الكرملين: إسرائيل تهدد استقرار المنطقة بهجماتها على لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن الضربات الإسرائيلية على لبنان قد تؤدي إلى توسعة الصراع وتهدد بزعزعة الاستقرار بشكل كامل في الشرق الأوسط.
وقال بيسكوف للصحفيين رداً على سؤال حول كيف ينظر الكرملين للضربات الإسرائيلية على لبنان: "هذا بالطبع، حدث يكون خطيراً للغاية من ناحية اتساع الصراع، وزعزعة شاملة للاستقرار في المنطقة، وهذا بالطبع يثير قلقنا البالغ" بحسب ما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
⚡️لا يزال من الصعب الحديث عن آفاق للتسوية في الشرق الأوسط و"مسار السلام" حكر الآن على دول معينة
◀️الكرملين https://t.co/48Y9Ge0uQl pic.twitter.com/BEhzZi5d5U
كما أكد بيسكوف أنه من الصعب الحديث عن تسوية الأوضاع في الشرق الأوسط، وذلك لأن المسار السلمي تحتكره دولة واحدة.
وقال بيسكوف بهذا الصدد: "في الوقت الراهن من الصعب الحديث عن أي آفاق للتسوية، كما تعلمون فإن المسار السلمي في الوقت الراهن بشكل أساسي تحتكره واحدة من البلدان، للأسف، ليست هناك حاجة للحديث، أنه في الوقت الحالي لا يمكننا تحديد أي احتمالات، مما قد يجعل الوضع أكثر خطورة".
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن "سلاح الجو الإسرائيلي بدأ موجة ثانية من الهجمات الواسعة والقوية، على مواقع لحزب الله في جنوب لبنان، وأفادت أن هجمات الجيش الإسرائيلي تركز على المناطق المأهولة بالسكان حيث يخزن "حزب الله" أسلحته".
كما أفاد الإعلام اللبناني، في وقت سابق، بأن القوات الإسرائيلية شنت سلسلة من الغارات الجوية المكثفة والعنيفة على العديد من المناطق والبلدات في الجنوب والبقاعين الشمالي والغربي في لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المسار السلمي وسائل إعلام الجنوب روسيا لبنان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجّل أعلى مستوى على الإطلاق مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات أمس الثلاثاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، لتسجل أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث عززت التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين التجاري الطلب القوي على الملاذ الآمن، وفقًا لتقرير منصة إلكترونية لتداول الذهب.
وقال المدير التنفيذي للمنصة، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 40 جنيهًا، خلال تعاملات اليوم ومقارنة بتام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4270 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 31 دولارًا، لتسجل مستوى 3032 دولار.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4880 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3660 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2847 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 34160 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي للمنصة، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 90 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4210 جنيهات، واختتم التعاملات عند 4230 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 16 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2985 دولارًا، واختتمت التعاملات عند 3001 دولار.
أوضح، مواصلة أسعار الذهب لموجة الارتفاعات المتتالية، لتسجل الأوقية أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3,032 دولارًا اليوم الثلاثاء، حيث عززت التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين التجاري الطلب القوي على الملاذ الآمن.
وأضاف، أن تجدد الصراع في الشرق الأوسط كان محركًا رئيسيًا لارتفاع أسعار الذهب، حيث اشتدت الغارات الجوية للكيان المحتل الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث أفاد مسؤولو الصحة الفلسطينيون عن سقوط أكثر من 400 قتيل، وقد أدى انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين، إلى تفاقم مخاوف السوق، مما دفع المستثمرين إلى زيادة استثماراتهم في الذهب كأداة تحوط ضد عدم الاستقرار الجيوسياسي.
ويأتي خرق وقف إطلاق النار قبل ساعات فقط من مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب في أوكرانيا، في حين سيصوت البرلمان الألماني اليوم الثلاثاء على ميزانية جديدة قد تزيد الإنفاق الدفاعي بنحو 49 مليار دولار، وفقًا لتقارير بلومبرج.
وعززت سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية، من حالة عدم اليقين، فقد فرضت إدارته بالفعل رسومًا جمركية بنسبة 25% على الصلب والألومنيوم، سارية المفعول منذ فبراير، وتخطط لفرض رسوم جمركية متبادلة وقطاعية إضافية في 2 أبريل، وقد تؤدي هذه الإجراءات إلى تعطيل التجارة العالمية، مما يزيد من مخاطر التضخم ويزيد من جاذبية الذهب كمخزن للقيمة.
ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 15% منذ بداية العام، مسجلًا أعلى مستوياته القياسية 14 مرة، وبينما يُتوقع أن يواجه بعض عمليات التصحيح عند مستوى 3050 دولارًا، يتوقع المحللون المزيد من الارتفاع إذا استمرت العوامل المحفزة الحالية، وسط ارتفاع قوي للطلب على الملاذ الآمن، وسيناريو خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
ورفع بنك «يو بي إس جروب» توقعاته لأسعار الذهب إلى 3200 دولار، مع تزايد احتمالات اندلاع حرب تجارية عالمية مطولة، وهو سيناريو يتوقع المحللون أن يدفع المستثمرين إلى شراء المزيد من أصول المعدن النفيس، إذ يعكس النزاع التجاري المتصاعد أهمية دور الذهب كمخزن للقيمة في الفترات التي تسودها الضبابية.
ودفعت الارتفاعات غير المتوقع في أسعار الذهب هذا العام البنوك الاستثمارية إلى مراجعة توقعاتها لأسعار الذهب، حيث رفعت أربعة بنوك على الأقل - سيتي بنك، وجولدمان ساكس، وماكواري، وآر بي سي - توقعاتها في الأسابيع الأخيرة.
وعزز الطلب من البنوك المركزية، التي تعمل على تنويع استثماراتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي، حيث اشترت البنوك المركزية، وخاصةً في الأسواق الناشئة، أكثر من 1000 طن من الذهب سنويًا على مدار السنوات الثلاث الماضية على التوالي.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق اجتماع لجنة السوق المفتوحة بالفيدرالي الأمريكي يومي الثلاثاء والأربعاء، لإصدار قراراتها بشأن السياسة النقدية، وسط توقعات بأن يُبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير بعد خفضها بمقدار 100 نقطة أساس منذ سبتمبر، وتتوقع الأسواق استئناف التيسير النقدي في يونيو، وهو سيناريو من شأنه أن يدعم الذهب.