«رقصة اليعسوب».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب لـ عبدالرازق بوكبة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن اصدارات سلسلة الإبداع العربي رواية «رقصة اليعسوب» للروائي الجزائري عبد الرازق بوكبة.
في هذه الرواية يستعيد الكاتب الجزائري عبد الرزاق بوكبة عشرية سوداء من عمر الجزائر، شهدت صراعات فكرية ودينية أسفرت عن أحداث دموية واضطرابات خطيرة نالت من سلامة المجتمع الجزائري واستقراره لأعوام عديدة، وقد تمكن الكاتب عبر شخوصه، وأبرزها شخصيته المحورية «عبد القادر»، ومدينة «برج بوعريريج» التي اختارها فضاءً مكانيا للأحداث من تجسيد علاقات مركبة، وثنائيات متقابلة، لا سيما ثنائية الأنا والآخر، الغربة والوطن، الهامش والمركز التنويري والرجعي، وبلغ عبر ارتدادات زمنية حقبة الاستعمار الفرنسي، ورصد الممارسات الوحشية للإمبريالية، ومن خلال المزج بين الواقعية والفانتازيا، والانفتاح على أجناس أدبية متنوعة، وعبر غلالة رومانسية غلف بها الأحداث استطاع استجلاء أسرار النفس الإنسانية، عذاباتها، وتناقضاتها في واقع لا ينفك يذكي تلك التناقضات.
رواية رقصة اليعسوب تبحث عن الخلاص الفردي والجمعي، وقد جاءت بلغة بسيطة وجميلة، توظف الفصحى والعامية بنجاح كبير، لتلائم ظروف الشخوص، فهو يمنح من التاريخ ومن التراث الغني بالحكم والأمثال.
عبد الرزاق بوكبة، شاعر وسارد وإعلامي متخصص في الشأن الثقافي من مواليد 1977 بالجزائر، وأصدر 18 كتابا في القصة والشعر والرواية والسيرة وأدب البيت ترجمت بعض أعماله إلى الأمازيغية والإنجليزية والكردية والكرواتية، وفاز بجائزة «بيروت 39» لأفضل 40 كاتبا عربيا شابا، وبجائزة رئيس الجمهورية في الشعر، ثم في الكتابة المسرحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحدث إصدارات هيئة الكتاب الدكتور أحمد بهي الدين الهيئة المصرية العامة للكتاب هيئة المصرية العامة للكتاب عبدالرازق الاستعمار الفرنسي
إقرأ أيضاً:
"جمعية الكتاب" في جنوب الباطنة تحتفل بيوم اللغة العربية
المصنعة- خالد بن سالم السيابي
نظّمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، ممثلة في لجنة كتاب وأدباء جنوب الباطنة، أمسية بعنوان "أثر الذكاء الاصطناعي في اللغة العربية"، حيث أقيمت الفعالية في كافيه حصون بحصن برج آل خميس بولاية المصنعة، احتفاءً بيوم اللغة العربية بحضور عدد من أعضاء اللجنة ، وجمعا من الأدباء والمثقفين.
وتأتي الأمسية تجسيدا لعلاقة الإنسان العماني الوثيقة مع اللغة العربية ودور الذكاء الاصطناعي في اللغات بمشاركة الدكتور جميل الشقصي، والدكتورة سامية البحرية، حيث أدار الحوار الأستاذة شيخة الفجرية ونُوقش بالندوة تأثير الذكاء الاصطناعي على اللغة العربية، بما في ذلك تطوير الأدوات اللغوية، والتحديات المرتبطة بالحفاظ على الهوية اللغوية.
كما شهدت الأمسية مناقشات حوّل أهمية توجيه التقنيات الحديثة لخدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها في العصر الرقمي وأينما المهتمين بها لمكانتها وتطورها على مر العصور.