تعرف على الشكل الجديد للدوري الأوروبي.. يونايتد يواجه تفينتي أنشخيدة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تنطلق الأربعاء منافسات بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم بشكلها الجديد ويشارك 36 فريقًا في المسابقة بدلًا من 32 فريقًا، ومن المقرر أن يخوض كل فريق ثماني مباريات (أربع مباريات على أرضه وأربع مباريات خارج أرضه).
تعرف على الشكل الجديد للدوري الأوروبي.. يونايتد يواجه تفينتي أنشخيدةأكبر تغيير ستشهده البطولة هو إلغاء دور المجموعات، وإقامتها بنظام الدوري من مجموعة واحدة بمشاركة 36 فريقًا.
ومن المقرر أن تصعد أول 8 فرق مباشرة إلى دور الـ16، فيما ستخوض الفرق التي أنهت الدوري في المراكز من التاسع إلى الـ24 ملحق التأهل لدور الـ16، حيث تصعد الفرق الثمانية الفائزة من الملحق إلى دور الـ16، ومن دور الـ16 يتم لعب الأدوار الاقصائية بحيث يتأهل الفائز للدور التالي.
في المقابل فإن الفرق التي تحتل المراكز من الـ25 إلى الأخير تودع المنافسات الأوروبية ولن تنتقل إلى البطولة الأدنى، مثلما كان يحدث في الماضي.
وتبدأ منافسات البطولة القارية بإقامة تسع مباريات الأربعاء ومثلها الخميس.
ويستهل مانشستر يونايتد الإنجليزي حملته بمواجهة فريق تفينتي أنشخيدة الهولندي على ملعب أولد ترافورد الأربعاء.
وستكون هذه هي أول مباراة تجمع بين الفريقين على الإطلاق.
ويرجح التاريخ كفة مانشستر يونايتد للفوز باللقاء، لا سيما وأن الفريق الإنجليزي واجه الفرق الهولندية على أرضه 9 مرات لم يخسر سوى في مباراة واحدة فقط.
ورغم أن مانشستر يونايتد أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن بالدوري الإنجليزي الممتاز، يشارك الفريق في الدوري الأوروبي للمرة السابعة منذ إعادة تسمية البطولة في عام 2009 وذلك بعد فوزه بنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد منافسه مانشستر سيتي في مايو (أيار) الماضي.
وجاءت بداية الفريق لهذا الموسم متباينة، حيث فاز بثلاث مباريات وخسر في مثلها وتعادل في واحدة في أول سبع مباريات بمختلف المسابقات.
ويدخل الفريق مباراة بحثًا عن تحقيق الفوز من أجل بدء البطولة بانتصار يعزز ثقة الفريق في إمكانية التأهل للأدوار الاقصائية والعودة لطريق الانتصارات بعد التعادل السلبي أمام كريستال بالاس يوم السبت الماضي.
ويهدف مانشستر يونايتد، الذي خسر مباراة واحدة فقط من آخر 24 مباراة على أرضه في الدوري الأوروبي، للذهاب بعيدا في البطولة التي توج بها مرة واحدة من قبل كانت في موسم 2016-2017.
في المقابل، يشارك تفينتي في البطولة بعدما أنهى الدوري الهولندي في الموسم الماضي محتلا المركز الثالث لأول مرة منذ 10 سنوات.
وتعد بداية تفينتي لهذا الموسم جيدة، حيث خاض ست مباريات، فاز في ثلاث وتعادل في مباراتين وخسر في مباراة ليتواجد في المركز الرابع بفارق سبع نقاط خلف أيندهوفن، المتصدر.
ويدخل تفينتي المباراة بثقة كبيرة بعد فوزه الكبير على المير سيتي بخماسية نظيفة يوم الأحد الماضي.
وتعد هذه هي المشاركة الأولى لفريق تفينتي في الدور الرئيسي ببطولة الدوري الأوروبي منذ موسم 2012-2013.
وكان الفريق فشل في وقت سابق من الموسم في التأهل لمرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا بعد خسارته 4-5 في مجموع مباراتي الدور التمهيدي أمام ريد بول سالزبورغ النمساوي.
