بعد تسببها في إصابات أسوان.. مستشار الرئيس يوضح أعراض الإصابة ببكتريا "الإيكولاي"
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكد الدكتور عوض تاج الدين أن السبب الرئيسي وراء إصابات أسوان هو بكتيريا "الإيكولاي"، التي تنتقل إلى الإنسان من خلال الطعام أو المياه الملوثة.
محافظ أسوان يكشف أسباب حالات الإصابة بالمحافظة وعلاقة صرف شركة كيما بها (فيديو) محافظ أسوان: "تعرضنا لكم من الشائعات غير طبيعي وردينا في مؤتمر اليوم"وأوضح "تاج الدين"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن هذه البكتيريا قد تسبب أعراضًا تشمل الإسهال والقيء، ما يؤدي إلى فقدان الجسم للسوائل والمعادن الحيوية مثل الصوديوم والبوتاسيوم، مضيفًا أن الحالات المصابة تتفاوت في شدتها بين البسيطة التي تعالج بسهولة، والحالات الأكثر خطورة التي قد تتطلب رعاية طبية بالمستشفيات، حيث يتلقى المصابون السوائل والعلاج اللازم.
وأكد، أن جميع المستشفيات في محافظة أسوان، سواء الحكومية أو التابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل، أو الجامعية، في حالة استنفار كامل للتعامل مع الحالات المصابة، مشيرًا إلى أن العديد من المصابين قد تماثلوا للشفاء، مشددًا على أهمية اتباع إجراءات الوقاية الشخصية، خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع الأطعمة والمشروبات، داعيًا إلى تجنب تناول الأغذية غير المغطاة أو غير المعدة بطريقة آمنة، مشددًا على أن الدولة، من خلال هيئة سلامة الغذاء، تضع معايير صارمة لضمان سلامة المياه والأغذية، في إطار جهودها لاحتواء الوضع.
وأشار إلى أن وزارة الصحة، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والمستشفيات الجامعية والقطاع الخاص، تتابع الموقف عن كثب وتقدم الرعاية اللازمة للمصابين، مؤكدًا أن الوضع مستقر وأن الدولة على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي مستجدات.
وأعرب مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، عن أمله في تجاوز هذه الأزمة، مشيرًا إلى أن متابعة دقيقة جارية لرصد أي إصابات جديدة والحد من انتشار العدوى، مؤكدًا على أهمية دور الأفراد في الوقاية من الأمراض البكتيرية، مشددًا على ضرورة تجنب تناول الأطعمة والمشروبات غير الآمنة أو المكشوفة، مشيرًا إلى أن انتشار العدوى غالبًا ما يحدث بسبب تلوث الطعام أو سوء التداول.
وأضاف " هناك استعدادًا مؤسسيًا كاملًا للتعامل مع أي حالات طارئة، مؤكدًا أن كافة المستشفيات والمراكز الطبية في محافظة أسوان، بما في ذلك مستشفى أسوان الجامعي، تعمل بكفاءة لاستقبال جميع الحالات وتقديم الرعاية الصحية اللازمة.
وطمأن مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، المواطنين بأن الإجراءات المتخذة على مستوى الدولة قوية ومدروسة، وأن الدولة، بقيادة الرئيس والحكومة، تتابع ما يحدث بأسوان عن كثب لتوفير كل الدعم والرعاية الصحية للمواطنين، داعيًا المواطنين إلى سرعة التوجه للمستشفيات عند الشعور بأي أعراض، مؤكدًا أن التدخل المبكر يساعد في تجنب المضاعفات، خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحالات المصابة الدكتور عوض تاج الدين بكتيريا الإيكولاي رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية إلى أن مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية لا عودة فيه
أكد الرئيس اللبناني، جوزاف عون، أن قرار حصر السلاح بيد الدولة لا عودة عنه، مشدداً على أن تنفيذ هذا القرار لن يؤدي إلى اضطرابات أمنية، بل سيتم التقدم فيه عبر الحوار مع الجهات المعنية، بما يضمن الحفاظ على الاستقرار والسلم الأهلي وتعزيز دور الدولة المركزية.
وجاءت تصريحات عون خلال استقباله وفداً من معهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن (MEI)، برئاسة الجنرال الأمريكي المتقاعد جوزيف فوتيل، حيث أشار في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، إلى أن الخطوة تحظى بدعم داخلي واسع، إضافة إلى تأييد من الدول الشقيقة والصديقة للبنان.
وأوضح الرئيس اللبناني أن التطورات الجارية في المنطقة ما زالت تهيئ الأرضية للحلول السلمية، رغم تعقيداتها، داعياً إلى الصبر والتدرج في المعالجة تفادياً لأي انتكاسات.
وأشار إلى الحاجة الملحّة لدعم عاجل للجيش والقوى الأمنية، حتى تتمكن من أداء مهامها في الحفاظ على الأمن والاستقرار الوطني.
وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي، أكد عون أن استقرار لبنان يصب في مصلحة الولايات المتحدة، مطالباً واشنطن بلعب دور أكثر فاعلية في دعم بلاده، سواء على مستوى الأمن أو من خلال الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للوفاء بالتزاماتها الدولية.
وفي هذا السياق، لفت إلى أن الجيش اللبناني يواصل تنفيذ مهامه في منطقة جنوب الليطاني تطبيقا لقرار مجلس الأمن 1701، غير أن استكمال انتشاره على الحدود الجنوبية ما زال معرقلاً بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي لخمسة تلال لبنانية، رغم أن اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 نصّ على انسحاب الاحتلال منها بحلول منتصف شباط/فبراير الماضي.
ودعا عون مجدداً الولايات المتحدة وفرنسا، بصفتهما راعيي الاتفاق وعضوين في لجنة المراقبة، إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء احتلالها لهذه المناطق، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين، تمهيداً لبسط سلطة الدولة بالتعاون مع قوات "اليونيفيل".
أما على صعيد الحدود مع سوريا، فأكد الرئيس اللبناني أن الجيش يواصل جهوده لضبط المعابر غير الشرعية ومنع التهريب، مشيراً إلى اجتماعات ثنائية عُقدت مؤخراً مع الجانب السوري لبحث هذه المسائل.
وجدد عون تمسك لبنان بإعادة النازحين السوريين إلى ديارهم، معتبراً أن الظروف التي دفعتهم للنزوح قد زالت، مطالباً المجتمع الدولي برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا لدعم جهود العودة.
حزب الله يرفض
في 19 نيسان/أبريل الجاري، جدد الأمين العام لـ"حزب الله"، الشيخ نعيم قاسم، رفض الحزب تسليم سلاحه للدولة اللبنانية، مؤكداً تمسكه بخيار "المقاومة" في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
وفي خطاب متلفز، أوضح قاسم أن الحزب لا يزال ملتزماً باتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، غير أنه شدد على أن سلاح "المقاومة" خط أحمر، قائلاً: "لن نسمح لأحد بنزع سلاحنا، وسنواجه أي محاولة تسعى إلى ذلك".
وأضاف أن "خيار الدبلوماسية لا يزال قائماً، لكن هذه المرحلة لن تستمر طويلاً"، في إشارة إلى نفاد صبر الحزب إزاء الضغوط السياسية الرامية إلى نزع سلاحه.
وأكد قاسم أن مناقشة مسألة السلاح لا يمكن أن تتم إلا ضمن إطار وطني شامل، يأخذ في الحسبان اعتبارات السيادة والدفاع عن البلاد، لافتاً إلى أن "المقاومة في لبنان لم تكن يوماً خياراً عابراً، بل هي رد طبيعي ومشروع على استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية".