تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب المتحدث الرسمي باسم قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) أندريا تيننتي، اليوم /الثلاثاء/ عن قلقه البالغ من تصاعد وتيرة العنف بين إسرائيل وحزب الله، مؤكدا أن الأمم المتحدة تبذل حاليا قصارى جهدها لتهدئة الأوضاع وإنهاء النزاع بين الطرفين.
وقال متحدث اليونيفيل - في مقابلة خاصة على قناة (القاهرة) الإخبارية اليوم - "إن الموقف الراهن في المنطقة؛ يثير الكثير من المخاوف والقلق، لكن دائما لابد أن تكون هناك نهاية لأي نطاق مظلم"، محذرا في الوقت نفسه من خطورة تداعيات استمرار هذا التصعيد في لبنان.


وأكد رفضه التام لهذا التصعيد الإسرائيلي في لبنان، الذي لا يتحمله أي شخص على الإطلاق، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الحلول التي يمكن التفاوض بشأنها سواء من الناحية السياسية أو الدبلوماسية. 
واستنكر بشدة التفجيرات الإسرائيلية التي استهدفت - أمس - مناطق متفرقة من بيروت وراح ضحيتها الآلاف، مؤكدا أن التصعيد الإسرائيلي على لبنان "غير مسبوق"، هذه المرة. 
وشدد على ضرورة تضافر الجهود لإنهاء هذه الازمة التي لها تداعيات خطيرة جراء الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقوانين الدولية، ومن أجل إيجاد أيضا الحلول الناجعة والسلمية في المقام الأول، داعيا - في الوقت نفسه - المجتمع الدولي إلى العمل على وقف هذا الصراع؛ طبقا للقرارات الأممية الصادرة في مجلس الأمن الدولي عام 2006 بشأن وقف الصراع في تلك المنطقة، ونزع فتيل الأزمات في منطقة الشرق الأوسط.
كما أكد المتحدث، الحاجة الماسة إلى بذل المزيد من الجهود الناجعة، وفتح قنوات للتواصل بين طرفي الصراع لإنهاء هذه الأزمة وتهدئة الأوضاع في المنطقة، مؤكدا أن قوات "اليونيفيل" لن تغادر جنوب لبنان؛ رغم التصعيد المستمر على المنطقة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليونيفيل العدوان الإسرائيلي على لبنان العدوان الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

ما حجم الودائع السورية التي أثارها الشرع؟

كتبت سلوى بعلبكي في" النهار": الودائع السورية المحتجزة في لبنان تشكل جزءاً من مشكلة أكبر تتعلق بحقوق المودعين اللبنانيين والسوريين معًا.
وحول الحجم الحقيقي لهذه الودائع، تنفي العديد من المصادر أن تكون الأرقام التي يتم تداولها، والتي تُقدر بعشرات المليارات، دقيقة أو صحيحة. الرئيس السابق للجنة الرقابة على المصارف في لبنان، سمير حمود، أكد أن الرقم الواقعي للودائع السورية في لبنان لا يتجاوز الثلاثة مليارات دولار، وتُقسم إلى جزئين: الأول يعود إلى الخمسينيات والستينيات حينما كانت المصارف في سوريا غير موجودة، والثاني يعود إلى فترة ما بعد 2002 بسبب غياب الثقة في النظام المصرفي السوري.
وفقًا للمصادر المصرفية، الودائع السورية في لبنان تُعد جزءًا من فئة الودائع "غير المقيمة"، وهي تلك التي تخص الأجانب، بمن فيهم السوريون. ويُقدر حجم الودائع السورية في لبنان بين مليارين وثلاثة مليارات دولار، وهي تُعتبر أقل بكثير من الأرقام المتداولة في بعض الأوساط السياسية والإعلامية. من جهتها، تشير المصادر إلى أن أي حل لمشكلة الودائع السورية لن يكون بمعزل عن حل مشكلة المودعين بشكل عام، سواء كانوا لبنانيين أو أجانب. كما يُؤكد أن الأموال التي قد تعود إلى سوريا لن تكون من ودائع الدولة السورية، بل ستعود إلى الأفراد المودعين.

مقالات مشابهة

  • احتمال افتعال حرائق لوس أنجلوس.. مسؤول يجيب ويكشف نحو 150 دليلاً بالتحقيقات مؤكدا: نأخذ كل شيء بالاعتبار
  • الولايات المتحدة تكشف عدد شاحنات المساعدات التي ستدخلها لغزة
  • عبدالسلام يُحيي صمود غزة الأسطوري والتاريخي في مواجهة العدوان الإسرائيلي
  • ندوب الحرب التي لن تبرأ بصمت المدافع
  • لبنان.. إسرائيل تفجر منازل بـ«عيتا الشعب» ومستقبل «اليونيفيل» على جدول أعمال «ترامب»
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 46.645 شـ.ـهيدا
  • وزير الخارجية: يجب وقف إطلاق النار في غزة ووقف التصعيد في المنطقة
  • ما حجم الودائع السورية التي أثارها الشرع؟
  • نكف قبلي في رجوزة الجوف إعلانًا للنفير العام واستعدادًا لمواجهة التصعيد الصهيوني والأمريكي
  • إدارة ترامب تحث إسرائيل على ضبط النفس وتجنب التصعيد في المنطقة