"البريد" تطلق شركة إي كوم أفريكا لتعزيز الصادرات المصرية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلنت شركة البريد للإستثمار الذراع الإستثماري للبريد المصري عن إطلاق شركة "إي كوم أفريكا" التي ستتولى تطوير منصة للتجارة الإلكترونية تستهدف الأسواق الإفريقية والعالمية؛ بالشراكة مع شركة "إي أسواق"، التابعة لشركة "إي فاينانس"، بهدف تسهيل التجارة الإلكترونية بين مصر والدول الإفريقية وجميع دول العالم.
ستشكل هذه المنصة نقلة نوعية في مجال التجارة الإلكترونية على مستوى مصر، حيث إنها توفر للشركات المصرية منصة متكاملة تمكّنهم من تصدير منتجاتها إلى الأسواق الإفريقية والعالمية الواعدة والوصول إلى قاعدة عملاء واسعة في جميع دول العالم، بما يعزز التواجد المصري في تلك الأسواق ويفتح فرصًا جديدة للشركات المصرية.
وتتسم الشراكة الاستراتيجية بين مؤسسي الشركة بالتعاون والتكامل مع مؤسسات وشركات الدولة واستغلال جميع الإمكانات والقدرات من أجل نجاح هذه المنصة، حيث سيتم الاستفادة من القدرات والإمكانات الكبيرة التي يمتلكها البريد المصري والمتمثلة في البنية التحتية والانتشار الجغرافي الواسع لمكاتب البريد وعلاقته الوثيقة مع الهيئات البريدية العالمية - خاصة الدول الإفريقية المشاركة في الاتحاد البريدي الإفريقي الشامل، والتي ستساعد المنصة على التواجد في جميع الدول الإفريقية وتسهيل عمليات الشحن والإفراج الجمركي، وتقليل مدد التسليم والتكاليف المالية المرتبطة بعمليات الشحن والعمليات اللوجستية، إلى جانب الاستفادة من البنية التحتية المتطورة لدى شركة "إي أسواق" لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والدول الإفريقية، وزيادة حجم التجارة البينية بين دول القارة.
ويأتي إطلاق هذه المنصة استثمارًا إستراتيجيًا لشركة البريد للاستثمار، بما يتماشى مع خطتها للتوسع في قطاعي الخدمات المالية واللوجستية، وبما يتوافق مع أهداف رؤية مصر 2030، وتهدف الشركة من خلال هذه المنصة إلى المساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، وتحقيق عوائد مالية مستدامة.
قال عبده علوان رئيس مجلس إدارة البريد، إن البريد يسعى من خلال هذه المنصة الجديدة إلى تسهيل التجارة الإلكترونية بين مصر وجميع دول العالم وتقديم تجربة تجارة إلكترونية فريدة ومتكاملة تشمل سلسلة من الخدمات منها التسويق الرقمي وإدارة الطلبات والشحن اللوجستي والدفع الإلكتروني؛ لربط الأعمال التجارية بالأسواق الدولية بهدف تشجيع التجارة الإلكترونية وكذلك دعم الجهود الرامية إلى فتح مجالات جديدة لتقديم الخدمات البريدية وحلول مبتكرة للتجارة الإلكترونية.
أكد أحمد علي عبد الرحمن، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة البريد للاستثمار، أهمية هذه الخطوة في دعم الاقتصاد المصري وتعزيز مكانة مصر لتصبح مركزًا إقليميًا للتجارة والخدمات اللوجستية.
وأضاف: "نحن فخورون بإطلاق هذه المنصة التي تمثل نقلة نوعية في التجارة الإلكترونية على مستوى مصر، ونؤمن بأنّ هذه المنصة ستسهم في دفع عجلة الاقتصاد المصري وفتح آفاق جديدة للشركات المصرية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التجارة الإلکترونیة هذه المنصة
إقرأ أيضاً:
حلول الذكاء الاصطناعي تقلل كميات الطرود المرتجعة في التجارة الإلكترونية
المناطق_واس
تتزايد نسب الاعتماد على الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، خاصة في قطاع التجارة الإلكترونية، إذ تلجأ إليه الشركات للحد من كميات الطرود المرتجعة التي تؤثر في أرباحهم، بأجهزة فائقة التقدم أهمها روبوتات إدارة المخزون.
بعض المواقع التي توفر منتجات منخفضة الأسعار، باتت ترسل رسالة باللون الأحمر بأنّ المهلة النهائية لإعادة المنتج 30 يومًا، بينما كانت 45 يومًا سنة 2024، فيما قلصت مواقع أخرى المهلة من 100 إلى 30 يومًا.
أخبار قد تهمك “سدايا” تطلق فعالية “ديوانية الذكاء الاصطناعي” في واحة الرياض الذكية لتعزيز الابتكار والتفاعل المعرفي 26 فبراير 2025 - 6:39 مساءً جامعة سانت أندروز تنظم مؤتمر “Nexus 2030” برعاية الملحقية الثقافية في المملكة المتحدة 26 فبراير 2025 - 2:08 صباحًاوبدأ تشديد هذه السياسة عام 2023، عن طريق فرض بضعة دولارات مقابل إرجاع السلع التي اُشْتُرِيَت عبر الإنترنت، وفي حديث لوكالة فرانس برس، توضح المحللة المتخصصة في التجارة عبر الإنترنت ليتيسيا لاماري أنّ الإرجاع المجاني للسلعة الذي يُعدّ ضروريًا في عمليات الشراء عبر الإنترنت، بما أنّ تجربة القطعة غير ممكن، كان شائعًا جدًا في المرحلة الأولى من التجارة الإلكترونية، حتى أوائل العقد الحالي، حيث دخلنا مرحلة المحاسبة والقيود.
وعادة يتم إرجاع ما يصل إلى 30% من القطع المرتبطة بالموضة، لأسباب منها أنّ الزبائن يشترون سلعًا ذات مقاسات عدة أو أنماط كثيرة ويعيدون معظمها، وتؤثر هذه الممارسة على هوامش تجار التجزئة الإلكترونيين للمنسوجات، إذ تتراوح تكاليف إعادة الطرد في المتوسط بين 21 و 46 دولارًا، مع الأخذ في الاعتبار التكاليف الكبيرة للنقل والمعالجة وإعادة التعبئة.
وفي عالم الأزياء عبر الإنترنت، ترتبط 70% من الطرود المرتجعة بمشكلة الحجم، على ما تلاحظ المتخصصة زوي تورنان، مشيرة إلى أن الخوارزميات تعطي المقاس المناسب للزبون مع بعض التعليقات لمساعدته أكثر.
ويتم في بعض المواقع تجهيز عربات مَن يحضرون الطلبات بكاميرا ذكية تتحقق من أن لون المنتج أو حجمه يتوافقان مع طلب الزبون، وتنبّه الموظف فورًا إذا وضع في العربة سلعة خاطئة، وفي أقل من عامين، ساهمت هذه الكاميرات في خفض كميات الطرود المرتجعة بنسبة 90%.
وفي المستودع، يتعلم روبوت مستقل “قائم على الذكاء الاصطناعي” رسم خرائط للأماكن “لتحديث المخزون استنادًا لما يراه”, ويعالج من 6 إلى 30 ألف منصة نقالة في الليلة، وفي حالة إعادة الطرد، يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة على تحديد ما إذا كان المشتري قد أعاد المنتج الصحيح، لمكافحة عمليات الاحتيال.