وزير الخارجية الصيني يدعو لتوطيد وتنمية أواصر الصداقة بين بلاده وفنزويلا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا وزير الخارجية الصيني وانج يي إلى توطيد وتنمية أواصر الصداقة بين الصين وفنزويلا خلال اجتماع ثنائي مع نظيره الفنزويلي إيفان جيل على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد وانج - حسبما ذكرت شبكة تليفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) اليوم /الثلاثاء/ - أن الصين ستدعم فنزويلا في ضمان سيادتها وكرامتها الوطنية وستساعدها في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن البلدين يتمتعان بصداقة وشراكة جيدة.
وفيما يتعلق بزيارة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى الصين في شهر سبتمبر العام الماضي، قال وانج إن رئيسي البلدين أعلنا خلال هذه الزيارة الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية؛ مما يعد حجر الزاوية في تاريخ العلاقات بين البلدين ويفتح آفاقا أرحب للعلاقات الثنائية.
وحث وزير الخارجية الصيني على أن يواصل البلدان دعمهما المتبادل للقضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية والشواغل الرئيسية لكل منهما، وترجمة التوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا البلدين إلى إجراءات عملية تعزز العلاقات الثنائية.
من جهته، قال وزير خارجية فنزويلا إن بلاده هي الشريك الاستراتيجي الأكثر موثوقية وثباتا بالنسبة للصين، داعيا إلى زيادة تعزيز تنمية العلاقات بما يعود بالنفع على الشعبين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الصيني فنزويلا
إقرأ أيضاً:
120 عاما من الصداقة.. ندوة بمعرض الكتاب عن العلاقات المصرية الرومانية
استضافت "القاعة الدولية"؛ ندوة "120 عامًا.. مصر.. رومانيا"، بحضور أوليفيا تودرين، سفيرة رومانيا بالقاهرة، وأدارت الندوة الإعلامية هالة الحملاوي، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56.
وافتتحت أوليفيا تودرين، سفيرة رومانيا بالقاهرة، كلمتها؛ مؤكدة أن العلاقات المصرية الرومانية هي علاقات تاريخية وعميقة وممتدة لآلاف السنين؛ وأن الاحتفال بمرور 120 عامًا على تأسيس العلاقات المصرية الرومانية سيكلل بمشاركة رومانيا كضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب العام المقبل، مؤكدة أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قد تأسست في الأول من أبريل عام 1906 بعد عشرين عامًا من المحاولات؛ وأكدت أنه سيتم تنظيم برنامج ثقافي كبير، خاصة فيما يخص تاريخ العلاقات المصرية الرومانية.
وأوضحت أن هناك دلائل تاريخية على قوة العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى التبادل التجاري بين مصر ورومانيا الذي بدأ منذ آلاف السنين عبر ميناء الإسكندرية، مؤكدة أن رومانيا تعد أحد أهم موردي القمح لمصر؛ واستعرضت الفترة الذهبية للعلاقات السياسية العميقة بين البلدين، في الفترة ما بين عام 1970 وحتى عام 1981، حيث لعبت رومانيا دورًا فعالًا وبناءً في عملية مفاوضات السلام بين مصر وإسرائيل، وكانت تنقل الرسائل بينهما عن طريق الرئيس محمد حسني مبارك، المبعوث الشخصي للرئيس محمد أنور السادات آنذاك.
وتابعت تودرين: "إن هذه الفترة شهدت تبادلًا كبيرًا للزيارات بين القاهرة؛ وبوخارست؛ في إطار تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات"؛ وأشارت إلى الدور الذي لعبته رومانيا في مساعدة مصر أثناء حفر قناة السويس، حيث أرسلت رومانيا كمية كبيرة من الأخشاب لمصر في عصر "الخديو إسماعيل" لمساعدته في حفر القناة.
وأكدت أنه في عام 1939 أبحرت أول سفينة من رومانيا إلى ميناء الإسكندرية، وهي موجودة حتى الآن؛ ويتم تدريب البحارة الرومانيين عليها بعد ترميمها؛ وأكدت أنه على مدار شهور كان يتم التحضير لمشاركة رومانيا كضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب العام المقبل، خاصة مع زيارة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لرومانيا لتوقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة بين البلدين، حيث تم بحث اختيار رومانيا كضيف شرف المعرض احتفالًا بمرور 120 عامًا على تأسيس العلاقات المشتركة.
وتابعت تودرين: " إن الاحتفال بالعلاقات المصرية الرومانية لم يقتصر فقط على احتفاء معرض الكتاب بهذه المناسبة، ولكن سيتم تنظيم احتفالات في مدينة الإسكندرية، والتي كانت شاهدة على بداية هذه العلاقات.
وتم عرض كلمة للدكتورة لورا سيتارو، المحاضِرة بقسم اللغة العربية، بكلية اللغات الأجنبية بجامعة بوخارست، والتي أكدت أن العلاقات الثقافية بين مصر ورومانيا عميقة وتاريخية.؛ حيث أعربت سيتارو؛ عن سعادتها بالدراسة في مصر وتعلم اللغة العربية والآداب، مؤكدة أن مصر تعد بلدها الثاني؛ وأشارت إلى أنها قامت بترجمة عدد من الروايات العربية، التي لها تأثير كبير في العالم العربي، لنقل الثقافة العربية والمصرية إلى رومانيا.