ليبيا – رصد تقرير إحصاءات نشره “برنامج الأغذية العالمي” التقلبات في أسعار السوق في ليبيا خلال أغسطس بالتزامن مع الصراعات على المصرف المركزي.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد معاودة سلة سلة الإنفاق الأدنى في البلاد بنسبة +2.8% من الشهر الـ7 وحتى نظيره الـ8 من هذا العام بعد انخفاض طفيف قدره -0.

5% من يونيو إلى يوليو الفائتين مشيرا لتسجيلها سعرا وطنيا بلغ قرابة الـ954 دينارا.

ووفقا للتقرير يستمر هذا الحال في اتجاه ثابت ومتزايد منذ يناير الماضي إذ ارتفعت الأسعار الآن بنسبة +17.8% مقارنة ببداية العام موضحا حدوث زيادات حادة في الأسعار في أغسطس الفائت في جميع المناطق إذ ارتفعت في الغربية بنسبة +4.2% أو لأكثر من 900 و56 دينارا.

وبحسب التقرير جاء الارتفاع في المنطقة الشرقية بـ+2.5% أو لأعلى من 900 و24 من الدنانير فضلا عن الجنوبية المرتفعة +1.3% أو لما زاد عن 975 دينارا مشيرا لبقاء الجنوب أكثر تكلفة لتأثره بصراعات وتعبئة عسكرية عند معبري غدامس والدبداب الحدوديين.

وأضاف التقرير إن مرزق حلت محل الكفرة بوصفها أغلى سوق خلال أغسطس الماضي إذ أدت الزيادة بنسبة +5% في الأسعار في الأولى إلى وصول سعر سلة الإنفاق لذروتها في ليبيا أي لأعلى من ألف و128 دينار لتشمل الزيادة مدنا أخرى في المنطقة الغربية.

وتابع التقرير إن الزيادة بمصراتة سجلت +10.8% أو ما فوق الـ800 و95 دينار وسرت +9.7% أو أعلى من 800 و42 وزوارة +9.6% أو لأكثر من 900 و6 دنانير والزاوية +9.1% أو قرابة الألف دينار إذ أدى الصراع على السيطرة على المصرف المركزي لتخبط في تصدير النفط ما كان له تأثير فوري على الأسعار.

واختتم التقرير بالإشارة إلى بقاء الأسعار في الشرق تحت الضغط بسبب تدفق ما يقدر بنحو 97 ألفا من النازحين السودانيين إلى الكفرة منذ أبريل من العام 2023 ما تفاقم بسبب العواصف الرعدية غير المسبوقة الأخيرة والأمطار الغزيرة الهاطلة في المنطقة.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بوروندي: طرد مديرة برنامج الغذاء العالمي من البلاد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قررت السلطات في بوروندي، طرد ممثلة برنامج الغذاء العالمي سيبي لوسون ماريوت، ومسؤولة الأمن في المنظمة ذاتها سارة نجوين.
وذكر (راديو فرنسا الدولي) - في نشرته الإفريقية اليوم /السبت/ - أن "السيدتين غادرتا البلاد على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الرواندية بعد تلقيهما إخطارا بطردهما من البلاد ومنحهما مهلة 48 ساعة للمغادرة".
ويكمن سبب اندلاع الأزمة في تسريب تعليمات أمنية داخلية أرسلت إلى الموظفين على وسائل التواصل الاجتماعي، وتتمثل هذه التعليمات في تخزين ما يكفي من الطعام والمياه والوقود المنزلي والنقود لمدة أسبوعين في حالة حدوث أزمة أمنية، وتم نقل هذه التعليمات إلى كافة الموظفين.
وأكدت الحكومة البوروندية أن هذا أمر غير مقبول، موضحة أنها ترى أن هذه التعليمات تهدف إلى بث الذعر بين السلك الدبلوماسي والشعب.
وعلى إثر ذلك تم توجيه تهمة "الاعتداء على أمن الدولة" للمسئولتين، ومن ثم أجبرتا على الرحيل.
يأتي هذا الجدل في سياق تصاعد التوتر في بوروندي، المتحالفة عسكريا مع كينشاسا، في حربها ضد حركة "23 مارس" المتمردة.

مقالات مشابهة

  • السفير حسام زكي: القمة العربية في القاهرة قد تتأجل بضعة أيام لهذه الأسباب
  • باحث: إسرائيل لا تريد الانسحاب من جنوب لبنان لهذه الأسباب
  • البنك المركزي: ارتفاع الدين الداخلي للعراق بنسبة 2.9 %
  • زيلينسكي يطالب بتشكيل "قوات مسلحة أوروبية".. لهذه الأسباب
  • بوروندي: طرد مديرة برنامج الغذاء العالمي من البلاد
  • الأغذية العالمي: إيصال المساعدات لنحو 860 ألف شخص في غزة
  • جارنا المسيحي كان يقتسم ثمار فيلتنا.. ياسمين الخيام: والدي رفض السكن في العمارات لهذه الأسباب
  • ياسمين عز للعازبات: بلاش الارتباط لهذه الأسباب
  • بصادرات تبلغ 344 مليون يورو.. إيطاليا تعزز حضورها في سوق الأغذية الإماراتية
  • هل يستمر الذهب العالمي في الارتفاع؟ تحليل لتوقعات الأسعار في ظل توترات تجارية