رام الله - صفا رصدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، اعتقال أجهزة أمن السلطة 37 مواطنًا منذ بداية أيلول/ سبتمبر الجاري. وأوضحت اللجنة أن من بين المعتلقين في سجون السلطة، طلاب وأسرى محررون ونشطاء وصحفيون، يتعرضون لتحقيق مهين وتعذيب نفسي وجسدي. واعتقلت مخابرات السلطة في نابلس الأسير المحـرر يوسف رمزي دويكات بعد استدعائه للمقابلة يوم الأحد الماضي.

وتواصل مخابرات السلطة في رام الله اعتـقـال الطالب في جامعة بيرزيت "عمرو كايد" لليوم الـ 8 على التوال، حيث يتعرض للشبح والتعذيب. ورغم صدور قرار بالإفراج عنه، تواصل مخابرات السلطة اعتقال الشاب موسى جبرائيل اعمر لليوم الـ15 على التوالي. وفي محافظة نابلس، يواصل وقائي السلطة اعتقال الشاب عاطف معمر من قرية قريوت جنوبي المحافظة لليوم السابع على التوالي. وأما في محافظة رام الله، ما تزال تواصل مخابرات السلطة اعتقال الأسير المحرر قتادة عرمان لليوم الـ11 على التوالي. كما مددت محكمة السلطة في رام الله، اعتـقـال الطالب في جامعة بيرزيت عمرو كايد لمدة 15 يومًا، علمًا بأنه معتقل منذ 8 أيام. وأفادت مصادر محلية، بأن أجهزة السلطة اعتقلت 3 شبان من مخيم نور شمس في طولكرم. وفي رام الله، اعتقلت المحرر قسام دلني من بلدة قيرة قضاء سلفيت، عقب الاعتداء عليه بالضرب المبرح وتهديده بالسلاح بعد اقتحام مكان عمله في بلدة بيرزيت. وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال الصحفي أحمد البيتاوي من نابلس رغم صدور قرار بالإفراج عنه. بوالتزامن مع ذلك، أقدمت أجهزة السلطة على تفكيك عبوة ناسفة أعدها المقاومون للتصدي لقوات الاحتلال في محيط مسجد خالد بن الوليد بطمون جنوب طوباس، بينما أتلفت خلال اليومين الماضيين عبوات أعدها مقاومون في طولكرم وبلاطة البلد شرق نابلس.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الضفة اعتقال سياسي مخابرات السلطة السلطة اعتقال رام الله

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، من رام الله، إنّ هناك استمرارا لاقتحامات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، موضحة أنه يواصل عملية السور الحديدي، إذ أن هذه العمليات لم تتوقف على شمال الضفة الغربية متمثلة في جنين وطولكرم وطوباس، لكن هناك تعليمات تُعطى للجيش الإسرائيلي لاستكمالها نحو المحافظة الوسطى.

وأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي بدأت اليوم في منطقة نابلس ومن ثم ستسير إلى  منطقة رام الله وبيت لحم، حتى تصل إلى جنوب الضفة الغربية، مشيرة إلى أن هناك خطة ممنهجة وهي تعزيز القبضة الأمنية الثقيلة بمعنى أنهم يريدون حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز النزوح الداخلي الفلسطيني.

وتابعت: «الهدف الأكبر الذي يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي هو تعزيز ضم الضفة الغربية، لذا يريدون استكمال حرب المخيمات، ليس فقط مخيم جنين أو نور شمس والفارعة، لكن هناك أكثر من مخيم في منطقة نابلس»، لافتة إلى أنه يريد أيضا إعادة هيكلية جغرافية الضفة الغربية.  

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته بالضفة الغربية
  • بعد 5 أشهر..حزب الله يدفن حسن نصرالله رسمياً
  • عاجل | مصادر فلسطينية: أصوات إطلاق نار وانفجار داخل البلدة القديمة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية
  • الاحتلال ينسحب من شمال نابلس ويدفع بتعزيزات في مناطق بالضفة
  • تواصل العدوان الإسرائيلي على طولكرم لليوم الـ27
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف منزلًا شمال الضفة الغربية
  • وصول ضباط مخابرات أجنبية إلى سقطرى 
  • باحث: السلطة الفلسطينية تسعى لإعادة الوحدة بين الضفة وغزة
  • واشنطن بوست: عملية السلطة في جنين أظهرت ضعف قدراتها