التعليم والطلاب بعين شمس يستكمل مبادرته التوعوية لأولياء أمور ذوي الهمم
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استكمل قطاع شؤون التعليم والطلاب بجامعة عين شمس مبادرته والتي ينظم من خلالها سلسلة حملات توعوية موجهة لأولياء أمور الطلاب من ذوي الهمم في كيفية التعامل مع أبنائهم لمواجهة كافة السلوكيات النفسية أثناء المرحلة الجامعية حيث تم استكمال المبادرة بمحاضرة عن اضطراب طيف التوحد ألقتها منى الشيخ أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس وذلك من خلال مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة وبالتعاون مع لجنة الدعم النفسي والمعنوي.
واستهلت المحاضرة رنا الهلالي مدير مركز خدمة الطلاب ذوى الإعاقة مثمنة جهود جامعة عين شمس لدعم الطلاب ذوي الإعاقة وتعزيز الوعي حول التحديات التي يواجهها الطلاب ذوو اضطراب طيف التوحد (ASD) في البيئة الجامعية، ومن هذا المنطلق نظمت الجامعة من خلال قطاع التعليم والطلاب سلسلة محاضرات هامة لأولياء الأمور لتسلط الضوء على التحديات التي تواجه هؤلاء الطلاب والتوقعات الأكاديمية والاجتماعية في المرحلة الجامعية.
تناولت منى الشيخ، أستاذ الطب النفسي، في كلمتها أهم التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهها الطلاب ذوو اضطراب طيف التوحد (ASD) عند الالتحاق بالتعليم الجامعي.
وأوضحت أن اضطراب طيف التوحد يتطلب فهمًا عميقًا لاحتياجات الطلاب المختلفة، مشيرة إلى أن الجامعات يجب أن تكون مكانًا شاملًا يوفر بيئة تعليمية داعمة للجميع.
كما ركزت على عدة محاور أساسية منها التحديات النفسية والاجتماعية والضغوط التي قد يتعرض لها الطلاب في التواصل الاجتماعي والتكيف مع البيئة الجامعية.
وشددت على أهمية خلق بيئة تعليمية تتفهم احتياجات الطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد، بدءًا من تصميم الفصول الدراسية وحتى أساليب التقييم.
كما أكدت على ضرورة وجود تعاون مستمر بين الجامعة وأولياء الأمور لضمان تقديم الدعم الكافي لهؤلاء الطلاب.
وفي كلمتها اشارت شيماء بهي الدين مدرس التربية الخاصة بكلية التربية إلى أفضل أساليب التعليم التي يمكن اعتمادها لدعم الطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد.
وتناولت بعض الاستراتيجيات التعليمية الفعالة كاستخدام التعليم المتكيف وهو التعليم الذي يعتمد على تعديل الطرق التعليمية وفقًا للاحتياجات الفردية لكل طالب وتوفير الدعم الأكاديمي المتخصص وتقديم المواد الدراسية بشكل مبسط ومنهجي يتناسب مع القدرات الاستيعابية لهؤلاء الطلاب واهمية تعزيز المهارات الاجتماعية من خلال دمج الأنشطة الاجتماعية التي تساعد الطلاب على التفاعل بشكل إيجابي مع زملائهم وأعضاء هيئة التدريس.
وخرجت المحاضرة بتوصيات هامة لأولياء الأمور حول كيفية دعم أبنائهم داخل وخارج الجامعة، وتم فتح باب المناقشة للإجابة على أسئلة الحاضرين.
تأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة من الجهود التي تبذلها جامعة عين شمس لخلق بيئة تعليمية شاملة وداعمة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصه ومنهم الطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد، بما يتماشى مع رؤية الجامعة في تقديم تعليم متميز لجميع الطلاب بغض النظر عن التحديات التي يواجهونها.
هذا وتتناول المحاضرات التي بدأت الثلاثاء الماضي وتستمر على مدار ثلاثة أسابيع موضوعات متنوعة وشاملة، تشمل كيفية التعامل مع الاضطرابات العاطفية والسلوكية، وتقديم الدعم التعليمي لطلاب طيف التوحد، و كيفية التعامل مع الطلاب الذين يعانون من إعاقات ذهنية وبطء في التعلم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة عين شمس حملات توعوية طيف التوحد ذوي الاعاقة اضطراب طیف التوحد الطلاب ذوی عین شمس
إقرأ أيضاً:
مفوضية الانتخابات تناقش التحديات التي واجهت ترشح المرأة بانتخابات البلديات
بحثت وحدة دعم المرأة بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الصعوبات والتحديات التي واجهت المرأة المترشحة في انتخابات المجالس البلدية.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي عقدتها عضو مجلس المفوضية رباب حلب، اليوم الخميس، مع مترشحات المقاعد الفردية في انتخابات المجالس البلدية للمجموعة الأولى- 2024.
وحضر الاجتماع، عدد من القيادات النسائية بالمفوضية ومن المؤسسات المعنية بالمرأة وفريق بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتخابات في ليبيـا، وذلك بالمركز الإعلامي بالمفوضية.
افتتحت حلب، اللقاء بكلمة أثنت فيها على شجاعة النساء المترشحات وإقبالهن على المشاركة وخوض غمار التنافس على المقاعد الفردية إيمانا بقدراتهن القيادية وكفاءتهن في مجالات العمل المختلفة.
وأوضحت أن هذه الجلسة تأتي لبحث المعوقات التي واجهت هؤلاء النساء، وسبل تعزيز مشاركتهن وبحث الآليات والمبادرات التي تضمن وصولهن إلى المقاعد محل التنافس.
وناقشت الجلسة الحوارية عدة محاور من أهمها: الفرص والتحديات القانونية والإجرائية للترشح، وكيفية تعزيز مشاركة المرأة في انتخابات المجالس البلدية وسبل تعزيز مشاركة المرأة ذات الإعاقة، والمرأة من المكونات الثقافية، وتحديات التمويل والدعاية الانتخابية وما بعد العملية الانتخابية.
وفي ذات السياق، استعرضت المشاركات، عددا من تجارب الترشح على مقاعد المجالس البلدية في النظام الفردي مع الإشارة إلى دور الشراكات مع المجتمع المدني والتحالفات المجتمعية لدعم ترشح المرأة وأهمية الاستراتيجيات الفعالية للمناصرة والوصول، فضلا عن التحديات الإضافية التي تواجهها المرأة ذات الإعاقة والنساء المنتميات إلى مكونات ثقافية في الترشح.
وأعربت المشاركات، عن تقديرهن للجهود التي تبذلها وحدة دعم المرأة في سبيل إنجاح هذه الانتخابات ورفع مستويات مشاركة المرأة، وخلصت الجلسة إلى جملة من المقترحات التي ستدرج ضمن الخطط المستقبلية لوحدة دعم المرأة خلال الانتخابات القادمة.