أكد رئيس المصرف الليبي الخارجي محمد الضراط، أن “أسعار السلع الاستهلاكية ارتفعت بشكل كبير، مع زيادات تصل إلى 300% لبعض المنتجات”، محذرًا من “التأثيرات المدمرة للأزمة المالية على تكلفة المعيشة في ليبيا”.

وقال الضراط، في تصريح لوكالة نوفا الإيطالية، إن “أزمة المركزي أثرت بشكل خطير على الأنشطة التجارية في الدولة”، مشيرًا إلى “ارتفاع التكاليف بشكل كبير في السوق الموازية، وفقدان العملة الليبية الكثير من قيمتها”.

وختم موضحًا أن “التجار والفاعلين الاقتصاديين أصبحوا غير قادرين على ممارسة الأعمال وإجراء عملياتهم بكفاءة”، لافتًا إلى أن “عدم اليقين بشأن إدارة المصرف المركزي، وانعدام الثقة في التعاملات المالية أدى إلى شل المنظومة الاقتصادية”.

الوسومالضراط

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الضراط

إقرأ أيضاً:

بن شرادة: الخطر الحقيقي في أزمة المركزي يتمثل في إمكانية أن تؤدي إلى فرض وصاية دولية على عوائد النفط

ليبيا – أرجع عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 سعد بن شرادة، سبب المخاوف المنتشرة في الشارع الليبي بعد دخول أزمة المصرف المركزي شهرها الثاني، وازدياد تعقُّد المشهد السياسي والاقتصادي، لما يرصد من تراجُع ملحوظ في قيمة الدينار الليبي أمام الدولار الأميركي.

بن شرادة قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إن سعر صرف الدولار ارتفع بشكل ملحوظ الأسبوع الماضي في السوق الموازية، حيث وصل لقرابة 8 دنانير مقابل الدولار، وقد يتصاعد لأكثر من هذا، مما ينذر بارتفاع الأسعار، وهذا أسوأ سيناريو يتخوَّف منه الليبيون.

ورأى أن الغلاء سوف يتفاقم باستغلال مافيا السوق السوداء للأزمة، وعدم وجود رقابة أو ضوابط رادعة، مشيراً إلى أن ما أعلنه الكبير بشأن وقْف المؤسسات المالية الدولية تعاملاتها مع المصرف قاد الجميع لاستشعار خطر نفاد المخزون السلعي، من غذاء وأدوية، دون استمرار القدرة على مواصلة الاستيراد، وهو أمر لن يفوت تجار السوق السوداء، وسيوظّفونه بتخزين ورفع أسعار سلع أساسية.

واعتقد أنه لن تُجدي أي محاولة لضبط الأسواق والأسعار، بسبب ضعف آليات الرقابة، خصوصاً في ظل الانقسام الحكومي والمؤسسي الراهن، مشيراً إلى أن الخطر الحقيقي في أزمة المركزي يتمثل في إمكانية أن تؤدي إلى فرض وصاية دولية على عوائد النفط عبر لجنة مالية، أو أي آلية أخرى تتقارب وبرنامج النفط مقابل الغذاء.

ونوّه إلى أنه يرى هذا السيناريو غير مستبعَد، في ظل عدم جِدّية المجتمع الدولي لحل الأزمة السياسية.

مقالات مشابهة

  • المرعاش: التأخر في حل أزمة المركزي سيقودنا إلى وضع وصاية غربية أبدية على إيرادات النفط والغاز
  • العقوري يبحث مع السفير السويسري أزمة المصرف المركزي
  • أزمة الاقتصاد الليبي.. إشكالية المصرف المركزي هي العرض وليس المرض!
  • التكبالي: حل أزمة المركزي يمكن أن تتم في وقت قصير بتكليف محافظ جديد أو إعادة تعيين الصديق الكبير
  • العرفي: من المتوقع حل أزمة “المركزي” عبر اختيار لجنة مؤقتة لإدارته
  • الدينار الليبي يتراجع بالسوق السوداء وسط أزمة المصرف المركزي
  • بن شرادة: الخطر الحقيقي في أزمة المركزي يتمثل في إمكانية أن تؤدي إلى فرض وصاية دولية على عوائد النفط
  • عبد الكبير: تحقيق انفراجة في أزمة المصرف المركزي يمكن أن يأتي بتدخل إقليمي من مصر وتركيا
  • شلوف: حكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي هم سبب أزمة المصرف المركزي