دراسة تكشف الأحلام الأكثر شيوعا.. ماذا يعني كابوس الاختناق والسقوط؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
في حين أن بعض الأحلام تكون سعيدة والبعض الآخر مرعب، فإن السؤال الدائم عن السبب الدقيق الذي يجعلنا نحلم، قد حير العلماء لعدة قرون، قبل أن يصل محللو الأحلام إلى سيناريوهات بشأن الأحلام الأكثر شيوعا بين البشر، في العالم الذي ينقلنا من الواقع إلى الخيال، ولكنه يرتبط بشكل ما بما نمر به.
«السيناريوهات في أحلامنا يمكن أن تعكس مخاوف ورغبات عقلنا السرية»، هكذا أكد محللو الأحلام، قبل أن يتفقوا على بعض الأمور، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
حددت دراسة حديثة، أكثر من 50 حلما، باعتبارهم الأكثر شيوعًا، بدءًا من الطيران إلى العثور على المال والسقوط الذي يعد على رأس القائمة، حيث يمثل سيناريو مرعب في كثير من الأحيان يمكن أن يتسبب في استيقاظ الحالم فجأة في حالة من الضيق.
حلم السقوطقالت الدكتورة ديبورا لي، أخصائية الصحة وخبيرة النوم في صيدلية دكتور فوكس الإلكترونية، إن الحلم بالسقوط يرتبط بالعجز والمخاوف من الفشل.
وأوضحت: «قد تحلم بالسقوط إذا كان هناك أي خوف من الفشل مثل مخاوف الفشل في العمل، أو خسارة المال، أو هبوط سوق الأوراق المالية»، مشيرة إلى أن السقوط من السماء أثناء الحلم قد يعني أن أمامك طريقًا طويلًا لتسقط فيه، وقد يمثل حقيقة أن لديك قرارًا كبيرًا يجب عليك اتخاذه.
وأضافت «لي»: «إذا استيقظت قبل أن تصل إلى الأرض، فقد تكون هذه علامة جيدة، لأنها ترمز إلى أنك اتخذت إجراءً في الوقت المناسب وتجنبت كارثة».
الطيرانإن الحلم الأكثر متعة والذي يكاد يكون شائعًا هو الطيران غالبًا عبر المناظر الطبيعية الملهمة من عالم آخر، ويمكن أن يثير حلم الطيران مشاعر السعادة والرهبة عندما ننام، لكنه قد يثير أي مشاعر تتراوح بين الحزن والإحباط عندما نستيقظ.
ويعتقد أخصائيو النوم بشكل عام أن أحلام الطيران يمكن أن تمثل حاجة داخلية للحرية، بحسب الدكتورة لي، متابعة: «قد يعني هذا أنك تشعر بالانغماس في وجودك الدنيوي، وتتوق إلى أن تكون قادرًا على اتخاذ خيارات مختلفة بشأن حياتك، وغالبًا ما تتزامن أحلام الطيران مع أحلام السقوط، أو الخوف من السقوط، والتي تترافق مع مشاكل الأسرة، وقضايا العلاقات وأي قرارات كبيرة تحتاج إلى اتخاذها».
تساقط الأسنانتؤكد جين تيريزا أندرسون، مفسرة الأحلام ومحللة ومعالجة استرالية، أنه مع كل موضوعات الأحلام الشائعة لا يوجد تفسير واحد يناسب الجميع، لكن أحد أكثر الأحلام المزعجة شيوعًا يتعلق بسقوط الأسنان، عادةً مرة واحدة وبدون سبب واضح.
وتابعت: «عادة ما يشعر الأشخاص بخسارة لا يمكن إصلاحها لأسنانهم في هذه الأحلام، قد يشعر الحالم بالخسارة في الحياة أو يمر بها، أو لديه مخاوف بشأن صورته، لأن ما فائدة الابتسامة مع وجود أسنان مفقودة؟».
وفقا للمفسرة أندرسون، فإن أحد الاختلافات الشائعة لهذا الحلم هو فتح فمك، لتقول شيئًا ما ثم تبصق أسنانك، موضحة: «قد يشعر الحالم بالقلق بشأن التواصل، أو يشعر بأنه في كل مرة يفتح فيها فمه يقول كلمات لا يمكنه التراجع عنها».
