نصائح كاسبرسكي للحد من التهديدات السيبرانية في قطاع التعليم

 

قدم خبراء كاسبرسكي ملخصاً يتناول التهديدات السيبرانية التي تستهدف قطاع التعليم، بالإضافة إلى إرشادات أمن سيبراني وسلوكيات موصى بها للمنظمات العاملة في هذا القطاع.

وبحسب خبراء كاسبرسكي، تتمثل أبرز التهديدات السيبرانية التي تواجه المؤسسات التعليمية في:

•             هجمات برمجيات الفدية، حيث تقوم مصادر التهديد بتشفير الملفات والمطالبة بدفع مبلغ من المال مقابل الحصول على مفتاح فك التشفير.

إذ يمكن أن تؤدي هذه الهجمات لتعطيل العمليات بشكل كبير، مما قد يقود لمنع الوصول للبيانات والأنظمة الهامة أو فقدانها كلياً. في العام الماضي، تعرضت جامعة كوينزلاند، واحدة من أكبر الجامعات في أستراليا، لحادث برمجيات فدية أدى لتعطيل الوصول للأنظمة الأكاديمية والإدارية.

•             انتهاكات البيانات، و هو الوصول غير المصرح به للبيانات الحساسة، والذي قد يحدث من خلال القرصنة أو التهديد الداخلي، ويمكن أن يؤدي للكشف عن معلومات شخصية ومالية، وسرقة الهوية، بجانب عواقب قانونية وتنظيمية. على سبيل المثال، وفي العام الماضي، أعلنت جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة عن حدوث خرق لبيانات 897 متقدماً للالتحاق ببرنامج الدكتوراه الخاص بها.

•             تتضمن هجمات التصيد الاحتيالي رسائل بريد إلكتروني أو رسائل مضللة تخدع الأفراد للكشف عن معلومات حساسة، مثل بيانات اعتماد تسجيل الدخول أو التفاصيل المالية، مما قد يؤدي لخسائر مالية وانتهاكات للبيانات. كشفت كاسبرسكي مؤخراً عن معلومات حول حملات التصيد الاحتيالي التي تستهدف الطلاب والمعلمين.

 

تشمل التهديدات السيبرانية الأخرى التهديدات الداخلية بواسطة الأفراد داخل المنظمة، مثل الموظفين أو المتعاقدين، وهجمات حجب الخدمة الموزعة (DDoS) التي تتضمن إغراق شبكة أو موقع ويب بفيض من حركة المرور المزيفة، مما يؤدي لبطئها أو توقفها تماماً، والبرمجيات الخبيثة واستغلال ثغرات البرمجيات المصممة لإتلاف الأنظمة والبيانات أو الوصول إليها بشكل غير مصرح به.

 

قالت يورايشا ماري، مدير مجموعة أعمال الشركات لدى كاسبرسكي: «أصبحت المؤسسات التعليمية هدفاً للمهاجمين السيبرانيين، وخاصةً أولئك الذين ينشرون برمجيات الفدية والتصيد الاحتيالي، وذلك نظراً لأهمية استمرار العمليات التعليمية وامتلاك هذه المنظمات لبيانات قيمة (معلومات شخصية، ومالية، وبحث علمي، وغيرها). كما زادت مساحة الهجوم لهذه المنظمات بسبب بيئات التعلم عن بعد والبيئات الهجينة. ويسلط ذلك الضوء على الحاجة لحلول أمن سيبراني قوية وموحدة بواسطة منصة إدارة واحدة لهذا القطاع. وفي الوقت نفسه، يجب الاهتمام بالجانب التقني والإنساني للأمن السيبراني، والذي يتضمن سياسات وتدريبات وغيرها من التدابير.»

 

يقدم خبراء كاسبرسكي إرشادات مفصلة للمنظمات العاملة في قطاع التعليم حول كيفية البقاء في مأمن من التهديدات السيبرانية:

•             احصل على حلول أمنية متعددة الطبقات للنقاط الطرفية، والشبكات، والأنظمة السحابية.

•             أبقِ كافة البرمجيات مُحدثةً.

•             طوِّر سياسات أمنية وأصدِرها لجميع المستخدمين.

