قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن اليمين المتطرف الإسرائيلي هو من يحكم ويقود بالفترة الحالية، بالإضافة إلى أنه يقود المنطقة إلى الهاوية، ويريد إشعال الحرائق.

استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف الاحتلال المتواصل وسط وجنوب غزة تزايد التوترات في لبنان ساهم في ارتفاع الذهب  اليمين الإسرائيلي يريد فتح جبهة لبنان

وأضاف «سيد»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن اليمين الإسرائيلي يريد فتح جبهة لبنان، للعديد من الأسباب، على رأسها تشتيت الأنظار عما يحدث داخل قطاع غزة من جرائم الحرب، خاصة في ظل حالة الانتقاد الدولي، وقرار الجمعية العامة، موضحا  أن قرار الجمعية العامة كان يطالب دولة الاحتلال بالانسحاب من الأراضي المحتلة، وبالتالي يعمل الاحتلال  على صرف الأنظار عما يحدث، عن طريق فتح جبهة جديدة في لبنان، والتركيز على إعادة سكان إسرائيل إلى شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 توقيت ضرب إسرائيل على لبنان

وأوضح خبير العلاقات العامة، أن توقيت ضرب إسرائيل على لبنان، والتصعيد يعكس مدى رغبة رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته في توسيع الصراع الإقليمي، وبالتالي جر أمريكا إلى حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن كونه لديه مصالح لإبقاء الحرب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال لبنان بوابة الوفد الوفد إسرائيل

إقرأ أيضاً:

«ميقاتي» يلغي مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة جراء تصاعد الأوضاع بلبنان

أكد نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة اللبنانية، اليوم السبت، أنه لا أولوية في الوقت الحاضر تعلو على وقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي والحروب المتعددة الأنماط التي يشنها.

ووفقًا للوكالة الوطنية للإعلام، نقلًا عن رئيس الحكومة اللبنانية: «قرر ميقاتي العدول عن السفر إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، في ضوء التطورات المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على لبنان».

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام: «إن ميقاتي اتفق بعد التشاور والتنسيق مع وزير الخارجية اللبناني، على عناوين التحرك الدبلوماسي الخارجي الملح في هذه المرحلة»، مطالبًا المجتمع الدولي والضمير الإنساني باتخاذ موقف واضح من هذه المجازر، وإقرار قوانين دولية لتحييد الوسائل التكنولوجية المدنية عن الأهداف العسكرية والحربية.

وجاء ذلك بعدما شن الاحتلال الإسرائيلي عمليات اختراق أمنية كبيرة داخل الأراضي اللبنانية لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، ما تسبب في انفجار تلك الأجهزة من نوعي «بيجر» و «آي كوم»، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، والأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، وأدى إلى سقوط العشرات بل المئات من القتلى والجرحى والمصابيين.

ولم تنته انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل اتجهت نحو الجهة الشمالية، وفي الأخير شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدف مباني سكنية لاغتيال فادة حزب الله و13 عنصر آخرين، إذ استشهد القائدين إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي.

اقرأ أيضاًنجيب ميقاتي: نجري سلسلة من الاتصالات لوقف التصعيد على الجنوب اللبناني

وزير خارجية بريطانيا يؤكد لميقاتي ضرورة معالجة الأوضاع المتوترة بجنوب لبنان وغزة

ميقاتي: الاتصالات الدبلوماسية جنبت لبنان مخاطر الخطط الإسرائيلية لتوسيع الحرب

مقالات مشابهة

  • خبير: العدوان الإسرائيلي على لبنان بدأ مراحله الأولى وسيكون تصاعديًا
  • خبير: الاحتلال يشتت الأنظار عن غزة بإشعال الصراع في لبنان
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال يشتت الأنظار عن غزة بإشعال الصراع في لبنان
  • "الخارجية" تحذر من توسيع دائرة الصراع لحرف الأنظار عن جرائم الاحتلال بغزة
  • خبير في العلاقات الدولية: إسرائيل تشتت الأنظار عن غزة بإشعال الصراع داخل لبنان
  • خبير شؤون عسكرية: إسرائيل ستفشل على جبهة لبنان مثلما حدث في غزة
  • كاتب صحفي: إسرائيل تستهدف لبنان لصرف الأنظار عن أحداث غزة
  • خبير دولي: اليمين المتطرف الإسرائيلي يقود المنطقة إلى الهاوية
  • «ميقاتي» يلغي مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة جراء تصاعد الأوضاع بلبنان