الخارجية الروسية تحدد الهدف الرئيسي لاستراتيجية الطاقة في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الهدف الرئيسي لاستراتيجية الطاقة في الاتحاد الأوروبي هو التخلي عن شركات الطاقة الروسية وإلحاق أضرار اقتصادية بروسيا.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن زاخاروفا قولها تعليقا على التقرير السنوي الأخير عن الوضع في قطاع الطاقة في الاتحاد الأوروبي الذي قدمته المفوضية الأوروبية: “لقد قدمنا مرارا تقييماتنا لسياسة الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة”.
وتابعت: “الآن في بروكسل يقولون بصراحة إن الهدف الرئيسي لاستراتيجية الطاقة التي يتم الترويج لها في الاتحاد الأوروبي هو التخلي عن شركات الطاقة الروسية، مما يقوض إمكانات مجمع الوقود والطاقة المحلي وبالتالي إلحاق أضرار اقتصادية لبلدنا”.
وأضافت أن بروكسل تريد تحقيق خفض في إمدادات الغاز الروسي من خلال زيادة الإمدادات من الخارج.
وأشارت أن الولايات المتحدة تزود الاتحاد الأوروبي حاليًا بكمية الغاز نفسها تقريبًا التي كانت روسيا تزوده بها.
وينطلق منتدى “أسبوع الطاقة الروسي 2024″، يوم 26 سبتمبر الجاري، حيث من المقرر أن يمتد ليومين متتاليين.
ونشر الموقع الرسمي للمنتدى الدولي “أسبوع الطاقة الروسي 2024” برنامج الأعمال، حيث يؤكد على أهمية تطوير مجمع الوقود والطاقة الروسي كأولوية رئيسية لضمان النمو المحلي وتعزيز التعاون الدولي.
وفي مواجهة التحديات العالمية، تواصل روسيا تنفيذ مشاريع واسعة النطاق تهدف إلى زيادة كفاءة الصناعة وملاءمتها للبيئة، فضلاً عن تعزيز السيادة التكنولوجية.
وتتمثل إحدى المهام الرئيسية في ضمان استدامة الإمدادات وتطوير أسواق جديدة، مما يساعد في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وأمن الطاقة لروسيا وشركائنا الدوليين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی الاتحاد الأوروبی الطاقة الروسی
إقرأ أيضاً:
«اللافي» يستقبل مسؤول ملف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الروسية
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الإثنين بالعاصمة طرابلس، مسؤول ملف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية، أليكساندر كينتشاك، الذي وصل إلى طرابلس على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك بحضور رئيس الأركان العامة للجيش الليبي ومعاونه، بالإضافة إلى سفير روسيا لدى ليبيا، والملحق العسكري بالسفارة الروسية.
وتناول اللقاء بحث مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، وأهمية دعم المسار السلمي لمعالجة الانسداد السياسي الراهن، حيث أكد السيد اللافي على ضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية من أجل الدفع نحو انتخابات وطنية شاملة تضمن الاستقرار الدائم في البلاد.
وشدد السيد اللافي، على “أهمية تعزيز الشراكة مع روسيا لدعم العملية السياسية التي يقودها المجلس الرئاسي، بما يسهم في توحيد المؤسسات وتحقيق المصالحة الوطنية”.
وناقش الجانبان عدداً من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى سبل تطوير العلاقات الثنائية بين ليبيا وروسيا في مختلف المجالات، وتفعيل دور اللجنة العليا المشتركة، وكذلك التعاون العسكري والأمني بما يضمن بناء قدرات الجيش الليبي وتحديث مؤسساته وفق معايير مهنية حديثة.
وأكد الوفد الروسي حرص بلاده على استمرار التنسيق مع المجلس الرئاسي الليبي ودعم جهود الاستقرار والعمل على تعزيز التعاون الثنائي، خصوصاً في مجالات التدريب العسكري، ومكافحة الإرهاب، وتأمين الحدود، إضافة إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري في القطاعات الحيوية.