•             استخدم المصادقة متعددة العوامل ولا تكتفِ بكلمات المرور فحسب للوصول للأنظمة المهمة والبيانات الحساسة.

•             حدث ضوابط وسياسات وصول الموظفين الذين يغادرون المؤسسة أو ينتقلون لمنصب مختلف.

•             شفر البيانات الحساسة أثناء نقلها وتخزينها لحمايتها من الوصول غير المصرح به.

•             قم بعمل نسخة احتياطية للبيانات الهامة بشكل منتظم وتأكد من تخزينها بشكل آمن واختبارها للتأكد من سلامتها.

•             رتب تدريبات مهنية لموظفي تكنولوجيا المعلومات، والذين يجب عليهم متابعة التهديدات الناشئة وأفضل الممارسات.

•             ثقف جميع المستخدمين حول قضايا مثل التعرف على محاولات التصيد الاحتيالي، والتعامل الآمن مع البيانات الحساسة، والاستخدام السليم لموارد تكنولوجيا المعلومات. قد تساعدك الدورات التدريبية المخصصة، مثل تلك المقدمة في منصة Kaspersky Automated Security Platform. 

•             أجر عمليات تدقيق أمن سيبراني.

•             جهز وحدث بانتظام خطط استجابة للحوادث لمعالجة وتخفيف آثار جميع حوادث الأمن السيبراني بسرعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التهدیدات السیبرانیة قطاع التعلیم

إقرأ أيضاً:

حماس: سياسة التجويع هي امتداد لحرب الإبادة التي شنها العدو ضد غزة

 

الثورة نت/..
قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، اليوم الأربعاء، إن استمرار سياسة التجويع التي يمارسها العدو الصهيوني ضد أهالي قطاع غزة، هي امتداد لحرب الإبادة الجماعية التي شنها الكيان الغاصب ضد القطاع، وتصعيد في ارهابه ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد قاسم في تصريح صحفي على أن هذا السلوك الإرهابي من الاحتلال يزيد ضرورة تطبيق القرارات الهامة التي اتخذتها القمة العربية بالأمس لجهة ادخال المساعدات، وكسر الحصار عن قطاع غزة كخطوات لازمة لمنع مخطط تهجير أهالي القطاع.
ويواصل العدو الصهيوني اليوم الأربعاء، لليوم الرابع على التوالي، إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى القطاع.
ويأتي إغلاق المعبر، عقب قرار رئيس حكومة العدو الصهيوني المجرم، بنيامين نتنياهو، وقف جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة بدءًا من يوم الأحد الماضي
ويستخدم المجرم نتنياهو وقف المساعدات كورقة ابتزاز وضغط، في محاولة للتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، التي كان من المفترض البدء بها في الثالث من شباط/فبراير الماضي

مقالات مشابهة

  • “برنامج إعمار اليمن” يسهم في رفع كفاءة التعليم العالي باليمن
  • التهديدات التي تقلق “الكيان الصهيوني”
  • حماس: سياسة التجويع هي امتداد لحرب الإبادة التي شنها العدو ضد غزة
  • الدفاع المدني السوري: اندلاع حريق حراجي كبير في منطقة الدريكيش بمحافظة طرطوس وفرق الإطفاء وصلت إلى المكان وبدأت بعزل الحريق في ظل تحديات كبيرة بسبب وعورة المنطقة وعدم قدرة سيارات الإطفاء في الوصول إليها وسرعة الرياح التي تزيد من سرعة وتمدد الحريق
  • 62.7% حصة آسيا من الشركات متعددة الجنسيات التي استقطبتها غرفة دبي العالمية في 2024
  • الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته إلى إتاحة الوصول الكامل للمساعدات إلى قطاع غزة
  • الإعلام الصهيوني يواكب المخاوف “الإسرائيلية” المتصاعدة من التهديدات اليمنية
  • مخاوف صهيونية من التهديدات اليمنية
  • مع اشتداد العواصف.. التعليم تقدم نصائح للحفاظ على صحة الطلاب
  • الدبيبة: حكومتي عملت على إزالة العقبات التي واجهت قطاع النفط