يونايتد وتوتنهام يبحثان عن التعويض من بوابة الاستحقاق القاري
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
باريس «أ.ف.ب»: يبدأ مانشستر يونايتد وتوتنهام الإنجليزيان مشوارهما في مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليج) وهما يأملان في تعويض بدايتهما المخيبة في الدوري المحلي.
فشل يونايتد بقيادة المدرب النيذرلاندي إريك تن هاج في إظهار أي تطوّر ملحوظ عن الموسم الماضي "الكارثي" أيضا، حيث يتواجد حاليا خارج المراكز العشرة الأولى مع سبع نقاط فقط من أصل 15 ممكنة.
واحتفظ تن هاج بمنصبه بصعوبة على الرغم من قيادته عملاق الكرة الإنجليزية إلى أسوأ مركز له في تاريخ الدوري بحلوله ثامنا الموسم الماضي، وذلك بفضل فوزه بكأس إنكلترا على حساب مانشستر سيتي.
وأنفق يونايتد أموالا طائلة في سوق الانتقالات الصيفي، لكنّ النتيجة إلى حدّ الآن لم تكن مرضية أو بقدر ما هو مأمول به قبيل انطلاق مشواره القاري باستضافة تفينتي النيذرلاندي اليوم الأربعاء.
وتلاشى التفاؤل الناتج عن الفوز على ساوثمبتون 3-0 واكتساح بارنسلي من الدرجات الدنيا في كأس الرابطة الإنجليزية، بعد التعادل السلبي أمام كريستال بالاس في المرحلة الماضية من الدوري المحلي، لكنّ تن هاج يصرّ على أنّ فريقه يتطور.
وقال تن هاج بعد هذا التعادل إن الأداء جيد، لكننا لسنا سعداء بالنتيجة. نشعر بخيبة أمل من النتيجة، هذا واضح.
وأضاف: لكنني أعلم شيئا واحدا مؤكدا في كرة القدم، إنه طريق طويل، وعندما تلعب بالجودة التي نقدمها الآن، ستأتي النقاط والأهداف.
وتابع: الآن يمكننا العمل على الفريق، ويمكننا بناء الهيكليات، ويمكننا أيضا إظهار بعض الثبات في التشكيلة، وهذا يساعد بالطبع... وستلعب (بعدها) بشكل أفضل".
ويعود مانشستر يونايتد للمشاركة في الدوري الأوروبي بحلته الجديدة بعد نتيجته الكارثية في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي عندما تذيّل بطل أوروبا ثلاث مرات مجموعته.
وأي نتيجة غير الفوز على تفينتي العائد للمشاركة في المسابقة للمرة الأولى منذ 2012، في مواجهته الأولى من أصل ثماني مقررة ضمن الدور الأول الذي يقام ضمن مجموعة موحدة بحسب النظام الجديد، ستضاعف الضغوطات حتما على تن هاج ولاعبيه.
توتنهام يبحث عن تعويض
لا تبدو الأوضاع أفضل عند توتنهام، بخلاف الانطلاقة الرائعة للفريق اللندني الموسم الماضي تحت قيادة المدرب الأسترالي أنج بوستيكوجلو.
لكنّ توتنهام سيكون متسلحا بفوزه على برنتفورد الأسبوع الماضي بعد هزيمتين متتاليتين في الدوري على يد نيوكاسل وأرسنال.
ويبحث سبيرز عن وضع حد لـ 17 عاما من الانتظار للفوز بلقب وستكون مسابقة الدوري الأوروبي التي لن تشهد أي انتقال لها لفريق من دوري أبطال أوروبا بخلاف المواسم الماضية، فرصة ذهبية في هذا المجال.
ويلعب توتنهام على أرضه مع قره باغ الإذربيجاني غدا الخميس.
وقال بوستيكوجلو الأسبوع الماضي "أستمر في القول للناس: أروني قصة نجاح وسأريكم معاناة. الناس ينسون المعاناة وينظرون إلى النهاية.
من جهة أخرى، يلتقي روما الإيطالي المأزوم مع ضيفه أتلتيك بلباو الإسباني على الملعب الأولمبي، آملا في مواصلة مستوياته الرائعة أوروبيا.
وبلغ النادي الإيطالي الدور نصف النهائي على أقله في ثلاثة من المواسم الأربعة الماضية ضمن الدوري الأوروبي، وفاز بلقب "كونفرنس ليج" في الموسم الآخر تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عام 2022.
إلا أنّ جماهير روما بدت غاضبة بعد إقالة المدرب "الأيقونة" دانييلي دي روسي، وصبّوا جام غضبهم على إدارة النادي واللاعبين وحملوهم المسؤولية خلال الفوز على أودينيزي الأحد في الدوري المحلي.
