"كاف" يقرر تأجيل مسابقتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية لمدة شهر
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، تأجيل انطلاق مسابقتي دوري أبطال إفريقيا، وكأس الكونفدرالية الإفريقية، لشهر كامل، حيث كان دور المجموعات بالبطولتين معا، سينطلق خلال الفترة الممتدة ما بين أكتوبر ودجنبر، قبل أن يتم تأجيلهما إلى غاية ما بين نونبر ويناير.
وأخطر « كاف »، الاتحادات المحلية، بقرار تأجيل دور المجموعات إلى 26 نونبر بدلا من 25 أكتوبر، بسبب تصفيات كأس أمم إفريقيا للمحليين، نظرا لعدد اللاعبين المحليين المشاركين في البطولات القارية مع الأندية.
ويمثل نهضة بركان، الكرة المغربية في كأس الكونفدرالية الإفريقية، بعدما تمكن من التأهل إلى دور المجموعات، عقب تغلبه برباعية نظيفة على دادجي البنيني، في المباراة التي جرت أطوارها الجمعة الماضي، على أرضية الملعب البلدي لبركان،
وسيكون كل من الرجاء الرياضي، والجيش الملكي، ممثلان للمغرب في مسابقة دوري أبطال إفريقيا، بعد تجاوز الأول فريق سامارتكس الغاني، في الدور التمهيدي الثاني، وتغلب الثاني على المريخ السوداني في الدور ذاته.
وفيما يلي المواعيد الجديدة للجولات القارية:
الجولة الأولى: 26 و27 نونبر
الجولة الثانية: من 6 إلى 8دجنبر
الجولة الثالثة: من 13 إلى 15 دجنبر
الجولة الرابعة: من 3 إلى 5 يناير
الجولة الخامسة: من 10 إلى 12 يناير
الجولة السادسة: من 17 إلى 19 يناير
كلمات دلالية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الجيش الملكي الرجاء الرياضي دوري أبطال إفريقيا كأس الكونفدرالية الإفريقية نهضة بركانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الجيش الملكي الرجاء الرياضي دوري أبطال إفريقيا كأس الكونفدرالية الإفريقية نهضة بركان دوری أبطال إفریقیا
إقرأ أيضاً:
السلام يلاقي البشائر ومصيرة يصطدم بمجيس في دوري الطائرة
تتواصل مساء الغد الإثارة في التصفيات النهائية لدوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة، بإقامة مواجهتين بارزتين تحملان في طياتهما الكثير من الترقب والطموحات المتباينة، حيث يلتقي السلام مع البشائر في مواجهة صعبة على صالة نادي الأمل في الساعة التاسعة مساءً، بينما يواجه مصيرة نظيره مجيس في التوقيت ذاته على الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
ويدخل السلام مواجهة الغد بمعنويات مرتفعة بعد انتصاره المثير في الجولة الماضية على مجيس بثلاثة أشواط مقابل شوطين، في لقاء شهد تقلبات كبيرة وأداء دراماتيكيًا، أكد من خلاله السلام أنه أحد أبرز المرشحين للمنافسة على لقب الدوري هذا الموسم، ويملك السلام في رصيده 5 نقاط ويحتل حاليًا المركز الثاني في جدول الترتيب، لكنه يدرك أن انتصاره غدا سيقربه كثيرًا من المتصدر السيب الذي يملك 7 نقاط، حيث إن الفريق بقيادة جهازه الفني ولاعبيه المخضرمين يدرك أن مواجهته أمام البشائر ليست بالسهلة، خاصة أن البشائر سيقاتل من أجل تحقيق أول فوز له في هذه المرحلة، بعدما خسر في الجولتين الماضيتين أمام كل من مجيس والسيب، ورغم صعوبة المهمة، إلا أن السلام يبدو في وضعية أفضل فنيًا ومعنويًا، بعد الأداء المتصاعد الذي قدمه في الجولة الماضية.
وفي الجهة المقابلة، يدخل البشائر اللقاء مثقلًا بجراح خسارتين على التوالي، كان آخرها أمام السيب بثلاثة أشواط مقابل شوطين، ويبحث الفريق عن طوق نجاة يعيده إلى أجواء المنافسة، فالفوز على السلام سيكون بمثابة دفعة معنوية كبيرة تعيد الفريق إلى الواجهة، ورغم الخيبات السابقة، إلا أن البشائر يمتلك مجموعة من العناصر المجيدة القادرة على قلب المعطيات متى ما حضرت الروح الجماعية والقتالية داخل أرضية الملعب.
وحول المواجهة، أكد محمد القمشوعي مدرب البشائر أن فريقه قادر على العودة بقوة رغم البداية المتعثرة، وقال: "قدمنا أداءً جيدًا في بعض الفترات خلال الجولتين الماضيتين، لكن التفاصيل الصغيرة حرمتنا من تحقيق نتائج إيجابية، وأمام السلام نطمح لاستغلال الفرص بشكل أفضل، والتركيز على اللعب الجماعي وتقليل الأخطاء في النقاط الحاسمة، لأن مثل هذه المباريات تُحسم بتفاصيل بسيطة".
وعلى الطرف الآخر من الإثارة، ستكون هناك مواجهة لا تقل أهمية بين مجيس ومصيرة، وكل منهما يدخل المواجهة بطموحات مختلفة، ويعلم مجيس الذي يملك 5 نقاط، أن الفوز سيضعه في قلب المنافسة على المركزين الأول والثاني، خاصة بعد الأداء المتذبذب الذي قدمه في الجولة الماضية أمام السلام، ويسعى الفريق إلى استعادة توازنه سريعًا وإثبات حضوره كمنافس حقيقي في التصفيات النهائية، أما مصيرة، فهو في وضعية معقدة بعد تعثرين على التوالي، وهو ما يجعله يخوض مواجهة الغد بشعار "لا مجال لخسارة جديدة"، ويدرك الفريق أن أي نتيجة سلبية غدا ستقلص حظوظه في المنافسة، وسيكون مضطرًا للعب تحت ضغط الحسابات المعقدة في الجولات القادمة.
وحول جاهزية الفريق، قال أسعد البطاشي مدرب مصيرة: "ندرك صعوبة موقفنا بعد البداية غير الموفقة، لكننا لا نزال في قلب المنافسة، وكل شيء ممكن في ظل تقارب المستويات، واليوم علينا اللعب بروح الانتصار منذ النقطة الأولى، وتقليل الأخطاء قدر الإمكان، والتركيز على الاستقبال الجيد الذي كان نقطة ضعف واضحة في المباراتين السابقتين".