الوطن|متابعات

التقى رئيس لجنة الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب “يوسف العقوري ” سفير جمهورية سويسرا لدى ليبيا “جوزيف رينجلي” والوفد المرافق له، وتباحث الجانبان حول آخر التطورات المتعلقة بالجانب السياسي وأزمة مصرف ليبيا المركزي وملف المصالحة الوطنية.

وأكد العقوري الحرص على العمل مع الجانب السويسري على ملف حقوق الانسان، مستعرضاً جهود لجنة الخارجية والتعاون الدولي في العمل على ملف الهجرة والفئات الضعيفة وتعزيز الحريات وحقوق المواطنة وفقا للقوانين والثوابت الوطنية، والدفع بالعمل على ملف المصالحة، مشيراً إلى تشكيل فريق إداري من ديوان مجلس النواب للعمل على ملف حقوق الانسان من خلال الاطلاع على التقارير الدولية الصادرة والعمل مع الجهات التنفيذية ذات العلاقة من أجل تحديد الاحتياجات المؤسساتية المتعلقة ببناء القدرات لتعزيز هذا الملف المهم.

وطالب رئيس لجنة الخارجية والتعاون الدولي بفتح السفارة السويسرية في مدينة طرابلس والقنصلية في مدينة بنغازي، وتسهيل اجراءات سفر الليبيين، خاصة أن سويسرا مقر لعدد من المنظمات الدولية التي لدى ليبيا عضوية فيها.

وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على ضرورة تعزيز التواصل والتنسيق لما فيه صالح البلدين والشعبين.

الوسومرئيس لجنة الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب سفير جمهورية سويسرا لدى ليبيا سويسرا ليبيا مصرف ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: سويسرا ليبيا مصرف ليبيا على ملف

إقرأ أيضاً:

إمتحان يمجّد “ابن بطوش” يثير السخرية في مدارس جمهورية الخيام

زنقة 20 | متابعة

تفاجأ تلاميذ مخيمات تندوف بأسئلة امتحان اللغة العربية، التي بدت وكأنها استبيان للولاء السياسي أكثر من اختبار أكاديمي، حيث طُلب منهم استخراج الفكرة العامة من نص يتمحور حول “طول قامة” و”بياض بشرة” و”شجاعة” زعيم الكيان الوهمي، إبراهيم غالي.

وجاء الإمتحان في قالب تمجيدي لشخصية غالي، حيث صُوِّر على أنه “أحد أبرز رجال البوليساريو”، مع استعراض مطوّل لدوره في الحروب، وخصاله التي شملت “نحافة الجسم، طيبة القلب، الشجاعة، والحكمة”، وكأن الاختبار يهدف إلى تأهيل التلاميذ لإلقاء خطب تمجيدية بدل تنمية مهاراتهم اللغوية.

وبين محاولات ضبط الضحك وإخفاء الدهشة، وجد تلاميذ جمهورية الخيام، أنفسهم أمام أسئلة بعيدة عن قواعد اللغة والفهم، بل أقرب إلى إستفتاء غير معلن حول “عظمة القائد”، مما دفع البعض للتساؤل عما إذا كان الإمتحان القادم في الرياضيات سيتضمن مسألة حول “حساب المسافة بين تندوف والوهم”!

وفي ظل هذه المهزلة التعليمية، تساءل نشطاء من المخيمات إن كانت الإمتحانات القادمة ستشمل أسئلة عن “لون عيني الزعيم” أو “ماركة ساعته”، بينما اقترح آخرون إدراج دروس جديدة حول “طريقة جلوسه أثناء الاجتماعات العقيمة”.

إلى ذلك ابدى نشطاء تندوف تخوفهم من يتحول النجاح في مدارس البوليساريو مرهونًا بحفظ سيرة “ابن بطوش” أكثر من تعلم اللغة العربية.

مقالات مشابهة

  • “شكشك” يبحث مع عضوين من مجلس النواب خطة العمل الرقابي
  • وزير الكهرباء يبحث مع سفير اليابان سبل تعزيز فرص الشراكة والتعاون والاستثمار
  • وزير الكهرباء يبحث مع سفير اليابان بالقاهرة فرص الشراكة والتعاون والاستثمار
  • «الخارجية» تتسلّم نسخة من أوراق اعتماد سفير جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية
  • وزير الشباب والرياضة يبحث مع سفير جمهورية جيبوتي سبل التعاون
  • الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير جمهورية تيمور الشرقية الجديد
  • “الوطني الاتحادي” يبحث مع سفير نيوزيلندا لدى الدولة علاقات التعاون الثنائي
  • الإنفاق الحكومي في 2025 يتصدر مباحثات المركزي والنواب
  • المصرف المركزي يناقش الوضع المالي والاقتصادي وآلية «الإنفاق الحكومي لعام 2025»
  • إمتحان يمجّد “ابن بطوش” يثير السخرية في مدارس جمهورية الخيام