صور| 80 كشافًا وكشافة يضيئون احتفالات تعليم مكة باليوم الوطني 94
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
انطلقت فعاليات اليوم الوطني الرابع والتسعين في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة وسط أجواء مفعمة بالفخر والانتماء، بحضور المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ عبدالله بن سعد الغنام، ومشاركة عدد من القيادات التعليمية.
وتحت شعار "نحلم ونحقق"، استهلت الاحتفالية بتحية العلم، حيث اصطف 80 كشافًا وكشافة من طلاب وطالبات تعليم مكة، ليقدموا تحية العلم الوطنية في لوحة رائعة تجسدت فيها روح الولاء والانتماء للوطن.
وفي أجواء من الحماس والانضباط، انطلقت المسيرة الكشفية التي كانت نقطة الانطلاق للاحتفالات، حيث ردد المشاركون النشيد الوطني، وعلت الأهازيج الوطنية التي ألهبت حماس الحضور.
وعبّر الجميع عن فخرهم واعتزازهم بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع، والتي تجسد معاني الوحدة والولاء والانتماء لهذا الوطن الغالي.
ولم تقتصر المسيرة الكشفية على عرض انضباط الكشافة فحسب، بل جاءت لتبرز الدور الحيوي الذي يلعبه أفراد الكشافة في تعزيز روح المواطنة الصالحة وترسيخ القيم الوطنية في نفوس النشء.
الالتزام بالقيم الوطنية
وحرص المشاركون من الكشافة على إظهار التزامهم بالقيم الوطنية من خلال تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة التي تصاحب الاحتفال، والتي تعكس جهودهم الكبيرة في خدمة المجتمع والمساهمة في بناء جيل واعٍ يدرك أهمية دوره في نهضة وطنه ورفعته.
وأشاد المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، الأستاذ عبدالله بن سعد الغنام، بالدور الريادي الذي تقوم به الكشافة في المدارس، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تعزز من مفهوم المواطنة الحقة، وتغرس قيم الانتماء والولاء في نفوس الطلاب والطالبات، كما أثنى على جهود الكشافة في تنظيم هذه المسيرة المتميزة، التي تجسد حبهم للوطن واستعدادهم الدائم للمساهمة في مسيرته التنموية.
وبهذه الأجواء المفعمة بالحماس والفرح، اختتمت المسيرة الكشفية فعالياتها، وسط تفاعل وإشادة من الجميع، مؤكدين على أن اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل هو مناسبة تتجدد فيها العزيمة والإرادة لتحقيق المزيد من الإنجازات، وتعميق الولاء والانتماء في نفوس أبناء وبنات الوطن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري مكة المكرمة اليوم الوطني 94 تعليم مكة اليوم الوطني
إقرأ أيضاً:
اليوم الوطني العماني.. دور الإعلام في الاحتفاء وتعزيز الهوية الوطنية
تستعد سلطنة عمان للاحتفال باليوم الوطني المجيد، الذي يُحتفى به في 18 نوفمبر من كل عام، ويُعتبر مناسبة تُظهر تاريخ السلطنة العريق، وتبرز القيم الوطنية والتقاليد العمانية. في هذا الإطار، يلعب الإعلام دورًا أساسيًا في توثيق الفعاليات ونقل الرسائل الوطنية إلى الجمهور، ما يتطلب تخطيطًا دقيقًا واستعدادات مسبقة لضمان تغطية شاملة ومتميزة. ولا تقتصر التغطيات الإعلامية على نقل الأحداث فحسب، بل تشمل أيضًا تعزيز الهُوية الوطنية والمساهمة في رفع الوعي حول الإنجازات والتطورات التي