بداري: الجزائر تحتاج إلى جامعات قوية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أن الجزائر تحتاج إلى جامعات قوية ونظام تعليم عالي قوي.
وقال الوزير، في كلمة له على هامش إشرافه على إفتتاح الموسم الجامعي بالمدرسة العليا للأمن السيبراني، أن الطلبة لهم أولوية رئيسية في برنامج رئيس الجمهورية، سواء في العهدة الناجحة السابقة أو العهدة الحالية.
وأضاف الوزير، أن قطاعه قام بتحريك خطوط التعليم العالي، بإنشاء وتعزيز شبكة المدارس العليا. وفتح المدرسة الوطنية العليا للأمن السيبراني.
مشيرا إلى أن إنشاء هذه المدرسة، يعتبر الإنجاز الأول الذي يترجم تعهدات الرئيس في علاقته مع قطاع التعليم العالي.
وذكر الوزير، أن من تعهدات الرئيس، تعزيز مسارات التكوين وتطوير الإعلام والاتصال مع فواعل المجتمع. والحوار مع الجميع وتعزيز الريادة الرقمية والذكاء الاصطناعي. والتعليم عن بعد والمقاولاتية والإبتكار وتحسين الحياة الطلابية. وجعل نجاح الطلبة أولوية والوصول إلى جامعة التمكين الممكن.
وأكد بداري، أن الطالب اليوم، أصبح ممثلا في الجزائر المنتصرة للإقتصاد والإبتكار والجزائر الناشئة. بعدما كان طالب بسيط يقتصر على كتابة بعض النقاط وأخذ المحاضرات وحفظها والقيام بإمتحانات والخروج من الجامعة دون مشروع.
كما شدد الوزير، على أن رئيس الجمهورية وضع الجامعة في مركز إهتماماته. من خلال تجويد التعليم العالي والذي أصبح من أولويات مشروع الحكومة التي ستواصل من خلال مختلف نشاطاتها دمقرطة التعليم وتجويده.
ولفت بداري، إلى أن هذا الإهتمام نحو التعليم العالي، جعل الجامعة اليوم تواجه 3 تحديات وهي ارتفاع زيادة الطلب على المعرفة. وتنويع عروض التكوين، وارتفاع الميزانية التي تخصصها الدولة لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
مشيرا إلى أن ميزانية التعليم العالي، لسنة 2024، إرتفعت مقارنة بسنة 2020، بنسبة 60 بالمائة. لأن الجامعة تعتبر الموقع السامي للتكوين والبحث العلمي ونشر المعرفة.
وأكد الوزير، أن الجامعة أصبحت لا تكتفي بإستقبال الطلبة، ولكن توجههم نحو التشغيل والتنمية وخلق الثروة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي»: نعمل على تقديم برامج دراسية مزدوجة الشهادة بالتعاون مع الجامعات الدولية
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات ورشة العمل التي عُقدت بعنوان «الإتاحة في التعليم في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي»، بحضور أمناء المجلس الأعلى للجامعات ومجلس الجامعات الأهلية ومجلس الجامعات الخاصة، ولفيف من رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة.
التوسع في إنشاء الجامعاتوأكد «عاشور» أن منظومة التعليم العالي تشهد توسعًا كبيرًا بفضل الدعم الهائل الذي تقدمه القيادة السياسية لاستيعاب الإقبال المتزايد على الالتحاق بالتعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن النمو السكاني يتطلب التوسع في إنشاء الجامعات المختلفة، لافتًا إلى أهمية تقديم الجامعات برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك المساهمة في جذب الطلاب للالتحاق بالجامعات، وتدريب الطلاب عمليًا بالتعاون مع الشركات المختلفة لتأهيل الطلاب ليكونوا مؤهلين للالتحاق بسوق العمل، لصقل خبرات الطلاب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
وأوضح أن منظومة التعليم العالي تتسم بالتنوع، حيث تضم جامعات حكومية وجامعات أهلية وجامعات خاصة وجامعات تكنولوجية وأفرع جامعات دولية وجامعات باتفاقيات دولية وإطارية وقوانين خاصة، بالإضافة إلى المعاهد، مشيرًا إلى أن هذا التنوع يساعد على الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
الارتقاء بمنظومة التعليم الجامعيوأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية استمرار عقد الشراكات مع الجامعات الدولية المرموقة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر، وتقديم برامج دراسية متميزة مزدوجة الشهادة، بالتعاون مع كبرى الجامعات المرموقة، فضلًا عن جذب الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية، ودعم تنفيذ الأبحاث العلمية التطبيقية، والتمويل المُشترك للأبحاث، وكذلك التعاون والتكامل مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية.