بعد توقيف الشرقاوي.. أبرشان والدفوف يتنافسان على رئاسة مقاطعة طنجة المدينة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
بعد توقيف رئيس مقاطعة طنجة المدينة محمد الشرقاوي، و ثلاثة من نوابه، عن مزاولة مهامهم، من طرف والي الجهة ، كشفت مصادر أن أسماء حزبية بارزة تتسابق لرئاسة المقاطعة التي تصنف ثاني أكبر مقاطعة بالمدينة.
ووفق معطيات حصل عليها الموقع ، فإن اسمين بارزين مرشحان لرئاسة المقاطعة بعد توقيف الشرقاوي في انتظار صدور قرار العزل ، وهما البرلمانيان عبد الحميد أبرشان عن الاتحاد الدستوري، و عادل الدفوف عن الأصالة و المعاصرة.
ويترأس حاليا مقاطعة طنجة المدينة ، النائب الثاني للرئيس ادريس الريفي التمسماني عن العدالة والتنمية.
وتفيد معطيات بأن رئيس مقاطعة طنجة المدينة ونوابه الثلاثة يشتبه تورطهم في جملة من الخروقات المتعلقة بإصدار شهادات إدارية تتعلق بالربط بالماء والكهرباء، والرخص التجارية والتعمير، فضلا عن تجهيز طريق في منطقة غير مؤهلة بهدف الرفع من قيمة الأراضي المجاورة لها، التي توجد في ملكية أحد النواب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس العلمين الجديدة: المدينة تعمل على 4 مشاريع تعتمد على أنظمة ذكية
كشف المهندس أحمد إبراهيم، رئيس مدينة العلمين الجديدة، عن جهود تحويل مدينة العلمين الجديدة إلى نموذج للمدن الذكية المستدامة من خلال تبني تخطيط مرن يسهم في تحويلها إلى مدينة ذكية، مؤكدًا تطبيق أجزاء صغيرة من الخطط في مختلف مناطقها لتحقيق هذا الهدف.
أشار خلال جلسة بالمنتدى الحضري العالمي، إلى أن أحد التحديات الرئيسية التي تواجه المدن الذكية هو الحاجة لبنية تحتية متقدمة وتكاليف تشغيل مرتفعة، موضحًا أن العلمين الجديدة، تبرز فيها الأبراج الشاطئية كمثال واضح لاستخدام التكنولوجيا الذكية بسهولة وفاعلية، حيث يكون التحكم الذكي في الإضاءة والري والكهرباء في مشاريع المدينة، مثل مشروع «الدون تاون» الذي يضم 4000 وحدة سكنية.
المدينة تعمل على أربعة مشاريع تعتمد على أنظمة ذكيةوذكر أحمد إبراهيم، أن المدينة تعمل على أربعة مشاريع تعتمد على أنظمة ذكية، ما يسهم في تحسين كفاءة استخدام الموارد وتوفير خدمات متطورة للمقيمين والزوار، إذ إن العلمين الجديدة تمثل نموذجا رائدا يسعى لتحفيز الابتكار وخلق بيئة حضرية متقدمة، تجسد فيها التكنولوجيا الذكية سبيلاً لتحقيق الاستدامة والمرونة في التخطيط العمراني.
كما تحدث أحمد عادل، خبير التنمية المستدامة، عن أهمية تبني استراتيجيات فعالة لتحويل المدن القائمة إلى مدن ذكية، مؤكدا ضرورة مراعاة الفوارق بين تلك المدن في هذا التحول.
وتابع، أن التوجه نحو المدن الذكية ليس واحدا لكل جيل أو لكل مدينة، ما يتطلب وضع خطط مرنة تتناسب مع الموارد المتاحة والمعايير الخاصة بكل مدينة، بهدف إدارة هذه الموارد بشكل أكثر كفاءة.
مصر تعمل حالياعلى تحويل 60 مدينة إلى مدن ذكيةوأوضح أن مصر تعمل حالياعلى تحويل 60 مدينة إلى مدن ذكية، بما يضمن إدارة أفضل للموارد، وجذب الكثافة السكانية إليها، لمواجهة التكتلات السكانية في المناطق الحضرية القائمة، مؤكدا أن هناك مدن مصرية بدأت بالفعل في تحقيق خطوات فعلية نحو التحول الذكي، وأهمية متابعة هذه التجارب ومراجعة جاهزية كل مدينة على حدة.