أعرب نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج السفير أبوبكر حفني محمود، عن تطلع مصر نحو استمرار الحوار والتعاون البرلماني مع فرنسا لاسيما في مجلس الشيوخ، والذي يعد من أبرز محاور العلاقات الثنائية بين القاهرة وباريس، وخاصة في إطار تحقيق التكامل بين مسارات العمل التنفيذية والنيابية.

جاء ذلك خلال استقبال نائب الوزير لوفد من مجموعة الصداقة المصرية- الفرنسية بمجلس الشيوخ الفرنسي، برئاسة النائبة "كاترين موران- ديساي".

وأشاد السفير أبوبكر حفني، بدور مجموعة الصداقة الفرنسية- المصرية في دفع العلاقات بين البلدين، وكذا تعزيز أواصر التعاون في كافة المجالات.

وأكد نائب الوزير- وفق بيان وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الثلاثاء، ضرورة تعزيز آفاق الشراكة الاقتصادية لتضم مجالات جديدة كالزراعة والطاقة، والاستثمارات ذات الصلة.

من جانبها.. أشادت كاترين موران- ديساي، بحجم العلاقات المصرية- الفرنسية، بالإضافة إلى الشراكة المتميزة بين البلدين، وكذا الدور المصري الفعال في الشرق الأوسط، لا سيما جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وخفض التصعيد الراهن في لبنان.

وتبادل الطرفان الرؤى بشأن عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وخاصة جولة التصعيد الأخيرة في المنطقة، وقضايا المياه، وكذا أمن البحر الأحمر، بالإضافة إلى الوضع في السودان، حيث تم استعراض الجهود المصرية الرامية إلى استعادة التهدئة والتوصل لوقف إطلاق نار ونفاذ المساعدات الإنسانية.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية: المياه قضية أمن قومي.. ولا تهاون أو تساهل أو تنازل بشأنها

وزير الخارجية يلتقي سكرتير عام منظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي

وزير الخارجية يشدد على رفض مصر أي سيناريوهات لتهجير الفلسطينيين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الفرنسي وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

مصر وفرنسا.. أسس تاريخية وشراكة استراتيجية وتفاهم بكافة القضايا الإقليمية

زخم كبير تشهده العلاقات المصرية الفرنسية، إذ تستند هذه العلاقات إلى أسس تاريخية وحضارية يحرِص الجانبان على تطويرها بشكل مستمر والارتقاء بها على جميع الأصعدة، انطلاقا من الإرادة السياسية المشتركة بين البلدين.

كما مثلت المشاورات المستمرة بشكل دوري بين القيادتين السياسيتين في البلدين ركيزة أساسية في بناء التفاهمات السياسية في مختلف الملفات والقضايا، ولعل الزيارات الثنائية رفيعة المستوى المتبادلة بين القاهرة وباريس، دليل على عمق وقوة العلاقات السياسية بين الدولتين.

القضية الفلسطينية

وتحرص القاهرة وباريس على التشاور المستمر بشأن القضايا الإقليمية والدولية، التي يأتي على رأسها الملف الفلسطيني خاصة بعد التحديات التي يواجهها الناتجة عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؛ إذ تتطابق الرؤى المصرية الفرنسية بضرورة وقف الحرب التي راح ضحيتها أكثر من مئتي ألف شهيد ومصاب؛ وبدء العمل على حل الدولتين لإنهاء الصراع المستمر منذ قرابة الثمانية عقود.

لبنان

ولم تختلف لبنان كثيرا عن فلسطين من حيث تطابق الرؤى بين القاهرة وباريس؛ حيث كانت رسائل وتصريحات البلدين داعية للحفاظ على وحدة واستقرار لبنان.

سوريا

المشهد السوري المعقد يأتي أيضا ضمن اهتمامات الجانبين؛ في ظل تنافس قوى إقليمية ودولية على تحقيق مكاسب، مستغلين في ذلك حالة السيولة السياسية التي تعيشها دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد.

السودان وليبيا

كما أن هناك دعما فرنسيا كبيرا للتحركات المصرية الداعية لوقف الاشتباكات في السودان والمطالبة بتوحيد الفرقاء الليبيين في ليبيا موحدة كذلك تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأفريقية.

وشائج تاريخية وجسور تواصل ممتدة بين مصر وفرنسا وحرص من القيادتين على مواصلة ترسيخ الشراكة الاستراتيجية والتعاون القائم بينهما بما يحقق مصالح الشعبين والبلدين.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: نتطلع لإعادة بناء شراكة قائمة على الندية والهدوء مع الجزائر
  • رئيس أوزبكستان يستقبل وزير الطاقة والبنية التحتية .. ويؤكدان قوة العلاقات الاقتصادية المزدهرة بين البلدين
  • نيابة عن سمو وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يتسلّم شارة “منتدى الاستثمار الرياضي SIF”
  • وزير خارجية فرنسا يزور الجزائر لـترسيخ استئناف الحوار
  • نائب وزير الخارجية يستقبل القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى المملكة
  • مصر وفرنسا.. أسس تاريخية وشراكة استراتيجية وتفاهم بكافة القضايا الإقليمية
  • وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
  • وزير الخارجية التركي: العلاقات بين دمشق وتل أبيب شأن داخلي سوري
  • وزير الخارجية الإسباني يخاطب “العالم الآخر”: لا يمكن أن يظل نزاع الصحراء جامداً لقرن أو قرنين
  • وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر الأحد.. الهدف طي صفحة التوتر بين البلدين