وقررت اليونانية لينا سولوكو التنحي عن منصبها كمديرة تنفيذية للنادي على خلفية إقالة دي روسي من تدريب فريق العاصمة.
وغادرت سولوكو المنصب الذي شغلته أيضا مع نادي أولمبياكوس، بعد أقل من عام على وصولها إلى روما بعدما باتت سولوكو هدفا لغضب الجماهير بعد إقالة دي روسي بشكل مفاجئ الأربعاء الماضي نتيجة البداية السيئة للموسم والحديث عن توتر العلاقة بينه وبين الإدارة.
وفي أبرز المباريات أخرى، يلتقي أينتراخت فرانكفورت الألماني بطل نسخة 2022 مع ضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي، فيما يتواجه أياكس النيذرلاندي بطل أوروبا أربع مرات مع بشكتاش التركي في أمستردام.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدوری الأوروبی الموسم الماضی فی الدوری تن هاج
إقرأ أيضاً:
اليوم.. مانشستر يونايتد يستقبل أرسنال في «مسرح الأحلام»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم إلى ملعب «أولد ترافورد» أو ما يعرف بـ«مسرح الأحلام»، حيث يستضيف مانشستر يونايتد نظيره أرسنال في قمة مرتقبة ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويستقبل مانشستر يونايتد، اليوم الأحد، نظيره أرسنال في قمة منافسات الجولة الثامنة والعشرين من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، حينما تنطلق صافرة الحكم أنتوني تايلور في السادسة والنصف مساء بتوقيت القاهرة.
ويدخل مانشستر يونايتد المباراة وهو يسعى لتحقيق الفوز وتحسين موقعه في جدول ترتيب البريميرليج هذا الموسم، ويأمل في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية، أما أرسنال، فيسعى بدوره إلى مواصلة نتائجه الجيدة والاستمرار في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وكذا مطاردة ليفربول متصدر الترتيب.
ويحتل اليونايتد المركز الخامس عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 33 نقطة، وهو وضع لا يليق بمكانة وتاريخ العريق البريطاني، بينما يتواجد فريق المدفعجية في وصافة الترتيب وفي رصيده 54 نقطة، خلف ليفربول المتصدر بـ70 نقطة.
ويخوض مان يونايتد مباراة اليوم، بعدما حقق تعادلًا صعبًا خارج الديار أمام ريال سوسيداد الإسباني بهدف لمثله، خلال منافسات ذهاب دور الـ16 من بطولة الدوري الأوروبي، بينما اكتسح الجانرز مضيفه آيندهوفن الهولندي بسباعية مقابل هدف، خلال مباراة ذهاب دور الستة عشر في بطولة دوري أبطال أوروبا.
تاريخ مواجهات مانشستر يونايتد ضد أرسنالوتحمل هذه المواجهة النارية في طياتها تاريخًا عريقًا من التنافس والإثارة، وتعد واحدة من أكثر المباريات جماهيرية في عالم الساحرة المستديرة، إذ لعبت أول مباراة تنافسية بينهما في أكتوبر 1894، حيث التقيا الفريقان 220 مرة، انتصر خلالها فريق الشياطين الحمر في 94 مباراة، بينما فاز فريق الجانرز في 79 لقاء، بينما حسم التعادل نتيجة 47 مباراة، وزار لاعبو اليونايتد شباك الفريق اللندني 346 مرة، أما لاعبو أرسنال سجلوا 317 هدفًا، كما يعد واين روني نجم مان يونايتد السابق هداف تاريخ مواجهات الفريقين برصيد 12 هدفًا.
وتعد مباراة مانشستر يونايتد ضد أرسنال، هي الثالثة بين الفريقين خلال الموسم الجاري 2024-2025، إذ حسم أرسنال مواجهة الدور الأول في الدوري الإنجليزي لصالحه، بالفوز على ضيفه مان يونايتد على ملعب الإمارات بثنائية دون رد في الجولة الرابعة عشرة، فيما كانت المواجهة الثانية في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، حينما أطاح اليونايتد بمنافسه من البطولة من الدور الثالث، وذلك بركلات الترجيح بنتيجة 5-3، بعدما انتهى الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
لذا يعد لقاء اليوم فاصلًا وحاسمًا لسببين هما، أن في حال فوز مانشستر يونايتد على أرسنال، قد يبعد الأخير بنسبة كبيرة عن سباق الفوز بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم، ويقرب غريم اليونايتد التقليدي ليفربول من حسم اللقب، فضلًا عن أن انتصار أي منهما على الآخر، سيؤكد تفوقه على الثاني بعد المباراتين اللتين جمعتهما منذ أشهر قليلة.