مصر تشارك في رعاية حدث رفيع المستوى حول الأطفال في فلسطين
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
شاركت مصر وعدد من الدول منها فلسطين، والأردن، وجنوب أفريقيا، وأيرلندا، وسلوفينيا، وأسبانيا، والجزائر، وبلجيكا، وماليزيا وكولومبيا، في رعاية حدث رفيع المستوى بالتعاون مع وكالة الأونروا ومنظمة انقاذ الطفل غير الحكومية حول أهمية التصدي للقتل الممنهج لأطفال فلسطين، وما تشهده البنية التحتية التعليمية من تدمير، وإعاقة للوكالات الأممية عن بالقيام بمهامها، وذلك يوم 23 الجاري لى هامش أعمال قمة المستقبل بنيويورك.
وشهد الحدث رفيع المستوى مشاركة الملكة رانيا العبد الله ملكة المملكة الأردنية الهاشمية، ورؤساء وزارات كل من فلسطين وإيرلندا وسلوفينيا ووزير خارجية إسبانيا وعدد من السفراء والمندوبين الدائمين ومساعدي وزراء خارجية الدول الراعية نوابهم، بالإضافة لممثلي الدول أعضاء الامم المتحدة، والمجتمع المدني الدولي.
وقد أكد السفير د./ عبيدة الدندراوي، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الامم المتحدة، في كلمته على أن هناك توجهاً متصاعداً حول أهمية التصدي للجرائم الإسرائيلية غير المشروعة سواء بمقتضى احكام محكمة العدل الدولية أو قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وضرورة محاسبة إسرائيل على أفعالها، مبرزاً أهمية الاعتراف بدولة فلسطين في اطار حل الدولتين، وأن الحماية الحقيقية والفعالة للطفل الفلسطيني تتوقف على وقف إطلاق النار وانفاذ المساعدات بشكل فوري، وانهاء الاحتلال الاسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الأطفال في فلسطين فلسطين جنوب إفريقيا
إقرأ أيضاً:
جامعة الدول العربية تؤكد أهمية الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي إلى العالم
اكدت جامعة الدول العربية أهمية الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي عبر كرة القدم التي تظل بسحرها الخارق الرياضة الأكثر انتشارا وتشويقا في العالم.
جاء ذلك في تصريح صحفي للسفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية اليوم( الاثنين) بمناسبة اعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم بصفة رسمية في 11 ديسمبر الجاري قبول ترشيح المملكة المغربية لتنظيم كأس العالم لكرة القدم بالشراكة مع إسبانيا و البرتغال في 2030 بالتزامن مع مئوية "المونديال" وترشيح المملكة العربية السعودية في 2034.
وأكد السفير خطابي أن هذا الاختيار يكرس دمقرطة تنظيم هذه البطولة العالمية لصالح دول الجنوب التي تشكل حوالي 84% من سكان العالم ، ويعد مكسبا حضاريا وتنمويا ورياضيا كبيرا للمجموعة العربية ، وفرصة لاستمرارية النجاح الرائع لأول مونديال فوق أرض عربية بدولة قطر في 2022 والذي كان فيه المغرب أول دولة عربية وإفريقية تصل إلى المربع الذهبي ، وشهد انتصارا تاريخيا للمنتخب السعودي على نظيره الأرجنتيني، مما أعطى زخما قويا للقدرات التنافسية للأداء الكروي العربي .
وأوضح خطابي أن احتضان كأس العالم يعد واجهة معتبرة لإبراز قيمنا وتقاليدنا المجتمعية ، والمؤهلات الاقتصادية والسياحية الجاذبة للمنطقة العربية، وتعزيز مساراتها التنموية وفق الأجندات الوطنية والأممية، ومناسبة لتحقيق مزيد من التأهيل في الميدان الكروي وتأمين المنشآت والمرافق الرياضية ، وتوفير خدمات عالية الجودة في مختلف القطاعات التنظيمية بما فيها التقنية والفندقية والصحية والثقافية والأمنية، فضلا عن تطوير البنيات الطرقية وشبكات الاتصالات تمشيا مع المعايير الدولية.
وشدد خطابي على أن هذا الاختيار بقدر ما يعكس دينامية الدفع بمشاريع التطور والبناء يسهم في ترسيخ مكانة العالم العربي، بتنوع وثراء روافده ، في عالم متحول ما أحوجنا فيه لمناهضة سلوكيات التطرف والتمييز وإشاعة ثقافة السلام والتنوع والعيش المشترك التي ترمز اليها فلسفة مبادئ " الفيفا " في تنظيم هذه التظاهرة الكونية.
وقال خطابي " الآن وقد دقت هذه اللحظة التاريخية المشرقة لنعمل سويا على تحويل هذا الحلم إلى حقيقة ، لكسب رهان التميز ، بروح جماعية واثقة ، وتعاون محكم بين الهيئات الوطنية العليا المنظمة والشركاء المعنيين من سلطات حكومية وجماعات ترابية وقطاع خاص وفعاليات المجتمع المدني".
وأشار خطابي فى تصريحه إلى تقدم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بخالص التهاني والتبريكات للبلدين قيادة وشعبا بمناسبة تتويجهما بنيل هذا الاستحقاق .