نائب وزير الخارجية: نتطلع لاستمرار الحوار والتعاون بين برلماني مصر وفرنسا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعرب نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج السفير أبوبكر حفني محمود، عن تطلع مصر نحو استمرار الحوار والتعاون البرلماني مع فرنسا لاسيما في مجلس الشيوخ، والذي يعد من أبرز محاور العلاقات الثنائية بين القاهرة وباريس، وخاصة في إطار تحقيق التكامل بين مسارات العمل التنفيذية والنيابية.
جاء ذلك خلال استقبال نائب الوزير لوفد من مجموعة الصداقة المصرية- الفرنسية بمجلس الشيوخ الفرنسي، برئاسة النائبة "كاترين موران- ديساي".
وأشاد السفير أبوبكر حفني، بدور مجموعة الصداقة الفرنسية- المصرية في دفع العلاقات بين البلدين، وكذا تعزيز أواصر التعاون في كافة المجالات.
وأكد نائب الوزير- وفق بيان وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الثلاثاء، ضرورة تعزيز آفاق الشراكة الاقتصادية لتضم مجالات جديدة كالزراعة والطاقة، والاستثمارات ذات الصلة.
من جانبها.. أشادت كاترين موران- ديساي، بحجم العلاقات المصرية- الفرنسية، بالإضافة إلى الشراكة المتميزة بين البلدين، وكذا الدور المصري الفعال في الشرق الأوسط، لا سيما جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وخفض التصعيد الراهن في لبنان.
وتبادل الطرفان الرؤى بشأن عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة جولة التصعيد الأخيرة في المنطقة، وقضايا المياه، وكذا أمن البحر الأحمر، بالإضافة إلى الوضع في السودان، حيث تم استعراض الجهود المصرية الرامية إلى استعادة التهدئة والتوصل لوقف إطلاق نار ونفاذ المساعدات الإنسانية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: المياه قضية أمن قومي.. ولا تهاون أو تساهل أو تنازل بشأنها
وزير الخارجية يلتقي سكرتير عام منظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي
وزير الخارجية يشدد على رفض مصر أي سيناريوهات لتهجير الفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الفرنسي وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
بعد لقاء وزير الخارجية نظيره الفلسطيني| هذه مستجدات الجهود المصرية الهادفة للقضية المحورية
تواصل الدولة المصرية كل جهودها الممكنة لدعم القضية الفلسطينية والتصدي لمخطط تصفيتها ودفع المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء، فموقف مصر راسخ وثابت من دعم ومناصرة القضية الفلسطينية على مدار عقود طويلة، حيث ضحت كثيراً وقدمت شهداء في سبيل دعم القضية، لتظل القضية الفلسطينية هى القضية الأم والأولى والأهم لدى الدولة المصرية والوطن العربي بشكل عام.
مستجدات الجهود المصرية الهادفةاستقبل وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم السبت رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، وذلك لبحث آخر التطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، والمستجدات في الضفة الغربية وغزة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن عبد العاطى استعرض مستجدات الجهود المصرية الهادفة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده خلال مراحله الثلاث.
كما تناول اللقاء خطط إعادة الإعمار في قطاع غزة في وجود الفلسطينيين على أرضهم وترتيبات القمة العربية غير العادية المقرر عقدها يوم 4 مارس بالقاهرة.
وأك وزير الخارجية دعم مصر للسلطة الفلسطينية ودورها في قطاع غزة باعتباره جزءًا من الأراضي الفلسطينية إلى جانب الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وحرص عبد العاطي على الاستماع لرؤية رئيس الوزراء الفلسطيني حول موضوعات إعادة الإعمار، بما في ذلك المخرجات المتوقعة للمؤتمر الذي من المقرر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة.
كما استمع وزير الخارجية لرؤى وتقديرات المسؤول الفلسطيني بشأن الأوضاع في الضفة الغربية في ظل العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل على مدن ومخيمات الضفة.
موقف مصر من التهجيرهذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن موقف مصر من التهجير واضح وحاسم منذ الأزمة وبمثابة خط أحمر ، ورأس الدولة الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من أعلن هذا أمام العالم كله منذ بدء الأزمة 7 أكتوبر 2023 ، وأيضا قامت الدولة المصرية بتوظيف ثقلها السياسى والاستراتيجى لمنع تصفية القضية الفلسطينية، وبالفعل نجحت خلال مدة الحرب وحتى الوصول إلى وقف إطلاق النار من الوقوف بقوة أمام مخططات نتنياهو وإدارة بايدن.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " ليأتى دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الجديد، ويعتقد أنه سينجح فيما فشل فى تحقيقه بايدن، ويتحدث عن ضرورة التهجير من جديد، ليأخذ القضية إلى تطور جديد وخطير، لكن موقف مصر فى كل الأحوال معروف ومعلوم وحاسم، لذلك كان الرفض من خلال بيان قوى من وزارة الخارجية،
وتابع: والمهم جدا هو موقف الشعب المصري بكل أطياقه وفئاته والكيانات السياسية والأحزاب والنقابات المهنية ومنظمات المجتمع الدولى، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعى الذى تحولت إلى مظاهرات عارمة لرفض تصريحات ترامب، ورفض تهجير الفلسطينيين بأى شكل، وكذلك تأييد القيادة السياسية والرئيس السيسى فى كل الإجراءات اللازمة التى تتطلب حماية الأمن القومى المصرى.
واردف: وأعتقد أن كل ما يحدث من مواقف مصرية على كل الأصعدة والمستويات والاتفاق على دعم القيادة السياسية ورفض التهجير، يؤكد الاصطفاف الوطنى ووحدة الجبهة الداخلية، وأن المصريين يقفون على قلب رجل واحد فى مواجهة أى أزمة تعرض الأمن القومى المصرى للخطر.