ليبيا – تحدث مستشار المجلس الرئاسي، زياد دغيم، عن الاجتماعات المنعقدة لحل أزمة المصرف المركزي وإن كان هناك موعد جديد لاستئناف المشاورات، مشيراً إلى أنه كان مقرر أن يكون الاجتماع هذا الأسبوع للاطلاع على آخر ملاحظات المجلسين على ورقة المبادئ التي تم الاتفاق عليها حيث من المقرر انتخاب المحافظ الجديد في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر.

دغيم اعتقد في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد أن البعثة تريد الاستفادة من اللقاءات التي سيجريها رئيس المجلس الرئاسي في نيويورك هذا الأسبوع على هامش انعقاد الجمعية العمومية في الأمم المتحدة ومن المقرر أن يلتقي مع وزير الخارجية الأمريكي او نائب الوزير و9 دول منخرطة في الشأن الليبي بالتالي الأمور تسير بشكل جيد.

وبشأن أزمة ارتفاع الاسعار اعتبر أنه دائماً سعر الصرف مرتبط بجانب حقيقي او سياسي بالتالي ما يؤثر على الأسعار هو الجانب السياسي خاصة التصريحات الصادرة عن المحافظ السابق المقال الذي يدافع عن نفسه ومنصبه ولكنها غير مقبولة من قبل رئيس مجلس النواب وهذه التصريحات التي يتحول فيها عقيله لمحلل أقتصادي وسياسي يتنبأ بسعر 10 دينار وغيرها تؤثر على السوق الموازي.

وقال إنه ومن ناحية إجرائية المصرف يعمل بكفاءة كاملة ويقوم بالإجراءات والتحويلات في ظل تأخر المؤسسة الوطنية للنفط الدائم في تحويل مخصصات الدولار لحسابه في المصرف المركزي يؤثر على اتخاذ المصرف لبعض الإجراءات المتبعة.

وأكد على أن الأزمة السياسية يقودها المستشار عقيلة صالح ويعتقد أنه يمارس ضغط ليغير قرار المجلس الرئاسي وهذا أمر تم تجاوزه، معتقداً أن الاسبوع هذا ستكون هناك انفراجات كبيره اولا اللقاءات التي سيجريها الرئيس في نييورك ونهاية الاسبوع الجولة الجديده من لقاء الممثلين برعايه الامم المتحده متوقعاً أنه سيكون انتخاب محافظ مصرف ليبيا الجديد.

وأضاف ” فيما يخص الرئاسي ابدى مرونة كافية في المشاورات وهناك ممثلي المجلسين كانوا في محل المسؤولية واتفقوا على موعد لانتخاب محافظ جديد ومعايير وضوابط وطلبوا مهلة لأنه كان هناك ملاحظات من المجلسين على هذه الاتفاقية النهائية، بعثة الأمم المتحدة تحاول أن تستفيد من الاجتماع الكبير الذي سيعقد في نيويورك واللقاءات على هامش اللقاء ليكون هناك أكثر تقارب”.

وشدد على أن المصرف المركزي يعمل بشكل طبيعي تماماً والحوالات تحال بشكل طبيعي للسفارات وفتح الاعتمادات وغيرها، معتبراً أن تأثير الضجيج السياسي يقوم به عقيلة صالح وهو من يؤثر على السوق.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المجلس الرئاسی

إقرأ أيضاً:

بعد تدهور قيمة الدينار..  دغيم يطمئن الليبيين: أتوقع حدوث انفراجة كبيرة

شهدت قيمة الدينار الليبي سقوطا مدويا أمام الدولار، الذي تجاوز 8 دنانير (ورقة 50) في السوق الموازية.

واتهم العديد من المتابعين المجلس الرئاسي بالتسبب في أزمة الدينار بسبب قراراته الأخيرة ومنها إقالة محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير وتعيين لجنة إدارة بديلة.

ونفى مستشار المجلس الرئاسي زياد دغيم هذه الاتهامات، مدعيا أن ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازي يرتبط بشكل أساسي بعوامل سياسية.

وتوقع عضو مجلس النواب المقال في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” الممولة من قطر، حدوث انفراجة كبيرة في أزمة المركزي هذا الأسبوع، مشيرًا إلى احتمال استئناف الحوار بين ممثلي مجلسي النواب والأعلى للدولة يوم الخميس أو مع بداية الأسبوع المقبل.

وأضاف دغيم الذي يتولى أيضا منصب سفير ليبيا لدى هولندا أن المصرف المركزي يعمل بكفاءة كاملة دون أي مشاكل.

الوسومالدينار ليبيا

مقالات مشابهة

  • الراجحي: زياد دغيم يقول بأنه سيتم حل أزمة المركزي قريبًا فقط لأنه مستشار للمنفي.. والأزمة ستستمر خلال عام 2024
  • العرفي: دغيم يُحمل رئيس البرلمان مسؤولية ارتفاع سعر الصرف وكأنه “مضارب في سوق المشير بطرابلس”
  • لنقي: هناك جهود حثيثة لتفعيل قرار البرلمان بتكليف الشكري محافظاً للمركزي
  • دغيم: لدينا احتياطات كافية من النقد والسلع لثلاثة أشهر.. وتم التوافق على انتخاب محافظ جديد في شهر أكتوبر
  • نورلاند: خطوة الرئاسي الأخيرة بشأن المصرف المركزي كانت أحادية الجانب ومحفوفة بالمخاطر
  • بعد تدهور قيمة الدينار..  دغيم يطمئن الليبيين: أتوقع حدوث انفراجة كبيرة
  • بن زير: قرار الرئاسي من القرارات الكاشفة وليس من القرارات المنشئة
  • دغيم: تصريحات عقيلة أربكت سوق الدولار، والمركزي يعمل بشكل طبيعي
  • شلوف: حكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي هم سبب أزمة المصرف المركزي