ماكس إيبرل: حصلت على فرصة جديدة للحياة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال ماكس إيبرل، عضو مجلس إدارة نادي بايرن ميونخ الألماني لشؤون الرياضة، إنه حصل على فرصة جديدة للحياة، بعد علاجه الناجح من الإرهاق.
ماكس إيبرل: حصلت على فرصة جديدة للحياةواستقال إيبرل (51 عاما) من وظيفته كمدير رياضي لنادي بوروسيا مونشنجلادباخ في كانون الثاني/يناير 2022، مشيرا إلى أنه عانى من الإرهاق بعد عمله في النادي لأكثر من عقدين من الزمان.
وعاد في أواخر عام 2022 للعمل في نادي لايبزيج الألماني، قبل أن يشغل منصبه الحالي مع بايرن في آذار/مارس الماضي.
وقال إيبرل، في تصريحات لمجلة "فروند 11" الألمانية، اليوم الثلاثاء، إن اتجاهاته قد تغيرت بفضل العلاج الذي بدأ بجلسات متعددة كل أسبوع.
أضاف إيبرل: "ما تزال كرة القدم مهمة للغاية بالنسبة لي، لكنها ليست أكثر أهمية من صحتي وسلامتي الشخصية والعاطفية. بطريقة ما، حصلت على فرصة جديدة للحياة".
وأوضح أنه لم يكن قادرا في السابق على عيش حياته والقيام بعمله على النحو اللائق بسبب المرض، حيث قال: "عندما صعدنا لدوري أبطال أوروبا مع مونشنجلادباخ، كان الجميع من حولي يحتفلون".
وتابع: "لكن كل ما كنت أفكر فيه هو أنني قلت لنفسي: (يا إلهي، هل نحن قادرون على المنافسة في البطولة بهذا الفريق؟ ما هي الانتقالات التي يتعين علي القيام بها الآن؟)".
وأضاف: "اليوم أستطيع الجلوس في الحديقة مع شريكتي وكلبي - وأنا في سلام تام مع نفسي. إنني ببساطة لم ينتابني هذا الشعور مطلقا على مدار الـ40 عاما الماضية".
وتعرض إيبرل لانتقادات شديدة عندما انضم للايبزيج، الذي لا يحظى بشعبية كبيرة بين العديد من المشجعين المتعصبين الألمان بسبب علامته التجارية.
وكشف المسؤول الحالي لبايرن أن بعض ردود الفعل كانت مبالغ فيها، رافضا أيضا التلميحات بأنه انتقل للايبزيج بعد 10 أشهر من رحيله عن جلادباخ لأسباب مالية.
شدد إيبرل: "لا تدفعني الأمور المالية لاتخاذ القرارات المصيرية في حياتي. لقد ربحت في جلادباخ أكثر مما كنت أربحه في لايبزج، وأحصل في بايرن على أقل مما كنت أتقاضاه مع لايبزج".
أتم إيبرل تصريحاته قائلا: "أستطيع أن أقول بضمير مرتاح لقد أنهيت العقدين الأعلى أجرا في حياتي بمحض إرادتي وتنازلت عن الكثير من المال".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تحقق المركز الـ13 محليا في تصنيف AD Scientific Index لعام 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية تقدم الجامعة وحصولها علي المركز الـ13 على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف AD Scientific Index لعام 2025 ، بينما احتلت الجامعة المركز الـ31 علي مستوى قارة أفريقيا و 1512علي مستوى العالم، مشيرا إلي أن هذا التصنيف الذي يعتمد علي البحث العلمي أظهر 75 جامعة ومركز ابحاث مصري .
وأضاف الدكتور أحمد القاصد، أن هذا الإنجاز الجديد يعكس التميز البحثي والأكاديمي للجامعة، ومخرجاتها البحثية من المجالات الأكاديمية، موجهاً التهنئة لعلماء وباحثى الجامعة لتحقيقهم هذا الانجاز الذى يعكس جودة إنتاجهم العلمي، متمنياً لهم تحقيق المزيد من التقدم طوال مسيرتهم العملية.
وأعلن رئيس الجامعة، ان الجامعة حققت مراكز في جميع التخصصات العلمية حيث جاء ترتيبها الـ13 في مجال الهندسة و التكنولوجيا من بين 87 جامعة مصرية، بينما حصلت على المركز 32من بين 76 جامعة في المجال الطبي و حصلت على الترتيب ال 5 في مجال الإدارة من بين 57 جامعة و ال 6 في مجال الإقتصاد من ضمن 50 جامعة، وفي مجال العماره والتصميم حصلت جامعة المنوفية علي الترتيب 17 من اجمالي 50 جامعة وفي مجال الزراعه والغابات حصلت علي الترتيب 17 من إجمالى الجامعات المصنفة البالغ عددها 44، وفي الإقتصاد والإقتصاد القياسي حققت الترتيب الـ6 من إجمالي الجامعات المصنفة وعددها 50 وفي مجال التربية حصلت على ال 20 من إجمالى الجامعات المصنفه ال 38 وفي العلوم الإجتماعية حصلت علي الترتيب على 27 من إجمالى الجامعات المصنفة الـ55 وفي التاريخ والفلسفة جاء الترتيب على مصر الـ18 من إجمالي الجامعات المصنفة ال 22 وفي مجال القانون جاءت الجامعة في الترتيب الـ13 من إجمالي التصنيفات وفي العلوم الإنسانية واللغات جاء الترتيب على مصر 13 من اجمالي الجامعات المصنفة الـ79، والآداب والانسانيات الترتيب على مصر الـ25 من إجمالي الجامعات المصرية المصنفة 45 .
وأوضح الدكتور حاتم سيد أحمد عميد كلية الحاسبات والمعلومات والمشرف علي مركز المعلومات بالجامعة ان تصنيف AD Scientific Index يُعد واحدًا من التصنيفات الدولية المرموقة، حيث يعتمد على الأداء البحثي للعلماء والباحثين في مختلف الجامعات، استنادًا إلى مؤشرات الاستشهادات العلمية والإنتاج البحثي والتأثير الأكاديمي.
وهو تصنيف يعكس مدى جودة البحث العلمي وتأثيره على المستوى المحلي والدولي، مشيرا أن تقدم الجامعة يعكس الجهود المبذولة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعة، ويؤكد مكانتها المتقدمة بين الجامعات المصرية في مجال البحث العلمي.