عبدالله السنيدي يتحدى نفسه بافتتاح فرع جديد لمؤسسة السفرة الوطنية كل سنة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
كانت بداية عبدالله بن راشد السنيدي عبارة عن عرض وصفات أطباق الحلويات والمعجنات والشوكولاتة لمتابعيه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكان حينها يعمل في القطاع الخاص براتب لا يتجاوز 500 ريال عماني.
وبعد إعجاب متابعيه وعائلته وأصدقائه بالوصفات التي يقدمها، قرر افتتاح أول محل لصناعة الحلويات في ولاية جعلان بني بو علي.
أسس السنيدي علامته التجارية "السفرة الوطنية" قبل 4 سنوات، وهي متخصصة في بيع وصنع الحلويات وتقديم خدمات الضيافة.
مشيرا إلى أن للمؤسسة 3 فروع، في كلا من ولاية جعلان بني بو علي، وولاية الكامل والوافي، وولاية سناو. مؤكدا أنه يسعى لتوسعة مشروعه، وزيادة عدد الأفرع في سلطنة عمان، ولديه تحد بافتتاح فرع جديد للمؤسسة في كل سنة.
وحول التحديات التي واجهته، قال: عندما افتتحت أول محل للمشروع، لم تكن لدي المعلومات الكافية حول المعدات التي احتاجها لإنتاج كميات كبيرة من الطلبيات، وبالتالي اشتريت عددًا من المعدات التي لم أستفد منها وكلفتني مبالغ مالية كبيرة، ولكن مع خوض التجربة والدخول في السوق استطعت تصحيح الأخطاء والاستمرار في النجاح.
مشيرا إلى المنتجات التي تقدمها شركة "السفرة الوطنية"، وهي جميع الحلويات الشامية، والمعجنات، والضيافة، والشوكلاتة، والحلويات العمانية، والبوفيهات، وتنسيق الهدايا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أكثر من 13 ألف مستفيد سنوياً من دعم الصندوق الطبي لمؤسسة قنوات الخير في دمشق
دمشق-سانا
تسهم البرامج الصحية المجانية التي تطلقها الجمعيات الخيرية والمبادرات والمؤسسات المجتمعية بتخفيف تكاليف العلاج، والعمليات الجراحية على الأسر المحتاجة.
آلاف المرضى يستفيدون سنوياً من الصندوق الطبيّ التابع لمؤسسة قنوات الخير بدمشق، والذي تمَّ تأسيسه منذ أكثر من ثلاث سنوات لمساعدة المرضى الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية ومعاينات طبية، حيث يصل عدد المستفيدين من دعم صندوق المؤسسة إلى أكثر من 13 ألف مريضٍ سنوياً، وفق رئيس مجلس أمناء المؤسسة محمد سلطجي.
وبين سلطجي في تصريح لسانا أن المؤسسة تأسست عام 1960، وتمّ إنشاء صندوق طبي ولجنة لمساعدة الفئات المحتاجة، بالتنسيق مع عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية، مشيراً إلى أن المؤسسة تستقبل نحو 500 مريضٍ أسبوعياً في أيام الإثنين والأربعاء، إضافة إلى الحالات الإسعافية، حيث تتمّ إحالة المرضى للمشافي، وتقديم الخدمات الطبية لهم بشكل مجاني حسب الحالة الاجتماعية للمريض، كما يتمّ تحويل بعض الحالات لأطباء تمّ التعاقد معهم.
وأشار سلطجي إلى وجود مجموعة من البرامج التي تعمل عليها المؤسسة، منها البرنامج الإغاثي الذي يتضمن تقديم المساعدات النقدية والعينية للعائلات المحتاجة، إضافة إلى دورات التقوية لطلاب الشهادات العامة.
بدوره، اختصاصي أمراض القلب في المؤسسة الدكتور حسام محمد أوضح أن الخدمات الطبية تقدّم عبر جانبين، الأول العيادات التي تقدّم فحص “التخطيط والإيكو واختبار الجهد”، والثاني العمليات في المشافي، فيما لفت الدكتور بشار زغلول اختصاصي جراحة عامة إلى أن المؤسسة تستقبل كلّ الحالات عبر معاينات مجانية.
وأكد عدد من المستفيدين أهمية الصندوق في التخفيف من الأعباء المادية، في صورة تعكس حقيقة التكافل المجتمعي الذي يتمتع به الشعب السوري، مشيرين إلى ضرورة تعزيز هذه المبادرات والبرامج ودعمها لبناء سوريا
الجديدة.