بمسيّرات “الأرفد”.. المقاومة العراقية تستهدف هدفاً صهيونياً في الجولان المحتل
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الثلاثاء، عن استهدافها بالطيران المسيّر “الأرفد” هدفاً في الجولان السوري المحتل.. مؤكدة “استمرار عمليات دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”.
وقالت المقاومة العراقية في بيان لها: إنّ هذه العملية تأتي “استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ”.
ونفذّت المقاومة العراقية في اليومين الماضيين ست عمليات ضد أهداف العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ استهدفت بواسطة الطيران المسيّر، قاعدة مراقبة للواء “غولاني” التابع لـ”جيش” الاحتلال في شماي فلسطين المحتلة، كما استهدفت بمسيرات “الأرفد” هدفاً تابعاً للعدو الصهيوني في غور الأردن، شرق فلسطين المحتلة.
واستهدفت قاعدة الأغوار الشمالية العسكرية في فلسطين المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر، كما نفّذت عمليتين منفصليتين، وجّهت في الأولى ضربةً في اتجاه هدفٍ حيوي، وفي الثانية وجّهت ضربات نحو أهداف جنوبي فلسطين المحتلة.
وفي عملية أخرى، نُفّذت باستخدام صواريخ “الأرقب” (كروز مطوّر) استهدفت المقاومة مجموعةً من الأهداف في شمال فلسطين المحتلة
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فلسطین المحتلة
إقرأ أيضاً:
“الجهاد” : “مجزرة طمون جريمة نازية لن تكسر شعبنا”
الثورة نت/وكالات قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن ما حدث في بلدة طمون جنوبي مدينة طوباس، “مجزرة وحشية، وجريمة نازية”؛ تأتي في إطار حملة العدو الصهيوني المسعورة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وأكدت الجهاد الإسلامي في بيان لها اليوم الخميس، أن مجزرة طمون “حلقة جديدة ضمن سلسلة جرائم الحرب التي ينفذها الاحتلال بهدف تهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم، وتغيير الوقائع الديموغرافية والتاريخية في فلسطين المحتلة”. واعتبرت أن “العدوان المفتوح في الضفة المحتلة يعكس استراتيجية ممنهجة تستهدف القضاء على أي وجود فلسطيني في الأراضي المحتلة”. ورأت أن جرائم العدو في الضفة؛ لا سيما في مخيم جنين، “تعكس نية الاحتلال تثبيت وجوده وفرض سيطرته العسكرية بشكل دائم”. وشددت الجهاد على أن إقرار الكنيست الصهيوني ، وبقراءة تمهيدية، قانوناً عنصرياً جديداً يتيح لليهود تملك أراضٍ في الضفة، “ينبئ بمرحلة جديدة من التهويد والاستيطان في إطار مخطط الضم”. وأكملت: “إن السياسات العدوانية للكيان لا يمكن فصلها عن الدعم الأمريكي المتجدد في ظل إدارة ترامب التي قدمت غطاءً سياسياً ودبلوماسياً للسياسات الاستيطانية والعدوانية لليمين الصهيوني المتطرف”. وجددت حركة الجهاد الإسلامي التأكيد على أن “الجرائم الصهيونية لن تكسر إرادة شعبنا، الذي سيواصل مقاومة الاحتلال، ولن تثنيه عن التمسك بأرضه وحقوقه ووجوده في أرضنا ووطننا”. وأمس الأربعاء، استشهد عشرة فلسطينيين وأصيب آخرون، جراء قصف صهيوني استهدف مجموعة مدنيين في بلدة طمون جنوبي شرق مدينة طوباس، شمالي الضفة الغربية.