"طب عين شمس" تحتفل باليوم العالمي للتوعية بالأمراض الفطرية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت رابطة الميكروبيولوجيا الطبية والمناعة، بالتعاون مع قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الطب جامعة عين شمس وقسم الميكروبيولوجيا الطبية والمناعة، الإحتفالية السنوية الثانية بمناسبة "اليوم العالمي للتوعية بالأمراض الفطرية" Fungal Disease Awareness Week، بالتزامن مع الأسبوع العالمي للتوعية بالأمراض الفطرية.
ويأتي ذلك تحت رعاية محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، غادة فاروق ، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،علي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، هالة سويد، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبرئاسة مها حمدي، رئيس الرابطة.
تناولت الجلسات مواضيع هامة في مجال علم الفطريات، من بينها العبء المتزايد للإصابات الفطرية في مصر، طرق التشخيص والعلاج، ومنع العدوى الفطرية، بالإضافة إلى استعراض الطرق الحديثة والتحديات الراهنة في هذا المجال ، وذلك بمشاركة لفيف من الأساتذة والخبراء المتخصصين .
واختتم اليوم العلمي بعدد من التوصيات أهمها أن الزيادة في حالات العدوى الفطرية تشكل فرصة للتنبيه للتركيز على جهود التشخيص والعلاج المناسبين لهذه العدوى.
كما يجب إدراج الأمراض الفطرية والعدوى الفطرية في برامج التدريب السريري والصحة العامة على جميع مستويات التدريب الطبي، حيث من المتوقع أن تصبح العدوى الفطرية الغازية أكثر شيوعًا بسبب التغيرات المناخية وزيادة السكان وعوامل الخطر، دون وجود بدائل أكثر العالمية للفطريات الأزولية المتاحة حالياً.
وأوصى كذلك بالتعرف على الترابطات بين صحة الحيوانات وصحة الإنسان والعوامل البيئية أمر حاسم في التخفيف من المخاطر المرتبطة بالأمراض الفطرية ، و تمثل الأمراض الفطرية الحيوانية المنشأ جانباً مهماً وغالبًا ما يتم تجاهله من الأمراض المعدية، مما يستدعي زيادة الإهتمام من كل من المجتمع الطبي والبيطري ، كذلك يجب على الأطباء الحفاظ على مستوى عالٍ من المشكلات تجاه العدوى الفطرية، خاصة في المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة أو الذين لديهم عوامل خطر محددة ، حيث أن اتباع المنهج متعدد التخصصات الذي يجمع بين الرؤية السريرية والأدوات التشخيصية المتقدمة أمر ضروري لإدارة العدوى الفطرية بشكل فعال وتحسين رعاية المرضى ، وأخيراً اوصى وزارة الزراعة بتقنين استخدام مبيدات الفطريات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة عين شمس المناعة العدوى الفطریة
إقرأ أيضاً:
النوم لساعات طويلة وعلاقته بالأمراض الخطيرة
الجديد برس|
يعد النوم أحد العوامل الأساسية للحفاظ على صحة الجسم والعقل، حيث يساعد في تعزيز الوظائف الإدراكية ودعم الجهاز المناعي وتنظيم الحالة المزاجية.
ومع ذلك، قد تلعب مدة النوم دورا حاسما في تحديد المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها الأفراد. فبينما يرتبط النوم الكافي بتحسين الصحة العامة، قد يكون النوم لفترات طويلة أو قصيرة جدا علامة تحذيرية لمشكلات صحية خطيرة، مثل التدهور المعرفي وأمراض القلب والسكري.
وبهذا الصدد، كشفت دراسة حديثة عن وجود صلة بين النوم لساعات طويلة وزيادة خطر الإصابة بأمراض تهدد الحياة، من بينها مرض ألزهايمر.
وأجرى فريق البحث من جامعة وارويك تحليلا لبيانات نوم نحو نصف مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 38 و73 عاما. وتبين أن النوم لأكثر من 7 ساعات قد يكون علامة على مرض كامن، وليس مجرد سبب مستقل للمشكلات الصحية.
وأشار الباحثون إلى أن الأبحاث السابقة ربطت النوم لأكثر من 9 ساعات بمرض ألزهايمر، إلا أن هذه الدراسة توصلت إلى أن النوم المفرط قد يكون مؤشرا على أمراض قاتلة أخرى أيضا.
وفي المقابل، أوضح الباحثون أن قلة النوم – أي أقل من 7 ساعات يوميا – قد تسبب مشكلات صحية مباشرة، مثل انخفاض الحالة المزاجية والإرهاق وضعف صحة العضلات والعظام. كما كشفت فحوصات الدماغ أن أدمغة من ينامون لفترات قصيرة تبدو منكمشة في المناطق المسؤولة عن العاطفة، ما قد يفسر ارتباط قلة النوم بتقلبات المزاج.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين ينامون قرابة 7 ساعات يوميا هم الأقل عرضة لمشكلات صحية خطيرة، مقارنة بمن ينامون أكثر أو أقل من ذلك.
ووصف الخبراء هذه النتائج بأنها “تحول جوهري” في فهم العلاقة بين النوم والصحة، معربين عن أملهم في أن تساهم في الكشف المبكر عن الأمراض ووضع خطط علاجية فعالة لمشكلات النوم.
ويقول البروفيسور جيانفينغ فينغ، عالم الأحياء والمعد المشارك للدراسة: “هدفنا النهائي هو إنشاء ملف شامل لصحة النوم عبر مختلف مراحل الحياة، ما يوفر رؤى عملية تساعد الأفراد على تحسين صحتهم”.
مخرج سينمائي يفشل في مقابلة سام ألتمان.. فيصنع نسخة رقمية منه بالذكاء الاصطناعي