صفقات أغذية مشبوهة تتسبب في تسمم طلبة معهد البريد
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تسببت وجبة دجاج في إصابة حوالي 60 طالب في الهندسة بالمعهد الوطني للبريد والمواصلات ، بتسمم غذائي حاد سبب مغص شديد في المعدة لدى عدد من الطلاب، ما استدعى نقل 44 من المصابين إلى المستعجلات لتلقي العلاج.
وحسب يومية الصباح التي نقلت الخبر، فإن جل الطلبة المهندسين قد أجمعوا على أن سبب إصابتهم بالمغص الحاد، راجع إلى وجبة عشاء تناولوها داخل المعهد، كانت عبارة عن طبق من الدجاج.
وقالت اليومية، إن الطلبة قد عاشوا ليلة صعبة، نتيجة شعور الكثير من المنتمين إلى المؤسسة بألم شديد في البطن، حيث لم يجد بعضهم من يقدم له يد المساعدة، خاصة الذين يوجدون في غرف بعيدة، كما غصت مستعجلات مستشفى ابن سينا بالرباط، بالحالات المتأثرة، في حين أن البعض فضل تناول بعض الأدوية وعدم زيارة المستشفى.
وأشار المصدر، إلى العشرات من الطلبة قد مكث داخل المستعجلات، وتمكن جزء مهم منهم من مغادرة المستشفى، في وقت احتفظ الأطباء بعشرة مصابين، بسبب وضعهم الصحي غير المستقر.
وليست المرة الأولى التي تسجل فيها حالات التسمم الغذائي داخل المدارس والأقسام الداخلية، إذ أن هذا الأمر تحول إلى عادة مألوفة، تمس التلاميذ والطلبة على حد سواء، الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال حول جودة الخدمات المقدمة لهذه الفئة.
وارتفعت حالات التسمم بعدما لجأت المؤسسات التربوية، وبعض المدارس العليا، إلى الإستعانة بشركات في قطاع المطعمة والنظافة، وإعفاء موظفي هذه المؤسسات من تقديم خدمات الإطعام للطلبة، غير أن ضعف المراقبة وغيابها أحيانا، يؤديان إلى انفلاتات تهدد صحة المستفيدين من الإطعام.
ويشار إلى أن العديد من مؤسسات التعليم العالي والأكاديميات الجهوية تعلن صفقات الإطعام والنظافة بمقابل مالي هزيل نسبيا، غير ان الشركات التي تفوز بالصفقات تحاول جاهدة بدورها تخفيض التكاليف، واستعمال مواد غذائية أقل جودة، من أجل ضمان هامش ربحي مناسب،وهو الأمر الذي يهدد صحة التلاميذ والطلبة في الكثير من الأحيان، علما أن الموسم الدراسي الماضي سجل مئات الإصابات بتسممات غذائية، دون أن تحرك وزارتا التربية الوطنية والتعليم العالي ساكنا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
التأكيد على استثناء الجامعات والكليات التي ليس لها إدارة ومركز لاستخراج الشهادات داخل السودان من القبول القادم
قام بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرافقه عدد من قيادات الوزارة بزيارة إلى ولايتي كسلا والقضارف للوقوف ميدانياً على وضع الجامعات في الولايتين والتأكد من استمرارية الدراسة وتنفيذ المشروعات المستقبلية،
وبدأت الزيارة بولاية القضارف، حيث اجتمع الوزير بالإدارة العليا لجامعة القضارف بحضور والي الولاية الفريق ركن محمد أحمد حسن أحمد وعدد من اعضاء لجنة أمن الولاية ومدير الجامعة بروفيسور ابتسام الطيب الجاك وعدد من المسؤولين المحليين.
وخلال اللقاء، اطمأن الوزير على سير الدراسة وخطط الجامعة المستقبلية، مشيداً بدور حكومة الولاية في دعم الجامعة ومساندتها لمواصلة الدراسة وتنفيذ مشروعاتها التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية للجامعة، وأكد الوزير أن زيارته تأتي للتأكد من أن الجامعة تعمل بكفاءة عالية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، مؤكدًا على أهمية التعاون بين الجامعة والحكومة لتحقيق الاستقرار الأكاديمي والتطوير المستمر.
وأكمل الوزير زيارته إلى ولاية كسلا، حيث وصل إلى مطار كسلا برفقة عدد من مديري الإدارات العليا بالوزارة وكان في استقباله نائب والي الولاية، عمر عثمان آدم، ومدير جامعة كسلا بروفيسور أماني عبد المعروف بشير، ووزير التربية والتعليم بالولاية، ماهر الحسين، إضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس والعمداء بالجامعة.
واستهل الوزير زيارته بعقد اجتماع مع لجنة عمداء الجامعة وخلال الاجتماع، تم التأكيد على استقرار الجامعة وإسهاماتها في تعزيز التعليم العالي في المنطقة، كما تم تسليط الضوء على أهمية إرسال رسائل إيجابية إلى المجتمع المحلي والدولي، تؤكد أن السودان قادر على مواصلة نشاطه الأكاديمي والبحثي رغم الحرب.
هذا وتأتي هذه الزيارات في إطار الجهود المستمرة لدعم التعليم العالي والبحث العلمي والتأكيد على أن السودان لا يزال يسعى للارتقاء والتقدم رغم التحديات.
وفي اجتماعه بمديري ومنسقي الجامعات والكليات الأهلية والخاصة المستضافة بجامعة كسلا، أكد بروفيسور دهب حرص وزارته على مستقبل الطلاب، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وأشاد بالجهود المبذولة من قِبَلْ إدارات هذه الجامعات والكليات في تهيئة البيئة الدراسية وتحقيق الاستقرار الأكاديمي مؤكداً أن الجامعات والكليات المستضافة والتي ليس لها إدارة ومركز لاستخراج الشهادات داخل السودان لن يفتح لها باب القبول العام القادم.
سونا