خبير: الاحتلال يشتت الأنظار عن غزة عن طريق إشعال الصراع بلبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن اليمين المتطرف الإسرائيلي هو من يحكم ويقود بالفترة الحالية، بالإضافة إلى أنه يقود المنطقة إلى الهاوية، ويريد إشعال الحرائق.
وأضاف «سيد»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن اليمين الإسرائيلي يريد فتح جبهة لبنان، للعديد من الأسباب، على رأسها تشتيت الأنظار عما يحدث داخل قطاع غزة من جرائم الحرب، خاصة في ظل حالة الانتقاد الدولي، وقرار الجمعية العامة، موضحا أن قرار الجمعية العامة كان يطالب دولة الاحتلال بالانسحاب من الأراضي المحتلة، وبالتالي يعمل الاحتلال على صرف الأنظار عما يحدث، عن طريق فتح جبهة جديدة في لبنان، والتركيز على إعادة سكان إسرائيل إلى شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح خبير العلاقات العامة، أن توقيت ضرب إسرائيل على لبنان، والتصعيد يعكس مدى رغبة رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته في توسيع الصراع الإقليمي، وبالتالي جر أمريكا إلى حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن كونه لديه مصالح لإبقاء الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان بوابة الوفد الوفد إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مدير عام الجوازات يستقبل أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة
استقبل مدير عام الجوازات اللواء الدكتور صالح بن سعد المربع، أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة، بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بمحافظة جدة، وذلك بحضور قنصل شؤون الحج في جمهورية بنجلاديش المستشار محمد زهير الإسلام.
وتهدف مبادرة “طريق مكة” إلى تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة منها، باستقبالهم وإنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بسهولة ويسر، بدءًا من أخذ الخصائص الحيوية وإصدار تأشيرة الحج إلكترونيًّا، مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، وترميز الأمتعة وفرزها وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، والانتقال مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إليها.
يُذكر أن وزارة الداخلية تنفذ المبادرة في عامها السابع بالتعاون مع وزارات “الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام”، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، والهيئة العامة للأوقاف، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات.