الخارجية الصينية تدين انتهاكات إسرائيل لسيادة لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت وزارة الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء عن معارضتها لأي انتهاك لسيادة لبنان وأمنه.
جاء ذلك في تصريحات المتحدث باسم الوزارة لين جيان تعقيبا على الغارات الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق على لبنان، والتي أسفرت عن أكثر من ألفي قتيل من بينهم الكثير من النساء والأطفال، وفقا لما أوردته شبكة "سي جي تي إن" الإخبارية الصينية على موقعها الإلكتروني.
وقال لين "إن الصين تشعر بقلق بالغ إزاء هذه الأحداث وصدمتها الخسائر المدنية الفادحة الناجمة عن العمليات العسكرية".
وأضاف أن الصين تعارض بشدة أي أعمال تنتهك سيادة لبنان وأمنه وتدين بشدة جميع الهجمات التي تلحق الضرر بالمدنيين الأبرياء.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن الصين تدعو جميع الأطراف إلى اتخاذ خطوات فورية لتهدئة الوضع ومنع المزيد من تدهور التوترات الإقليمية وحماية السلام والاستقرار وسلامة المدنيين في منطقة الشرق الأوسط.
يأتي ذلك بعد لقاء وزير الخارجية الصينى وانج يي مع وزير الخارجية اللبنانى عبد الله بو حبيب فى نيويورك والذي أكد خلاله أن الصين تدعم لبنان بقوة فى حماية سيادته وأمنه وكرامته الوطنية.
وقال وانج إن "الصين فى ضوء ما يربطها من صداقة تقليدية قديمة مع لبنان تتابع عن كثب التطورات الأخيرة فى المنطقة، وتعارض بشدة الهجمات العشوائية ضد المدنيين".
وذكر أن "القوة العسكرية ليست الخيار الصائب، وأن العنف مقابل العنف لن يحل مشكلات الشرق الأوسط، وأن الصين تدين أي عمل ينتهك المعايير الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية".
وأشار وانج إلى أن الوضع الحالي هو "مظهر من مظاهر التأثير غير المباشر للصراع في قطاع غزة"، موضحا أن الصين تدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب شامل للقوات وضمان التنفيذ الفعال لحل الدولتين، وأعرب عن أمله في أن يتخذ الجانب اللبناني إجراءات فعالة للحفاظ على سلامة المواطنين الصينيين في لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الصينية سيادة لبنان إسرائيل أن الصین
إقرأ أيضاً:
"حماس" تدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من جرائم إسرائيل
دعت حركة « حماس »، المجتمع الدولي ومؤسساته إلى حماية المرأة الفلسطينية من الجرائم الإسرائيلية المتواصلة، مذكرة العالم بالجرائم التي تعرضت لها خلال حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بغزة لقرابة 16 شهرا.
وقالت الحركة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس/ آذار من كل عام، إن احتفاء العالم بهذا اليوم يشكل « فرصة لفضح الجرائم الصهيونية بحق المرأة الفلسطينية حيث تعرّضت لقصف همجي ومجازر اليومية وتهجير وإبعاد واعتقال وتعذيب ».
وأضافت: « ارتقاء أكثر من 12 ألف سيدة فلسطينية وجرح واعتقال الآلاف وإجبار مئات الآلاف على النزوح خلال الإبادة الجماعية بغزة، يمثل وصمة عار على جبين البشرية، خاصةً أولئك الذين يدّعون حماية المرأة وحقوقها، ممّا يضعهم أمام مسؤولية تاريخية، سياسية وإنسانية وأخلاقية، لمنع استمرار هذه الانتهاكات الوحشية ».
وأوضحت أن الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون إسرائيل يتعرضن لـ »ابشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، ما يكشف ازدواجية المعايير التي تنتهجها الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية في التعامل مع قضية الأسرى ».
ودعت الحركة النساء حول العالم إلى مواصلة حراكهن وفعالياتهن دعما لـ »صمود الفلسطينية وانتصارا لفلسطين والقدس وغزة وصولا إلى الحرية والاستقلال ».
كما دعت المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والحقوقية والإنسانية إلى حماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الممنهجة والمستمرة ضدها، وتمكينها من العيش بحرية وكرامة على أرضها، وممارسة حقوقها المشروعة ».
كما طالبت بضرورة « العمل على محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق المرأة الفلسطينية ومنع إفلاتهم من العقاب ».
ودفعت المرأة الغزية إلى جانب فئة الأطفال الثمن الباهظ لهذه الحرب حيث شكلا مجتمعين ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي القتلى البالغ عددهم 46 ألفا و960 حتى 19 يناير الماضي.
وحسب منظمة « هيومان رايتس ووتش » الدولية، فإن عدد القتلى الذي نشرته صحة غزة خلال الإبادة، لا يشمل أعداد الوفيات بسبب المرض أو ممن دفنوا تحت الأنقاض، حيث قدرت أن ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي الوفيات التي بلغت نحو 8 آلاف و200 حالة حتى سبتمبر 2024، كانت من النساء والأطفال، لافتة إلى أن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تحقق من صحتها.
فيما قالت المسؤولة الأممية ماريس غيمون للصحفيين في نيويورك عبر الفيديو من القدس، في 18 يوليو 2024، إن أكثر من 6 آلاف أسرة فلسطينية فقدت أمهاتها حتى تاريخه.
وكانت مؤسسات حقوقية قد قالت إن الظروف المأساوية التي أفرزتها الإبادة من انتشار للأمراض المعدية، والإصابات الخطيرة، رفعت أعداد الوفيات في صفوف فلسطينيي غزة.
فيما شكلت فئتا النساء والأطفال ما نسبته 69 بالمئة من إجمالي جرحى الإبادة البالغ عددهم 110 آلاف و725 مصابا خلال أشهر الإبادة، بحسب تقرير لرئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض استعرضت فيه أوضاع المرأة الفلسطينية عشية يوم المرأة العالمي.
وأشار التقرير أن 70 بالمئة من المفقودين في قطاع غزة والذي يبلغ عددهم حتى 18 يناير الماضي 14 ألفا و222 نتيجة الإبادة، هم من الأطفال والنساء، وفق التقرير.
وخلال الإبادة، اضطر مليوني شخص نصفهم من النساء للنزوح من منازلهم هربا من جحيم الغارات الإسرائيلية.
بينما تعرضت العشرات من الفلسطينيات إلى الاعتقال تخلله تعذيب وإهمال طبي.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.