تشهدها السلطنة. خلال هذا الشهر، يستعد الشعب العماني للاحتفال بذكرى الإنجازات الوطنية، حيث يسود حماس كبير في مختلف أنحاء السلطنة. تتزين المدن والقرى بالأعلام والزينة، وتُقام الفعاليات الثقافية والاجتماعية، ما يُظهر الفخر والاعتزاز بالوطن. إن استعداد العمانيين يعكس روح الوحدة والانتماء، وهو ما ينبغي توثيقه بدقة عبر التغطيات الإعلامية. تبدأ العملية بمرحلة التخطيط التحريري، والتي تُعتبر من العوامل الأساسية لنجاح أي تغطية. تشمل هذه المرحلة تحديد القصص الرئيسية التي ينبغي إبرازها، وتوزيع المهام بين المراسلين والمصورين بناءً على تخصصاتهم، ما يضمن تنوع وجودة المحتوى. كما يسهم التعاون مع المؤسسات الإعلامية الأخرى في توحيد الجهود وتقديم محتوى شامل. يساعد التخطيط الجيد الفرق على توقع التحديات المحتملة، مثل تأخر وصول المعلومات أو التغييرات المفاجئة في مواعيد الفعاليات. وعمل خطة طوارئ يعزز من ثقة الفرق الإعلامية، ما يمكنها من تقديم تغطية مهنية متميزة. كما يبرز دور المراسلين الميدانيين في التعامل مع الظروف المتغيرة خلال التغطية. يتطلب الأمر الاستجابة الفورية للتحديات غير المتوقعة، مثل التغيرات في الأحوال الجوية أو تأخير الأحداث. إن التحضير المسبق يساعد على الاستجابة بمرونة، حيث يمكن للمراسلين الاعتماد على سيناريوهات بديلة تُجنبهم أي تأخير أو نقص في المعلومات. يعد التحضير النفسي والبدني للمراسلين من العناصر الجوهرية، نظرًا لأنهم قد يتعرضون في بعض الأحيان لظروف عمل قاسية. يساهم التخطيط الفعّال في تعزيز ثقتهم، ما يضمن أنهم يقدمون أداءً متميزًا، وهذا بدوره ينعكس بشكل إيجابي على جودة التغطية. من جهة أخرى، يبرز أهمية التصوير الفوتوغرافي والتقنيات الحديثة في عملية التغطية. تُعد معرفة المواقع الاستراتيجية للصور وتجهيز المعدات المناسبة من الأمور الأساسية التي تُعزز من جودة التغطية. كما يُساعد التقدم التقني في تسريع عملية جمع المعلومات وتوزيعها، ما يتيح للجمهور الوصول السريع للمحتوى الحي والمباشر. ويساهم التعاون بين الجهات الحكومية والمؤسسات الإعلامية في تعزيز نجاح التغطيات الوطنية، إذ يساعد على تحسين تنظيم الفعاليات وتوفير الدعم اللوجستي للصحفيين، ما يرفع من جودة التغطية، ويقلل من التحديات اللوجستية التي قد تواجه الفرق الإعلامية. كما تُعتبر الخبرات السابقة للصحفيين، سواء كانوا مبتدئين أو مخضرمين، من العوامل المؤثرة في كيفية تعاملهم مع التحديات. كما تتيح التجارب السابقة للصحفيين الجدد التعلم من الأخطاء وتطوير مهاراتهم، ما يساهم في تحسين جودة التغطيات في المستقبل. باختصار، يُعد التخطيط الدقيق والمسبق هو العنصر الحاسم في تحقيق تغطية ناجحة للأحداث الوطنية. من خلال التنظيم والتوزيع الفعّال للمهام، والاستعداد لمواجهة التحديات المفاجئة، يتمكن الإعلام من تقديم صورة مشرقة عن السلطنة، وإيصال رسالة وطنية متكاملة إلى الجمهور. إن العمل الجماعي والتنسيق الفعّال بين الفرق يعززان من القدرة على تقديم تغطية تعكس الهوية الوطنية، وتسلط الضوء على القيم والتقاليد التي تميز السلطنة، ما يساهم في تعزيز روح الانتماء لدى المواطنين، ويؤكد دور الإعلام كحلقة وصل بين الحدث والجمهور. |