ويتطلع جوزيف أوستينج المدير الفني لتفينتي لإنهاء سلسلة عدم فوز الفريق في الدوري الأوروبي والتي وصلت إلى سبع مباريات عندما يحل ضيفا على مانشستر يونايتد.
يذكر أن فريق تفينتي خاض 13 مباراة ضد الفرق الإنجليزي على مدار تاريخه، ولكنه لم يحقق سوى انتصار وحيد كان على فولهام بهدف نظيف في دور المجموعات بالدوري الأوروبي في موسم 2011-2012.
وفي ذات اليوم أيضًا يلتقي ألكمار الهولندي مع ايلفسبورغ السويدي، وبودو/جليمت النرويجي مع بورتو البرتغالي، ولودوجوريتس رازجراد البلغاري مع سلافيا براغ التشيكي، وجالطة سراي التركي مع باوك سالونيكا اليوناني، ودينامو كييف الأوكراني مع لاتسيو الإيطالي، وميتييلاند الدنماركي مع هوفنهايم الألماني، وأندرلخت البلجيكي مع فرينكفاروش المجري، ونيس الفرنسي، مع ريال سوسيداد الإسباني.
وتقام الخميس تسع مباريات أخرى، حيث يلتقي فناربخشة التركي مع رويال سانت خليوزي البلجيكي، ومالمو السويدي مع جلاسكو رينجرز الإسكتلندي، وروما الإيطالي مع أتلتيك بلباو الإسباني، وإينتراخت فرانكفورت الألماني مع فيكتوريا بلزن التشيكي.
كما يلتقي أيضًا توتنهام هوتسبير الإنجليزي مع كاراباج الأذربيجاني، وأياكس الهولندي مع بشكتاش التركي، وسبورتنغ براغا البرتغالي مع ماكابي تل أبيب الإسرائيلي، وليون الفرنسي مع أولمبياكوس اليوناني، وستيوا بوخاريست الروماني مع ريجاس فوتبولا سكولا، من لاتفيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدوری الأوروبی مانشستر یونایتد دور الـ16 فریق ا
إقرأ أيضاً:
في ذهاب نصف نهائي يوروبا ليغ.. مانشستر يونايتد في مهمة إنقاذ الموسم أمام بلباو العنيد
البلاد- جدة
يحل مانشستر يونايتد ضيفًا على أتلتيك بلباو مساء اليوم في ذهاب نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، باحثًا عن عدم التفريط بفرصة إنقاذ موسمه المحلي الكارثي مع الأمل بالعودة مجددًا إلى ملعب “سان ماميس” الذي يحتضن النهائي القاري.
يدخل يونايتد- الفائز باللقب عام 2017 ووصيف 2021- المواجهة مع مضيفه الباسكي، وهو يقبع في المركز الـ 14 في الدوري، بعد فشله في تحقيق الفوز خلال المراحل الخمس الأخيرة.
وقد أفلت الأحد من الهزيمة أمام بورنموث؛ بفضل الدنماركي راسموس هويلوند الذي أدرك التعادل 1-1 في الوقت بدل الضائع.
ويدرك مدربه البرتغالي روبن أموريم، أن الفوز بالمسابقة الأوروبية يشكل السبيل الوحيد للمشاركة القارية الموسم المقبل (دوري الأبطال)، لكن المهمة لن تكون سهلة ضد وصيف عامي 1977، و2012 الذي سيكون متحفزًا تمامًا لبلوغ النهائي؛ كونه يقام على أرضه.
ويقدم بلباو بقيادة الشقيقين نيكو وإينياكي ويليامز موسمًا مميزًا على صعيد الدوري الإسباني؛ إذ يحتل المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، وبالتالي من المتوقع أن يعاني يونايتد للعودة بنتيجة إيجابية من “سان ماميس”؛ حيث تلقى المضيف الباسكي هزيمة وحيدة فقط هذا الموسم في جميع المسابقات، وتعود إلى نهاية أغسطس أمام أتلتيكو مدريد (0-1) في الدوري المحلي.
سان ماميس سيزأر
وكتب بلباو في حسابه على “إكس” في وقت سابق من هذا الأسبوع: “سان ماميس سيزأر. نريد إبقاء هذا الحلم قائمًا”.
