أعلنت وزارة الصحة والسكان، المُشاركة بالحدث السنوي لتحالف أصدقاء الأمم المتحدة للقضاء على الالتهاب الكبدي، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في الفترة من 23 وحتى 27 سبتمبر الجاري.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مبادرات الصحة العامة، ألقى كلمة نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.

وأشار إلى استعراض جهود الوزارة لوضع خطط عمل مستدامة وطموحة تستهدف الحفاظ على مكتسبات الدولة في القضاء على فيروس سي، من خلال تقوية أنظمة الوقاية والكشف المبكر، كأول دولة في العالم تحصل على الإشهاد الذهبي من منظمة الصحة العالمية بخلوها من فيروس سي.

وقال خلال كلمته، إن مصر تترأس للعام الثاني على التوالي التحالف أصدقاء الأمم المتحدة للقضاء على الالتهاب الكبدي، والذي يعتبر أحد أدوات الدبلوماسية الصحية التي مكنت مصر من تقديم الدعم والمساندة الى 12 دولة أفريقية وآسيوية من أجل دعم القضاء على الالتهاب الكبدي الفيروسي بحلول عام 2030.

وأشاد بالشراكة المتميزة بين وزارة الصحة والسكان والمركز الأفريقي للتحكم في الأمراض، والتي ساهمت في وضع برنامج تدريبي مستدام للعاملين الصحيين المعنيين بمكافحة والعلاج الفيروسات الكبدية بمختلف الدول الأفريقية والذي يتم تنفيذه بالكامل في مصر، فضلاً عن الشراكة مع التحالف العالمي للقضاء على التهاب الكبد لتنفيذ مختلف المشروعات التي تستهدف القضاء على الفيروسات الكبدية بقارة أفريقيا.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة على الالتهاب الکبدی الصحة والسکان للقضاء على

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 9 من كل 10 سوريين يعيشون في فقر

نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 12.7 مليون أوكراني بحاجة إلى مساعدات جوتيريش يطالب بإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين

قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن 9 من كل 10 أشخاص في سوريا يعيشون في فقر، وإن واحداً من كل 4 عاطلون عن العمل، ولكن اقتصاد البلاد يمكن أن يستعيد مستواه قبل الصراع في غضون عقد من الزمان في ظل نمو قوي.
جاء هذا في تقرير جديد أصدره البرنامج وحمل عنوان «تأثير الصراع في سوريا: اقتصاد مُدمَّر وفقر مستشر وطريق صعب إلى الأمام نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي».
وقال البرنامج الأممي إن 14 عاماً من الصراع في سوريا أفسدت ما يقارب 4 عقود من التقدم الاقتصادي والاجتماعي، ورأس المال البشري.
وحذر التقرير من أنه وفقاً لمعدلات النمو الحالية، لن يستعيد الاقتصاد السوري مستواه قبل الصراع من الناتج المحلي الإجمالي قبل عام 2080، موضحاً أنه لا بد أن يرتفع النمو الاقتصادي السنوي 6 أضعاف لتقصير فترة التعافي إلى 10 سنوات، وسوف تكون هناك حاجة إلى ارتفاع طموح بمقدار 10 أضعاف على مدى 15 عاماً لإعادة الاقتصاد إلى ما كان ينبغي أن يصبح عليه لولا الصراع.
وأفاد التقرير بأن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد انخفض إلى أقل من نصف قيمته منذ بدء الصراع في عام 2011، وتضاعفت البطالة ثلاث مرات. وأصبح واحد من كل 4 سوريين عاطلاً عن العمل الآن، كما أدى تدهور البنية الأساسية العامة إلى مضاعفة تأثير الصراع بشكل كبير.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، إنه إلى جانب المساعدات الإنسانية الفورية، يتطلب تعافي سوريا استثماراً طويل الأجل في التنمية لبناء الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لشعبها.
وأضاف: «إن استعادة الإنتاجية من أجل خلق فرص العمل وتخفيف حدة الفقر، وتنشيط الزراعة من أجل تحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنية التحتية للخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والطاقة، كلها عوامل أساسية لتحقيق مستقبل مستدام، والازدهار، والسلام».
بدوره، قال عبدالله الدردري، مساعد مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية، إن مستقبل سوريا يعتمد على نهج قوي للتعافي التنموي، مشيراً إلى أن هذا يتطلب استراتيجية شاملة تعالج إصلاح الحكم والاستقرار الاقتصادي، وإعادة بناء البنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • تحالف اليمين يتعزز بين المجر والولايات المتحدة .. كيف تؤثر عودة ترامب على طموحات أوربان في أوروبا ؟
  • الأمم المتحدة: أزمة خبز خانقة تهدد سوريا
  • الأمم المتحدة: 9 من كل 10 سوريين يعيشون في فقر
  • الدكتور شوقي علام يوضح حالات إباحة الإفطار في رمضان «فيديو175
  • غزة .. انطلاق جولة تعزيزية ثالثة من التطعيم ضد شلل الأطفال السبت
  • الأمم المتحدة عن اقتصاد سوريا: قد يستغرق 50 عاماً ليتعافى
  • سوق أهراس: الأمن يقوم بحملة للقضاء على التجار الفوضويين
  • غرفة تجارة وصناعة عُمان تترأس اجتماع لجنة القيادات التنفيذية باتحاد الغرف الخليجة
  • مكي استقبل الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • إعلام عبري: وزير الصحة الإسرائيلي يأمر بإنهاء علاقات العمل مع الأونروا