عدم القدرة على العثور على مرحاضمن الأحلام الغريبة الأخرى، والتي جاءت في المرتبة السادسة عشر من حيث الأكثر شيوعاً، بحسب الدراسة، عدم القدرة على إيجاد مكان مناسب للذهاب إلى الحمام.
في كثير من الأحيان يكون الحالم في مبنى بدون مرحاض، أو يكون باب المرحاض مغلقًا، أو حتى يفيض أو متسخًا جدًا بحيث لا يمكن استخدامه.
وفقا لمفسرة الأحلام أندرسون، في هذه الحالة قد يشعر الحالم بالتعرض الشديد للعلن، أو عدم القدرة على الحصول على وقت خاص في حياته اليقظة، متابعة: «عادة ما يحتاج الحالم إلى التخلي عن كل هذا الهراء ويواجه صعوبة في القيام بذلك».
الاختناقومن الأحلام غير السارة الأخرى حلم الاختناق، الذي غالبًا ما يؤدي إلى ظهور علامات حقيقية على الانزعاج أثناء النوم، مثل الصراخ والتقلب في الفراش.
ووفقا للدكتور لي، فإن الحلم بالاختناق قد يعني أنك تكافح في الحياة، أو يمكن أن يدل على مخاوف مالية وشيكة وخسارة مالية.
«ربما تكون مثقلًا بالمسؤوليات، أو ربما تشعر بأنك فقدت هويتك، أو أنك بحاجة إلى إيجاد الحرية لاتخاذ الخيارات الصحيحة»، هكذا أوضحت لي، مشيرة إلى أنه إذا كان هناك شخص تعرفه في الحلم يخنقك، فقد يكون هذا الشخص يتغلب عليك في الحياة الواقعية ويجعلك تشعر بالعجز.
وقد يرتبط الشعور بالاختناق في الحلم أيضًا بصعوبات التنفس في الحياة الواقعية أثناء النوم، بما في ذلك انقطاع التنفس أثناء النوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحلام الحلم تفسير الأحلام الأکثر شیوعا فی الحیاة یمکن أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان
قدمت شركة MSD مصر نتائج دراسة طرابلس في المؤتمر الدولي السابع عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والمناعة (BGICC 2025)، الذي استضافته القاهرة. تعد دراسة طرابلس الأولى من نوعها في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تتناول عبء المرض والعلاجات الحالية المستخدمة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، وهو نوع شديد العدوانية من سرطان الثدي. وتدعم هذه الدراسة الجهود المستمرة لتحسين رعاية مرضى السرطان في المنطقة العربية.
طرق الوقاية من سرطان الثدي| أبرزها الرضاعة الطبيعية بعد معاناة مع سرطان الثدي.. رحيل نجمة البوب الأيرلندية ليندا نولانتم عرض النتائج خلال مؤتمر صحفي ضم نخبة من خبراء الأورام، حيث سلطت الضوء على أهمية وتأثير الكشف والتشخيص في المراحل المبكرة واستراتيجيات العلاج الفعّالة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التركيز بشكل خاص على النهج العلاجي المساعد لتحسين النتائج.
أكد الدكتور حازم عبد السميع، المدير العام لمجموعة MSD مصر، على أهمية الكشف المبكر ودور الجهود التعاونية في مواجهة التحديات الحالية لرعاية مرضى السرطان. وقال: “الوقت عامل حاسم في تشخيص السرطان، حيث يتيح البدء المبكر في العلاج قبل انتشار المرض. نعلم أن المرضى الذين يتم تشخيصهم في مراحل مبكرة لديهم فرص أفضل بشكل كبير، مما يؤكد أهمية الفحوصات الدورية والتشخيص السريع. زيادة الوعي العام والسريري حول أهمية الفحوصات المنتظمة والمبكرة يمكن أن يحسن معدلات الكشف، وهو أمر حيوي لتحسين فرص البقاء على قيد الحياة”. وأضاف: “نحن في MSD ملتزمون بدعم مرضى السرطان وتعزيز خيارات العلاج في المنطقة بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية في المجتمع الصحي”.
