هل يصبح الإقلاع الآلي مستقبل طائرات الركاب؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في أواخر عام 1965، في مطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن، حققت رحلة تجارية قادمة من العاصمة الفرنسية باريس إنجازاً تاريخياً باعتبارها أول رحلة تهبط بشكل تلقائي.
كانت الطائرة من طراز "ترايدنت 1C" وتديرها شركة "BEA"، التي أصبحت فيما بعد شركة الخطوط الجوية البريطانية - مجهزة بخاصية جديدة تم تطويرها للطيار الآلي، والمعروفة باسم "الهبوط الآلي".
اليوم، يتم تثبيت أنظمة الهبوط الآلي على غالبية الطائرات التجارية، ما يُحسّن سلامة الهبوط في الطقس الصعب أو ضعف الرؤية.
الآن، بعد نحو 60 عامًا، تقدّم ثالث أكبر شركة مصنعة للطائرات في العالم، أي شركة "إمبراير" البرازيلية، تقنية مماثلة، ولكن للإقلاع.
وذكرت شركة "إمبراير" أن هذه التقنية التي تُسمى "نظام الإقلاع المحسن E2"، لن تعمل على تحسين السلامة من خلال تقليل عبء عمل الطيار فحسب، بل ستعمل أيضًا على تحسين المدى ووزن الإقلاع، ما يسمح للطائرات التي تستخدمها بالسفر لمسافات أبعد.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
حالتان لا تُقبل فيهما التوبة.. احرص على الإقلاع عن الذنب في أقرب وقت
أكدت الشريعة الإسلامية أن باب التوبة مفتوح أمام العباد في كل وقت، إلا أن هناك حالتين لا تُقبل فيهما التوبة، أولهما عندما تبلغ الروح الحلقوم، حيث لا تُقبل توبة الإنسان عند احتضاره، وثانيهما عند طلوع الشمس من مغربها، وهي إحدى العلامات الكبرى للساعة، وذلك استنادًا لقوله تعالى: «يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا».
وقد شدد مجمع البحوث الإسلامية على ضرورة المسارعة إلى التوبة، إذ لا يعلم الإنسان متى يحين أجله، مشيرًا إلى حديث النبي ﷺ: «إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها».
أما عن شروط التوبة النصوح، فقد أوضح الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، أنها تتمثل في الندم الصادق على الذنب، والإقلاع عنه، والعزم على عدم العودة إليه، مع الإكثار من الاستغفار والأعمال الصالحة، ورد الحقوق إلى أصحابها إن تعلقت بمظالم.
وأكد وسام أن الله تعالى واسع المغفرة، يقبل التوبة عن عباده، مستشهدًا بقول الله عز وجل: «وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ».
علامات قبول التوبة
أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوي بدار الإفتاء أن من علامات قبول التوبة أن الله يوفق التائب إلى طاعات وإلى حال أحسن من التى كان عليه قبل التوبة.
ومن جانبه قال الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر، إن هناك علامات لقبول توبة العبد من الله تعالى تختلف باختلاف درجات التائبين، مؤكدا أن للتوبة درجات.
وأوضح «مهنا» خلال أحد البرامج الفضائية، أن من علامات قبول توبة العبد هو الإقبال على الطاعات والبعد عن المعاصى، مضيفا أن من العلامات أيضا أن يكثر الإنسان الطاعات ويخاف ألا يتقبل الله منه.
واستشهد مستشار شيخ الأزهر، بقول السيدة عائشة –رضى الله عنها-: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن قوله عز وجل: «"والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة" قالت عائشة: أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: لا يا بنت الصديق!! ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات».