الجزيرة:
2025-03-04@07:59:44 GMT

إثيوبيا قلقة بعد المساعدات العسكرية المصرية للصومال

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

إثيوبيا قلقة بعد المساعدات العسكرية المصرية للصومال

ذكرت وكالة الأنباء الرسمية -اليوم الثلاثاء- أن وزير الخارجية الإثيوبي تاي أستكي سيلاسي عبّر عن قلقه من أن تصل الذخيرة التي زُوّد بها الصومال إلى "أيدي الإرهابيين"، وذلك بعد يوم من تفريغ سفينة حربية مصرية شحنة أسلحة ثقيلة في مقديشو.

وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية أن سيلاسي عبر عن قلقه من أن إمدادات الذخائر "من قبل قوى خارجية من شأنها أن تفاقم هشاشة الوضع الأمني وقد ينتهي بها الأمر في أيدي الإرهابيين في الصومال"، على حد تعبيره.

وأمس، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية تميم خلاف -في بيان- إن شحنة من المساعدات العسكرية المصرية وصلت إلى الصومال، "في إطار دعم مصر لتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب" وصون سيادة أراضي الصومال ووحدتها وسلامتها.

في المقابل، كانت وزارة خارجية أرض الصومال قد ذكرت -في بيان- أنها تخشى من احتمال وصول الأسلحة إلى أطراف أخرى، مثل حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وأثارت إثيوبيا غضب مقديشو بتوقيع اتفاق مبدئي مع منطقة "أرض الصومال" الانفصالية لاستئجار منفذ ساحلي مقابل اعتراف محتمل باستقلالها عن الصومال.

ونددت مصر بالاتفاق مع أرض الصومال. كذلك فإن القاهرة على خلاف مع أديس أبابا منذ سنوات بسبب بناء إثيوبيا لسد النهضة الضخم على نهر النيل، مما يهدد حصة مصر المائية.

وتنامت العلاقات بين مصر والصومال هذا العام على خلفية موقفهما المشترك المتمثل في ما يعدّانه عدم ثقة بإثيوبيا، دفع القاهرة إلى إرسال طائرات محملة بالأسلحة إلى مقديشو بعد أن وقع البلدان اتفاقية أمنية مشتركة في أغسطس/آب الماضي، وفقا لرويترز.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد بقطع المساعدات العسكرية عن أوكرانيا.. ويشترط اعتذار زيلينسكي

يجتمع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم مع مستشارين بارزين في البيت الأبيض لمناقشة إمكانية إلغاء المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا، وسط تصاعد التوتر بينه وبين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

 يأتي هذا الاجتماع بعد أيام من مواجهة مكشوفة بين الزعيمين في المكتب البيضاوي، مما زاد من تعقيد العلاقات بين واشنطن وكييف.وبحسب ما أفادت به صحيفة “نيويورك تايمز” من المقرر أن يناقش ترامب مع وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيغسيث مجموعة من الخيارات، بما في ذلك احتمال إلغاء المساعدات التي سبق أن وافقت عليها إدارة الرئيس جو بايدن.

 وينبغي الإشارة إلى أن ترامب يطالب أيضًا باعتذار علني من زيلينسكي، بالإضافة إلى تأكيده على التزامه باتفاقية السلام، قبل أن يُسمح له بزيارة البيت الأبيض والتوقيع على صفقة المعادن.

انقسامات داخل البيت الأبيض حول أوكرانيا

ذكرت مصادر مقربة من الإدارة الأمريكية أن هنالك انقسامًا ملموسًا بين المسؤولين الكبار بشأن كيفية التعاطي مع الأزمة الأوكرانية في أعقاب الخلاف الأخير بين ترامب وزيلينسكي.

 وقد نقلت وكالة “بلومبرج” عن بعض المسؤولين أن عددًا من مستشاري الرئيس الأمريكي يعتنقون مواقف متشددة تجاه أوكرانيا، حتى يعتقدون أن زيلينسكي قد يضطر للاستقالة في حال تحقق اتفاق سلام مع روسيا، وهو مطلب أساسي للكرملين.

في المقابل، يعتقد آخرون داخل الإدارة أن التخلي عن أوكرانيا قد يؤثر سلبًا على مصداقية الولايات المتحدة على الساحة الدولية، خاصة مع استمرار الدعم من الحلفاء الأوروبيين لكييف في مواجهة موسكو.

 ويفيد المحللون بأن هذه الخطوة قد تؤدي إلى توتر في العلاقات بين واشنطن والدول الأوروبية التي تدعو إلى استمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

ترقب الموقف الأوروبي

وفي هذا السياق، أفادت تقارير أن ترامب أبلغ رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأنه يتطلع إلى رؤية خطة واضحة من أوروبا بشأن كيفية إنهاء النزاع في أوكرانيا.

 تعكس تلك التصريحات رغبة ترامب في تقليل العبء الذي تتحمله الولايات المتحدة في الأزمة، مع إلقاء المزيد من المسؤولية على قادة أوروبا.
ووفقًا لمراقبين، قد يؤدي هذا الموقف إلى تصعيد سياسي بين الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة في ظل انشغال الدول الأوروبية بالتحديات الاقتصادية والأمنية الناتجة عن الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا.

 مستقبل العلاقات الأمريكية الأوكرانية على المحك
ينعقد هذا الاجتماع في وقت بالغ الحساسية بالنسبة للعلاقات الأمريكية الأوكرانية، حيث تتركز الأنظار على القرارات المقبلة لترامب بشأن المساعدات العسكرية وطريقة تعامله مع زيلينسكي. ومع الانقسامات داخل البيت الأبيض والمواقف المتباينة بين الحلفاء، يبدو أن مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا لا يزال ضبابيًا، مما قد يُفضي إلى تداعيات هائلة على مجريات الحرب وتوازن القوى في أوروبا.

مقالات مشابهة

  • ترامب يأمر بتجميد المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • بلومبرج: ترامب يوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • ترامب يأمر بتعليق كل المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • نهاية زيلينسكي.. ترامب يقرر تعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • بلومبيرج: ترامب يقرر وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد الخلاف مع زيلينسكي
  • ترامب يهدد بقطع المساعدات العسكرية عن أوكرانيا.. ويشترط اعتذار زيلينسكي
  • الأمم المتحدة "قلقة" من تعليق إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • الأمم المتحدة “قلقة” من تعليق إسرائيل دخول المساعدات لغزة
  • الأمم المتحدة قلقة من تعليق إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية لغزة
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لوفد من الإعلاميين وطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية والجامعات لمركز السيطرة المتكامل للشبكة الوطنية للطوارئ