نصائح كاسبرسكي للحد من التهديدات السيبرانية في قطاع التعليم
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
نصائح كاسبرسكي للحد من التهديدات السيبرانية في قطاع التعليم
قدم خبراء كاسبرسكي ملخصاً يتناول التهديدات السيبرانية التي تستهدف قطاع التعليم، بالإضافة إلى إرشادات أمن سيبراني وسلوكيات موصى بها للمنظمات العاملة في هذا القطاع.
وبحسب خبراء كاسبرسكي، تتمثل أبرز التهديدات السيبرانية التي تواجه المؤسسات التعليمية في:
• هجمات برمجيات الفدية، حيث تقوم مصادر التهديد بتشفير الملفات والمطالبة بدفع مبلغ من المال مقابل الحصول على مفتاح فك التشفير.
• انتهاكات البيانات، و هو الوصول غير المصرح به للبيانات الحساسة، والذي قد يحدث من خلال القرصنة أو التهديد الداخلي، ويمكن أن يؤدي للكشف عن معلومات شخصية ومالية، وسرقة الهوية، بجانب عواقب قانونية وتنظيمية. على سبيل المثال، وفي العام الماضي، أعلنت جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة عن حدوث خرق لبيانات 897 متقدماً للالتحاق ببرنامج الدكتوراه الخاص بها.
• تتضمن هجمات التصيد الاحتيالي رسائل بريد إلكتروني أو رسائل مضللة تخدع الأفراد للكشف عن معلومات حساسة، مثل بيانات اعتماد تسجيل الدخول أو التفاصيل المالية، مما قد يؤدي لخسائر مالية وانتهاكات للبيانات. كشفت كاسبرسكي مؤخراً عن معلومات حول حملات التصيد الاحتيالي التي تستهدف الطلاب والمعلمين.
تشمل التهديدات السيبرانية الأخرى التهديدات الداخلية بواسطة الأفراد داخل المنظمة، مثل الموظفين أو المتعاقدين، وهجمات حجب الخدمة الموزعة (DDoS) التي تتضمن إغراق شبكة أو موقع ويب بفيض من حركة المرور المزيفة، مما يؤدي لبطئها أو توقفها تماماً، والبرمجيات الخبيثة واستغلال ثغرات البرمجيات المصممة لإتلاف الأنظمة والبيانات أو الوصول إليها بشكل غير مصرح به.
قالت يورايشا ماري، مدير مجموعة أعمال الشركات لدى كاسبرسكي: «أصبحت المؤسسات التعليمية هدفاً للمهاجمين السيبرانيين، وخاصةً أولئك الذين ينشرون برمجيات الفدية والتصيد الاحتيالي، وذلك نظراً لأهمية استمرار العمليات التعليمية وامتلاك هذه المنظمات لبيانات قيمة (معلومات شخصية، ومالية، وبحث علمي، وغيرها). كما زادت مساحة الهجوم لهذه المنظمات بسبب بيئات التعلم عن بعد والبيئات الهجينة. ويسلط ذلك الضوء على الحاجة لحلول أمن سيبراني قوية وموحدة بواسطة منصة إدارة واحدة لهذا القطاع. وفي الوقت نفسه، يجب الاهتمام بالجانب التقني والإنساني للأمن السيبراني، والذي يتضمن سياسات وتدريبات وغيرها من التدابير.»
يقدم خبراء كاسبرسكي إرشادات مفصلة للمنظمات العاملة في قطاع التعليم حول كيفية البقاء في مأمن من التهديدات السيبرانية:
• احصل على حلول أمنية متعددة الطبقات للنقاط الطرفية، والشبكات، والأنظمة السحابية.
• أبقِ كافة البرمجيات مُحدثةً.
• طوِّر سياسات أمنية وأصدِرها لجميع المستخدمين.
• استخدم المصادقة متعددة العوامل ولا تكتفِ بكلمات المرور فحسب للوصول للأنظمة المهمة والبيانات الحساسة.
• حدث ضوابط وسياسات وصول الموظفين الذين يغادرون المؤسسة أو ينتقلون لمنصب مختلف.
• شفر البيانات الحساسة أثناء نقلها وتخزينها لحمايتها من الوصول غير المصرح به.
• قم بعمل نسخة احتياطية للبيانات الهامة بشكل منتظم وتأكد من تخزينها بشكل آمن واختبارها للتأكد من سلامتها.
• رتب تدريبات مهنية لموظفي تكنولوجيا المعلومات، والذين يجب عليهم متابعة التهديدات الناشئة وأفضل الممارسات.
• ثقف جميع المستخدمين حول قضايا مثل التعرف على محاولات التصيد الاحتيالي، والتعامل الآمن مع البيانات الحساسة، والاستخدام السليم لموارد تكنولوجيا المعلومات. قد تساعدك الدورات التدريبية المخصصة، مثل تلك المقدمة في منصة Kaspersky Automated Security Platform.
• أجر عمليات تدقيق أمن سيبراني.
• جهز وحدث بانتظام خطط استجابة للحوادث لمعالجة وتخفيف آثار جميع حوادث الأمن السيبراني بسرعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهدیدات السیبرانیة قطاع التعلیم
إقرأ أيضاً:
ليبيا تدعو لمواجهة الهجمات «السيبرانية» في المنطقة العربية
شاركت ليبيا في الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب الذي عقد في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وفي كلمته في الاجتماع، أكد رئيس الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية المكلف ” عبدالباسط سالم الباعور” على أهمية تعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة، معتبرا أن الأمن السيبراني الشامل ضرورة ملحة لضمان مستقبل رقمي آمن ومستدام في المنطقة العربية.
وأكد ” الباعور” على التزام ليبيا وحرصها على تعزيز بيئة رقمية تدعم للنمو والتطور، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية تكامل الجهود العربية لمواجهة الهجمات السيبرانية التي تستهدف المصالح الوطنية.
كما دعا رئيس الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية المكلف إلى تطوير استراتيجيات عربية مشتركة لحماية البنية التحتية الرقمية مع ضرورة تشجيع تبادل الخبرات والمعرفة بين الدول العربية لتعزيز جاهزيتها السيبرانية.
ورحب مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب في اجتماعهم الأول بالمقترح المقدم من الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية بدولة ليبيا بشأن إعداد سياسة عربية موحدة للمحتوى الرقمي الآمن والتي تهدف إلى تعزيز الأمن الرقمي وحماية الخصوصية والالتزام بالقيم المجتمعية في المنطقة العربية.
وشمل جدول أعمال الاجتماع موضوعات حيوية تضمنت تطوير استراتيجيات الأمن السيبراني العربي وبناء قدرات وطنية مشتركة وتعزيز تبادل المعلومات حول التهديدات والهجمات الإلكترونية.
ويعد هذا الاجتماع خطوة محورية نحو تحقيق التعاون العربي في مجال الأمن السيبراني في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة.