قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الرئيس جو بايدن سيعلن اليوم الثلاثاء، عن التبرع بمليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس المسبب لمرض جدري القردة وعن 500 مليون دولار على الأقل للدول الأفريقية، لتعزيز قدرتها على التصدي للمرض.

وأضاف المسؤول إن بايدن سيعلن ذلك في نيويورك، حيث يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما سيدعو الدول الأخرى إلى حذو حذوه.


وأعلنت منظمة الصحة العالمية في أغسطس (آب)، أن جدري القردة يمثل حالة طوارئ صحية عامة عالمية للمرة الثانية في عامين، وذلك بعد تفش للعدوى الفيروسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية وانتشاره إلى بلدان مجاورة وبلدان أخرى بعيدة من بينها الهند.

هل توجد إصابات في أمريكا؟ 

وقال المسؤول "ظهور حالة في الولايات المتحدة أيضاً لن يكون مفاجأة كبيرة"، مشيراً إلى أن تقليص الكونغرس في الآونة الأخيرة لدعم مواجهة الأوبئة قد يعرقل الجهود المحلية.
وينتقل فيروس جدري القردة بالمخالطة عن قرب، والإصابة تكون خفيفة عادة وتتمخض عن وفيات في حالات نادرة، وأعراضه تشبه الإصابة بالإنفلونزا مع ظهور بثرات صديدية على الجسم.
ومن المتوقع أن تكون الجرعات الأمريكية المتبرع بها من لقاح شركة بافاريان نورديك المعروف باسم "جينوس" في الولايات المتحدة، وسيكون جزء كبير منها من مخزون الولايات المتحدة، وتضاف المليون جرعة إلى 60 ألف جرعة تم التبرع بها سابقاً.

US to donate 1 million mpox vaccine doses to halt outbreak in Africa

Biden administration is also pushing for more vaccines to be manufactured in low and middle-income countries.https://t.co/EyfQaN5Ndc

— The Kathmandu Post (@kathmandupost) September 24, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جدري القردة أمريكا جدري القردة جدری القردة

إقرأ أيضاً:

مسجون يختار طريقة إعدامه في الولايات المتحدة

الولايات المتحدة – اختار سجين محكوم عليه بالإعدام في ولاية كارولاينا الجنوبية الأمريكية، الإعدام رميا بالرصاص، بعد خمسة أسابيع فقط من تنفيذ الولاية أول عملية من هذا القبيل.

ومن المقرر إعدام ميكال مهدي، الذي أقرّ بذنبه في جريمة قتل ضابط شرطة عام 2004، في 11 أبريل.

وكان أمام مهدي، البالغ من العمر 41 عاما، خيار الإعدام رميا بالرصاص، أو الحقنة القاتلة، أو الكرسي الكهربائي.

وسيكون ثاني سجين يُعدم في الولاية بعد أن اختار براد سيغمون الإعدام رميا بالرصاص في 7 مارس، حيث أعلن طبيب وفاته بعد أقل من ثلاث دقائق من اختراق ثلاث رصاصات قلبه.

وصرح ديفيد فايس، أحد محاميه (ميكال مهدي)، في بيان: “أمام خيارات وحشية وغير إنسانية، اختار ميكال مهدي أهون الشرين”.

وأضاف: “اختار ميكال الإعدام رميا بالرصاص بدلا من الحرق والتشويه على الكرسي الكهربائي، أو المعاناة من موت محقق على نقالة إثر الحقنة القاتلة”.

وسيتم ربط مهدي إلى كرسي على بُعد 4.6 أمتار (15 قدمًا) من قبل ثلاثة موظفين في السجن تطوعوا للمشاركة في فرقة الإعدام. وسيُوضع هدف على صدره. وستكون بنادقهم جميعها محشوة برصاص حي يتحطم عند اصطدامه بقفصه الصدري.

وباستثناء سيغمون، لم يُقتل سوى ثلاثة سجناء أمريكيين آخرين – جميعهم في ولاية يوتا – على يد فرقة إعدام خلال الخمسين عاما الماضية. وكان سيغمون أول سجين يُقتل بالرصاص في الولايات المتحدة منذ عام 2010.

وعن جريمته، يذكر أن مهدي كان قد نصب كمينا لضابط السلامة العامة في أورانجبورغ، جيمس مايرز، في سقيفة الضابط بمقاطعة كالهون في يوليو 2004، إذ كان مايرز قد عاد لتوه من احتفال بعيد ميلاد زوجته وشقيقته وابنته خارج المدينة، وفقا لما ذكره المدعون العامون.

وذكرت السلطات أن زوجة مايرز عثرت على جثته المحترقة، مصابة بثماني طلقات نارية على الأقل، اثنتان منها في الرأس، في السقيفة.

 

المصدر: “نيويورك بوست”

مقالات مشابهة

  • مسجون يختار طريقة إعدامه في الولايات المتحدة
  • “العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
  • ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند
  • الولايات المتحدة:برنامج المساعدات الخارجية لخدمة مصالح أمريكا
  • تعليق جديد من الولايات المتحدة على اعتقال إمام أوغلو
  • جنبلاط يتهم الولايات المتحدة بالضغط على لبنان للتطبيع مع إسرائيل
  • رئيس البرلمان الإيراني: إذا هاجمتنا أمريكا فلن تكون قواعدها في المنطقة بمأمن
  • الولايات المتحدة توجه تحذيرا إلى فنزويلا
  • ترامب يعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على كل السيارات غير المصنعة في الولايات المتحدة
  • القوات الفأرة إلى الولايات الغربية ستكون في حالة غضب متزايد قد يؤدي (..)