهم سوريا، خاصةً لمن يرغب منهم بالعودة إلى المناطق التي نزحوا منها.
وأعلنت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، استعدادها لتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة اللازمة لعودة النازحين، مطالبين دمشق إلى التعاون لتسهيل مرورهم، وأخذ معاناتهم بعين الاعتبار بشكل جدي.
واختتم البيان بأن الإدارة الذاتية ملتزمة بالعمل على تخفيف معاناة النازحين، وتحقيق عودتهم الآمنة، درءً لأي مخاطر قد يتعرضون لها في ظل الأوضاع الراهنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السوريين النازحين العدوان الإسرائيلي قوات سوريا الديمقراطية التحالف الدولي السوریین النازحین الإدارة الذاتیة
إقرأ أيضاً:
غزة تنتصر.. عودة النازحين والمقاومين يظهرون وسط احتفالات شعبية
الجديد برس|
بعد ٤٧٠ يومًا من العدوان الصهيوني الوحشي، خرجت غزة منتصرة رغم كل محاولات الاحتلال لكسر إرادة المقاومة.
فمنذ الساعات الأولى لتنفيذ وقف إطلاق النار، بدأ النازحون الفلسطينيون يشدّون الرحال عائدين إلى منازلهم في أنحاء القطاع، مؤكدين صمودهم الأسطوري.
فعلى مدى أكثر من ١٥ شهرًا، فشل الاحتلال في القضاء على المقاومة التي واصلت ضرباتها ضمن “طوفان الأقصى” حتى اللحظة الأخيرة. في مشهد يعكس روح الانتصار، خرج مقاتلو كتائب الشهيد عز الدين القسام، على متن آلياتهم العسكرية، يتجولون بين أبناء شعبهم في جنوب القطاع، في صورة حيّة لصمود المقاومة وقوتها.
وفي شمال القطاع، عاد السكان إلى المناطق التي هدمها الاحتلال، وسط مشاهد توثّق انسحاب قواته وآلياته التي عجزت عن كسر صمود جباليا، بيت لاهيا، وبيت حانون. وسط الركام، ظهرت المقاومة شامخة، مدافعة عن شعبها حتى آخر لحظة.
المشهد تكرّر في النصيرات وسط القطاع، وفي رفح جنوبًا، حيث عاد عشرات الآلاف من النازحين إلى منازلهم، متمسكين بالأمل رغم الدمار الذي خلّفه الاحتلال.