قال العميد يعرب صقر، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن ميزان القوى بين إسرائيل وحزب الله غير متساوٍ، مشيرًا إلى أنّه إذا أطلق حزب الله 100 صاروخ فإنّه لا يحدث تأثيرا ضخما مثلما فعل الـ1200 صاروخ الذين أطلقوا من جانب إسرائيل على القرى اللبنانية والتي أحدثت خسائر بشرية ومادية كبيرة في الجنوب اللبناني.

صواريخ حزب الله يتم اعتراضها من قبل القبب الحديدية

وأضاف صقر، خلال مداخلة هاتفية مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن 20% فقط من صواريخ حزب الله تصيب الأراضي الإسرائيلية، مشيرا إلى أن فشل الصواريخ في إصابة أهدافها يحدث نتيجة لاعتراضها من قبل القبب الحديدية والدفاعات الجوية المختلفة التي تستخدمها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

أغلب الصواريخ التي تسقط في إسرائيل تصيب مناطق فارغة

وأشار إلى أن أغلب الصواريخ التي تسقط في إسرائيل تصيب مناطق فارغة، ذاكرا أن حزب الله لم يحقق إنجازات كبيرة في إسرائيل، متمنيًا أن تسعى المقاومة لإصابة نقاط استراتيجية وعسكرية أكثر في المستقبل.

وأوضح أن إسرائيل مستمرة في غطرستها وجبروتها فيما يتعلق بعدوانها مع لبنان، مشيرا إلى أن إسرائيل رسمت لنفسها خطة كبرى تهدف إلى إعادة المستوطنين النازحين إلى شمال إسرائيل، ذاكرا أنّها كرّست كل مقوماتها الاقتصادية والبشرية لخدمة الجانب العسكري لتحقيق هذا الهدف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله إسرائيل لبنان حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين

 

 

الجديد برس|

 

اتهمت منظمة العفو الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان.

 

وقالت المنظمة الحقوقية في بيان يوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت جيش الاحتلال بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.

 

وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن الجيش الإسرائيلي لا يحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024”.

 

وأضاف: “يجب أن توفر الحكومة اللبنانية سبيلا للعدالة للأسر المكلومة، بما في ذلك منح المحكمة الجنائية الدولية السلطة للتحقيق في الجرائم ومقاضاة مرتكبيها”.

 

وأشارت العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما تمثلا جريمتي حرب.

 

وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة إسرائيلية على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.

 

وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين.

 

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 برعاية أمريكية ولايزال يسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية وسيطرته على مناطق بالجنوب في شهر أكتوبر كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • أنصار الله الحوثيون يعلنون استهداف قاعدة " نيفاتيمَ" الإسرائيلية  
  • جماعة الحوثي تستهدف قاعدة “نيفاتيم” الإسرائيلية بصاروخ بالستي
  • إسرائيل تتعرض لهجوم صاروخي من اليمن
  • العميد يتابع مباراة الأهلي وصن داونز
  • الوزير الشيباني: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي، وندعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقفها
  • الدفاع السورية تتهم حزب الله بقصف نقاط عسكرية انطلاقا من الأراضي اللبنانية
  • موقع عسكري: ما أنواع أهداف الضربات الأمريكية في اليمن التي تستخدم فيها صواريخ مضادة للإشعاع الثمينة؟
  • لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
  • أبو الغيط: ندين الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية
  • الاتحاد العراقي يعرب عن أسفه لأحداث مباراة نوروز وزاخو