أضاف الأستاذ الدكتور حمدي عبد العظيم، أستاذ الأورام بجامعة القاهرة ورئيس مركز القاهرة للأورام: “يتطلب المرض المتقدم الابتكار وتحسين الوصول إلى الرعاية، ويمكن أن تُستخدم نتائج الدراسة لتوجيه استراتيجيات الرعاية الصحية المستقبلية لتحسين نتائج مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، خاصة في المناطق الأقل حظًا. تسلط النتائج السلبية للمراحل المتقدمة من سرطان الثدي الثلاثي السلبي الضوء على الحاجة إلى استراتيجيات علاجية مبتكرة وزيادة الوصول إلى العلاجات الفعّالة. إن ضمان توفر العلاج الكيميائي المساعد والجراحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيكون أمرًا بالغ الأهمية”.
شارك في المؤتمر الصحفي نخبة من خبراء الأورام، من بينهم: الدكتور هشام الغزالي، رئيس مؤتمر BGICC وأستاذ الأورام ومدير مركز الأبحاث بجامعة عين شمس؛ الدكتورة هبة الزواهري، أستاذ الأورام بالمعهد القومي للأورام؛ الدكتور علاء قنديل، أستاذ الأورام الإكلينيكية بجامعة الإسكندرية؛ الدكتور مروان غصن، مدير مركز السرطان ورئيس قسم أمراض الدم بمستشفى كليمنصو الطبي في دبي. وأدار الجلسة الدكتور لؤي قاسم، أستاذ مساعد الأورام والعلاج الإشعاعي بجامعة القاهرة.
دراسة طرابلس متعددة الدول
تُعد دراسة طرابلس دراسة واقعية متعددة الدول شملت عدد كبير من المرضي الجدد تم تشخيصهم في تسع دول عربية (مصر، السعودية، عُمان، قطر، الكويت، الأردن، المغرب، لبنان، العراق). تقدم الدراسة رؤى مهمة حول العلاج ونتائج البقاء على قيد الحياة للمرضى المصابين بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، مما يؤكد أهمية التشخيص المبكر. ومن المتوقع أن تُستخدم نتائج الدراسة لتوجيه ممارسات الأورام واستراتيجيات رعاية مرضى السرطان في المستقبل.
أهم النتائج والرؤى من دراسة طرابلس
أكدت الدراسة على أهمية الكشف المبكر والتدخل في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، كما قدمت أدلة علمية حول استراتيجيات العلاج المثلى. وتم تسليط الضوء على التدخلات في المراحل المبكرة، والأنظمة العلاجية الفعالة، والأساليب العلاجية المخصصة كعوامل رئيسية لتحسين نتائج المرضى، لا سيما في الحالات عالية الخطورة.
تدعو الدراسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتنفيذ استراتيجيات تعتمد على الإمكانات التحويلية للتشخيص المبكر، وتحقيق الاستجابة المرضية الكاملة (pCR)، واعتماد نهج متعدد الوسائل لتحسين نتائج البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي، مع إيلاء اهتمام خاص للمناطق المحرومة مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتشدد الدراسة على أهمية التعاون بين مقدمي الرعاية الصحية وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة لضمان تقديم رعاية عادلة وفعالة لجميع مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي.
التأثيرات الرئيسية للدراسة على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشمل:
• أهمية الكشف المبكر في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي.
• الحاجة إلى الابتكار وتحسين الوصول إلى الرعاية لعلاج المرض المتقدم.
• ضرورة التعاون بين أصحاب المصلحة لتحقيق العدالة في توفير العلاج.
كما أُجريت تحليلات اقتصادية صحية في العديد من البلدان حول العالم لتقييم التأثير الاقتصادي لإدخال علاج جديد في أنظمتها الصحية. وفي مصر، تم إجراء تحليل التكلفة الفعالية لفهم التأثيرات الاقتصادية لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي عالي الخطورة في مراحله المبكرة، وأظهرت النتائج أن العلاجات المبتكرة يمكن أن تلبي معايير التكلفة الفعالة في مصر عند مراعاة جودة الحياة الصحية وسنوات الحياة المكتسبة