وأقر أموريم بأن الفوز باللقب سيُعطي دفعة معنوية هائلة لفريقه، وخلافا لمشواره الكارثي في الدوري الممتاز، يبقى يونايتد الفريق الوحيد الذي لم يهزم قاريًا هذا الموسم بين الفرق، التي خاضت يوروبا ليغ أو دوري الأبطال.
وسيطر “الشياطين الحمر” تمامًا على مباراة إياب ربع النهائي ضد ليون الفرنسي في “أولد ترافورد” قبل أن تعود نقاط ضعفهم المُعتادة لمطاردتهم.
وكان فريق أموريم متقدمًا 2-0 في نهاية الشوط الأول، وفي طريقه لحسم بطاقة نصف النهائي كونه تعادل ذهابًا 2-2، لكنه وصل إلى الدقائق الست الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، وهو متخلف 2-4 بين جماهيره، قبل أن يحقق عودة رائعة بتسجيله ثلاثة أهداف عبر القائد البرتغالي برونو فرنانديش وكوبي ماينو وقلب الدفاع هاري ماغواير.
وأمل فرنانديز الذي يتصدر ترتيب هدافي الفريق هذا الموسم بـ 17 هدفًا في كافة المسابقات، أن يكون الهدف الذي سجله هويلوند الأحد والذي كان الثاني له فقط في الدوري منذ أوائل ديسمبر، مفتاح عودته إلى التهديف.
ويأمل يونايتد ألا يتكرر سيناريو المواجهة الأخيرة مع بلباو، الذي أسقط “الشياطين الحمر” أيام مدربهم الأسطوري أليكس فيرغسون 2-3 على أرضهم في ذهاب ثمن نهائي المسابقة ذاتها عام 2012 قبل الفوز على أرضه في الباسك 2-1.
وتواجه الفريقان في مناسبة أخرى تعود إلى عام 1957؛ حين فاز بلباو على أرضه 5-3 في ذهاب ربع نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة، قبل أن يقلب يونايتد الطاولة إيابًا بفوزه 3-0.
سبيرز أيضاً لإنقاذ الموسم
وعلى غرار يونايتد، يسعى الفريق الإنجليزي الآخر توتنهام إلى إنقاذ موسمه الكارثي أيضًا؛ حين يستضيف المفاجأة بودو غليمت النرويجي الذي يصل إلى هذا الدور للمرة الأولى في تاريخه، بعد إقصائه لاتسيو الإيطالي بركلات الترجيح في ربع النهائي.
ويخوض سبيرز ومدربه الأسترالي أنج بوستيكوغلو المواجهة في أسوأ ظروف ممكنة بعد الهزيمة المذلة الأحد على يد ليفربول 1-5، ما سمح للأخير بحسم لقب الدوري.
ويقبع الفريق اللندني في المركز الـ 16، ويبدو أنه في طريقه لتقديم أسوأ موسم له بين الكبار منذ عام 1977، حين هبط إلى الدرجة الثانية.
لكن “سبيرز” ضمن بقائه في الـ “بريميرليغ” بعدما حُسِمت هوية الفرق الثلاثة الهابطة، من دون أن يخفف ذلك الضغط على بوستيكوغلو المرشح للرحيل في نهاية الموسم، لاسيما في حال فشل الفريق في إحراز اللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامي 1972 و1984.
ويحوم الشك حول مشاركة القائد الكوري الجنوبي هيونغ مين سون، الذي غاب عن المباريات الأربع الأخيرة؛ بسبب إصابة في القدم، فيما من المتوقع عودة ركائز أساسية إلى التشكيلة المعتادة، التي أجرى عليها بوستيكوغلو 8 تغييرات في الخسارة أمام ليفربول.
نصف نهائي دوري المؤتمر الأوروبي
تلعب الليلة أيضًا مباراتا ذهاب الدور نصف النهائي في دوري المؤتمر الأوروبي (كونفرنس ليغ)؛ حيث يستضيف ريال بيتيس الإسباني نظيره فيورنتينا الإيطالي، فيما يحل تشيلسي الإنجليزي ضيفًا على بورغوردين السويدي. ويقام نهائي (كونفرنس ليغ) يوم 28 مايو الجاري في بولندا.