ليبيا – قال عضو مجلس النواب علي الصول، إن قرار المجلس الرئاسي بشأن المركزي غير قانوني ويريد فرضه لخدمة دول بعينها.

الصول اعتبر في تصريح لتلفزيون “المسار” أن القرار أثر سلبا الاقتصاد الليبي وعلى معيشة المواطن وحياته اليومية.

وأكد على أن الرئاسي يتحمل مسؤولية معاناة المواطنين اقتصاديا بتخاذل دولي، لافتاً إلى أن الرئاسي تجاوز الاختصاصات المنوطة به وفق اتفاق جنيف.

ورأى أن الرئاسي فشل في تحقيق المصالحة وصرف مبالغ باهظة والنتيجة لا شي، مبيناً أن هناك دول لا تريد استقرار ليبيا وتدعم لذلك أطرافا محلية ومنها حكومة الدبيبة.

وزعم أن المجتمع الدولي يدير الأزمة والصراع حتى يحافظ على نفوذه في ليبيا.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

السويد تحمّل إيران مسؤولية هجوم إلكتروني في 2023

اتهمت السلطات السويدية أجهزة الاستخبارات الإيرانية بالوقوف خلف هجوم إلكتروني في العام 2023 شمل بعث رسائل عبر الهواتف النقالة تحضّ على "الانتقام" ممن يقومون بإحراق المصحف.

وأفادت سلطة الادعاء السويدية في بيان بأن نحو 15 ألف رسالة نصية قصيرة (أس.أم.أس) "تدعو إلى الانتقام ممن قاموا بتدنيس القرآن" تمّ إرسالها في صيف العام 2023، بهدف "إثارة انقسامات داخل المجتمع السويدي".

#BREAKING Sweden says Iran behind 2023 hacker attack that urged revenge for Koran burning: prosecutors pic.twitter.com/ZGq9kdjVgd

— AFP News Agency (@AFP) September 24, 2024

وفي بيان منفصل، أشار جهاز الاستخبارات السويدي (سابو) الى أن مجموعة قرصنة إلكترونية تصرفت "لصالح الحرس الثوري الإيراني، للقيام بحملة تأثير... كان الهدف، من ضمن أمور أخرى، رسم صورة عن السويد كبلد يعاني رهاب الاسلام (إسلاموفوبيا)".

وكانت وسائل إعلام سويدية أفادت في الأول من أغسطس (آب) 2023 بأن عدداً من الأشخاص تلقوا رسائل نصية قصيرة عبر هواتفهم النقالة، تدعو الى الانتقام من الأشخاص الذين قاموا بحرق المصحف.

وبحسب المدعين، أظهرت التحقيقات أن مجموعة تعرف باسم "فريق آنزو" كانت خلف العملية، مشيرين إلى أنه تمّ ختم التحقيق لأنه من المستبعد أن يتمّ تقديم المشتبه بهم إلى العدالة.

وقال المدعي ماتس ليونغفيست: "نظراً إلى أن المنفّذين قاموا بالعمل لصالح قوة خارجية، في هذه الحال إيران، تقييمنا هو أن الشروط الضرورية غير متوافرة لتوجيه التهم للمشتبه بهم في الخارج أو تسليمهم إلى السويد".

وكانت الاستخبارات السويدية رفعت في أغسطس (آب) 2023 مستوى التهديد الذي يواجه البلاد إلى 4 درجات على مقياس من 5 بعد سلسلة تحركات احتجاجية تخللها حرق المصحف، معتبرة أنها جعلت البلاد "هدفاً ذا أولوية".

وتسببت هذه التحركات بأزمات دبلوماسية بين السويد وعدد من دول الشرق الأوسط والدول المسلمة.

واقتحم متظاهرون عراقيون سفارة ستوكهولم في بغداد مرتين في يوليو (تموز) من العام المذكور، وأضرموا النار خلال إحداهما.

ونددت السلطات السويدية بعمليات تدنيس المصحف، لكنها أكدت أن دستور المملكة يكفل حرية التعبير والتجمع.

مقالات مشابهة

  • المعارضة التونسيية ترفض تعديل قانون الانتخابات قبيل الاستحقاق الرئاسي وخبير دولي يصف التعديل بالعبثي
  • السويد تحمّل إيران مسؤولية هجوم إلكتروني في 2023
  • الثقيل: يايسله ومن تعاقد معه يتحمل جزء من مسؤولية الخسارة .. فيديو
  • الحوثي يحمل أمريكا مسؤولية التصعيد في لبنان
  • فيديو.. معاناة المواطنين في الحصول على المياه بمدينة الجبلين بولاية النيل الأبيض
  • الصول: الرئاسي يتحمل مسؤولية معاناة المواطنين اقتصاديا
  • مسؤولية مشتركة.. الأمن والمجتمع
  • هل لبنان قادر اقتصاديا على خوض حرب ضد إسرائيل؟.. خبراء يوضحون
  • الرئيس الإسرائيلي يتحدث عن مسؤولية تل أبيب في تفجيرات "البيجر" الدامية