الزُبيدي يلتقي موظفي الأمم المتحدة المفرج عنهم
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزُبيدي، الجمعة، موظفي الأمم المتحدة المُفرج عنهم من أيدي تنظيم القاعدة الإرهابي بمحافظة أبين، بمعية المنسق المُقيم للأمم المتحدة في اليمن ديفيد جرسلي، ومدير أمن الأمم المتحدة سينيو كوفي، وكبير المستشارين الأمنيين، ورئيس خلية إدارة الأزمة بالأمم المتحدة عمر النشرتي.
وتطرق الزُبيدي، خلال اللقاء، إلى الجهود التي بذلها بمعية التحالف العربي ومكتب الأمم المتحدة وتكللت بالإفراج عنهم بعد قرابة عام ونصف العام من الخطف في أيدي التنظيم الإرهابي، لافتا إلى أن ذلك يأتي في إطار الواجب والمسؤولية الأخلاقية والإنسانية والوطنية تجاه كل من يُقدم المساعدة لبلادنا في ظل الظروف الصعبة التي تمرُّ بها.
وأكد الزبيدي دعمه ومساندته لجهود الأمم المتحدة في الجانبين السياسي والإنساني، واستعداده لتوفير كل ما من شأنه أن يساعد المنظمات الدولية العاملة في بلادنا على القيام بدورها دون أي صعوبات أو عراقيل.
من جانبه، قدم ديفيد جرسلي المنسق القيم للأمم المتحدة نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة السيد انطونيو غوتيريش، والموظفين المفرج عنهم، الشكر الجزيل للزُبيدي على جهوده للإفراج عنهم، وأنه كان سببا في عودة الموظفين إلى أسرهم، والسعادة التي يعيشونها في هذه اللحظة.
وأكد جرسلي استعداد الأمم المتحدة لبذل المزيد من الجهود ومضاعفة مساعداتها للمحتاجين إليها في مختلف أنحاء البلاد، مشيرا إلى أن هذه العملية تمثل أفضل بداية لتعاون أكبر بين الأمم المتحدة والمجلس في المستقبل.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأردن يدعو “العدل الدولية” إلى وقف مساعي إسرائيل إنهاء عمل الأونروا
عمان – دعا الأردن في مرافعته أمام محكمة العدل الدولية، امس الأربعاء، إلى وقف مساعي إسرائيل لإنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
جاء ذلك وفق ما أورده تلفزيون “المملكة” (حكومي) على موقعه الإلكتروني.
وأشار التلفزيون إلى أن فريق قانوني من المحامين الدوليين قدم المرافعة الشفوية عن الأردن أمام محكمة العدل الدولية في قصر السلام في لاهاي.
وقال الفريق: “إن على إسرائيل وقف مسعاها لإزالة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأضاف أن الأونروا “تتمتع بحصانة كونها وكالة تابعة للأمم المتحدة، وأن الحصانة أمر أساسي لتمكينها من أداء مهامها بشكل مستقل”.
وأكد الفريق القانوني على أنه من الواجب “عدم الاعتداء على المرافق التابعة للوكالة، وتقديم ضمانة بأن المرافق يجب أن لا يتم اقتحامها”.
كما بيّن بأنه “يجب أن يتم السماح للأمم المتحدة بأن تسيطر على الأنشطة لإدارة هذه المرافق والمباني التابعة للأونروا، كما أن جميع مسؤولي الأونروا يتمتعون بحصانة وامتيازات”.
وأوضح الفريق أن “حصانة الأونروا من كل شكل من أشكال الأعمال السياسية وعدم اقتحام مبانيها ومرافقها هو أمر مطلق، و لا يمكن نقضها من جهة عسكرية أو أمن وطني”.
وأكد أن على “إسرائيل الالتزام المطلق لاحترام الحصانات والامتيازات الممنوحة للأمم المتحدة”.
والاثنين، بدأت محكمة العدل، الجهاز القضائي الرئيسي بالأمم المتحدة، جلسات استماع تستمر حتى الجمعة المقبل، بمشاركة 40 دولة، ليس بينها إسرائيل، و4 منظمات دولية وإقليمية.
وتستمع المحكمة لمرافعات هذه الدول والمنظمات تمهيدا لإصدار فتوى (رأي استشاري) طلبتها الجمعية العامة للأمم المتحدة حول التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة ومنظمات أخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وجاء هذا الطلب عقب مصادقة البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) على قانون قاد إلى حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، رغم اشتداد حاجة الفلسطينيين لخدماتها تحت وطأة الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بحقهم.
الأناضول