سفير الاتحاد الاوروبي بالقاهرة يشيد بجهود مصر في تأهيل الترع ومعالجة المياه
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد السفير كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، بجهود مصر الكبيرة وغير المسبوقة في مجالات تأهيل الترع والري الحديث، ومعالجة المياه، وتأهيل المنشآت المائية، والحماية من أخطار السيول، لتحقيق التنمية المستدامة.
وجاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سفير الاتحاد الأوروبي والوفد المرافق له اليوم الثلاثاء لعدد من المشروعات بمحافظة البحيرة؛ إذ كان في استقباله الدكتورة جاكلين عزار ، محافظ البحيرة،وتفقدا توسعات محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمنشية الحرية والتي يمولها الاتحاد الأوروبي في المحافظة.
فيما استعرضت المحافظ، ومسئولي المشروعات آلية العمل بالمحطة وتم اجراء نموذج محاكاة لكيفية التعامل مع الأزمات الطارئة ، وثمنت محافظ البحيرة العلاقات المصرية الأوروبية وكذلك الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لمشروعات الصرف الصحي للحد من التلوث، وتوسع خدمات الصرف الصحي بمحافظة البحيرة، والمٌساهمة في رفع نسبة تغطية خدمات الصرف الصحي لقرى المحافظة.
17ab7dd8-e8ab-4516-8c79-b8eff38b4f77 fa8d5377-2077-4e85-956e-8f24d423c35f e31225d1-013a-47a3-aafc-7d0fc781a8a4 08ef9c75-55ba-4683-a266-555c52b1f366 73e54a0b-f85d-4307-8650-40ef22bf5631 6e41460d-2a52-40bd-9d11-474cd8db116b bd60f9a9-ac51-43fd-b9f2-60647393ccb7 e30198f2-928f-469d-9231-f95005315af8 054c02b8-e372-4c91-a6ca-9a026f88f6bf 4252705d-9d3a-4c1f-8c73-76a075992b5d 7db8e20e-81bc-4200-8937-9c941085a265 c866c8c8-1655-45fb-8fa0-acbe7188d423 13b43adb-608b-4208-8b86-891ef8d47752 27f9fb83-ab15-41c6-ad1c-6fb90d2bb22e 5cfb30df-1898-4c8e-af70-c90d33951d27 13c5b613-6434-407f-bd61-b994479c6c10 9f437f18-a873-4953-9ae8-63acc2c84bb0 2d0d96b0-dea5-4ca2-86b6-1a3da7b8110d fe11fcd3-9a91-4147-adad-58998d935d98 8b71ab60-5499-4ae5-9b2a-acde82c3a3b1المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة البحيرة سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة مصر الاتحاد الأوروبی الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
سفير إسبانيا يشيد بقدرات مصر في الطاقة النظيفة ويؤكد أهمية الشراكة المستدامة
أكد سفير إسبانيا ألفارو إيرانزو في مصر، أهمية تعزيز شراكات مستدامة تسهم في التحول نحو أنظمة طاقة نظيفة ومتطورة، مشيدا بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، ومشيرا إلى التزام إسبانيا بتعزيز التعاون المثمر بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بالتعاون مع مركز التنمية التكنولوجية والابتكار بإسبانيا، اليوم /الخميس/، بعنوان "التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية في مجال الطاقة"، تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور.
وشارك في الورشة الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار وخوسيه مارتن المدير العام لمركز التنمية التكنولوجية والابتكار، والمهندس علي عبد الفتاح، الوكيل الدائم بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ووفد من رؤساء الجامعات والمعاهد البحثية ونخبة من الخبراء من الشركات الصناعية المصرية والإسبانية والباحثين المصريين من الجامعات والمراكز البحثية لمناقشة أحدث الاتجاهات والابتكارات في قطاع الطاقة، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأعرب السفير الإسباني عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مؤكدا أن العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تشهد تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، خاصة في البحث العلمي والابتكار.
من جانبه، قال نائب الوزير، الدكتور حسام عثمان، إن الورشة تُعد منصة متميزة لتبادل الخبرات بين الخبراء من كلتا الدولتين، وتهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة.
وأكد دعم الوزارة للمشروعات التي تسهم في تطوير تقنيات مبتكرة تعزز الاقتصاد منخفض الكربون وتخلق فرصًا جديدة للبحث والتطوير.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم، الدكتور ولاء شتا، إن الشراكات الدولية في البحث العلمي والابتكار تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى تعزيز التعاون المصري-الإسباني في مجالات الطاقة.
وأكد التزام الهيئة بدعم المشروعات التي تربط الأبحاث بالصناعة لتحفيز التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، والعمل على ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وقال وكيل وزارة الكهرباء، الدكتور علي عبد الفتاح، إن مصر تطمح إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، والابتكار هو المحرك الرئيسي لتحقيق هذا الهدف، مشيرا الى أن الورشة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين قطاع الصناعة والمؤسسات البحثية لتطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقي.
وشهدت الورشة العديد من الجلسات المثمرة، منها جلسة نقاشية بعنوان "الاتجاهات الناشئة لأنظمة الطاقة المستقبلية" برئاسة الدكتورة غادة درويش المدير الإقليمي لشركة جلوبلك، بجانب جلسة لعرض قصص نجاح للمشروعات المشتركة بين المؤسسات المصرية والإسبانية، مثل مشروع تطوير نظام معلومات المحاصيل على أساس تكنولوجيا الاستشعار عن بعد بالتعاون بين الشركة الإسبانية AGrowing Data Solutions والهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ومشروع أنظمة الطاقة الشمسية المتكاملة للمبانى بالتعاون بين شركة Virtual Mechanics وجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا،كما عُقدت جلسة تعريفية حول كافة الشروط وقواعد التقدم للنداء التاسع لبرنامج التعاون التكنولوجي المصري-الإسباني لدعم البحث العلمي وربطه بالصناعة.
وفي الختام، أكد المشاركون في الورشة التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة ودعم الابتكار لتحقيق تحول شامل ومستدام في القطاع وأهمية هذه الجهود في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وإفريقيا.