إنتاج 11.2 مليون برميل نفط وحفر 9 آبار باستثمارات 40 مليون دولار
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية إن تنمية منطقة صعيد مصر وزيادة الاستثمارات العاملة بها في مجالي البترول والتعدين يأتي على رأس أولويات عمل الوزارة، مؤكدا أن ما طرح من فرص استثمارية مؤخراً في جنوب مصر بالمناطق المفتوحة للبحث والاستكشاف والإنتاج يعد خطوة فعلية يتم البناء عليها وزيادة المجهودات لتحقيق اكتشافات جديدة، واستغلال التكنولوجيا الحديثة لمضاعفة الإنتاج، موجها بضرورة تكثيف الجهود في منطقة البحر الأحمر التي تستثمر فيها شركات عالمية متعددة.
جاء ذلك خلال رئاسته أعمال الجمعية العامة لشركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول لاعتماد نتائج أعمال العام المالي 2023- 2024.
وشدد الوزير على أهمية مشروعات تحسين كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية لما لها من مرود إيجابي فى تحقيق وفرات مالية والحفاظ على البيئة، كما وجه الوزير بسرعة البدء في دراسات لمدى امكانية استغلال الطاقة الحرارية في باطن الأرض في مناطق خليج السويس.
ومن جانبهم أكد محافظو أسوان وقنا والأقصر والبحر الأحمر على الدور التنموي والمجتمعي الذي يقوم بها قطاع البترول فى صعيد مصر، وأهمية التوسع فى مشروعات التنمية المجتمعية بعد النجاح الكبير الذى حققته مبادرات القطاع مؤخراً، كما أعربوا عن تطلعهم للتعاون مع الوزارة لفتح آفاق للاستثمار فى مجالات التعدين والطاقة المتجددة.
جهود الشركة في عامهذا واستعرض المهندس أشرف بهاء الدين رئيس شركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول أهم نتائج الأعمال حيث أوضح أن إجمالي الإنتاج من الزيت الخام لشركات جنوب والشركات التابعة بلغ حوالي 11.2 مليون برميل خلال العام بمتوسط إنتاج يومي 30.7 ألف برميل بزيادة نسبتها 36% عن العام السابق، بالاضافة إلى 2200 مليون قدم مكعب غاز مصاحب، وذلك نتيجة لحفر الآبار التنموية بشركات بتروجلف وعش الملاحة وبترونفرتيتي ورحمي والتي ساهمت في زيادة الاحتياطي المؤكد إلى 185 مليون برميل زيت خام.
وفي مجال الاستكشاف أوضح بهاء إن هناك 11 اتفاقية سارية بمساحة إجمالية 45 ألف كم2 ، مضيفا إنه تم الانتهاء في مناطق امتياز البحر الأحمر من المعالجة النهائية لبيانات المسح السيزمي في مرحلته الأولى والتي أظهرت مؤشرات إيجابية وتم حفر 9 آبار استكشافية جديدة باستثمارات نحو 40 مليون دولار.
كما أشار إلى ارتفاع عدد الوحدات التي وصلها الغاز الطبيعي منذ بدء النشاط إلى أكثر من 2 مليون وحدة سكنية ونحو 8400 منشأة تجارية و186 مصنع، كما تم إمداد الغاز إلى 176 قرية حتي الآن بالصعيد في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وارتفع عدد محطات تموين السيارات بالغاز في الصعيد إلى نحو 140 محطة و 24 مركز تحويل.
وفي مجال كفاءة استخدام الطاقة وخفض الانبعاثات أدت المشروعات المنفذة في مناطق الشركة إلى تحقيق خفض في استهلاك الطاقة النوعي بنسبة 8% عن العام السابق وتخفيض الانبعاثات الكربونية بنحو 37 ألف طن، كما تم تحقيق 1.9 مليون ساعة عمل آمنة بدون إصابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول جنوب الوادي الغاز زيت المهندس كريم بدوى وزير البترول
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تستكمل لقاءاتها الثنائية بعقد لقاء مع وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع السيد إيد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية والوفد المرافق له، بحضور السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والمناخ والتنمية المستدامة والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية والأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان.
وقد ثمن الوفد البريطاني في بداية اللقاء جهود الدكتورة ياسمين فؤاد في قيادة مشاورات الهدف الجديد لتمويل المناخ مع شريكها الأسترالي، والحرص على الوصول لمنطقة وسط تحقق توازن لمختلف الاراء.
واشارت وزيرة البيئة أنها سلمت وشريكها الأسترالي إلى رئاسة مؤتمر المناخ COP29 نتائج قيادتهما لمشاورات الهدف الجمعي الجديد للتمويل على مدار الفترة السابقة، وتطلعها للخروج بقرار في هذا الشأن يسهل على جميع الأطراف المضي قدما في عملية المناخ، خاصة مع اهتمام الدول المتقدمة بتحديد قاعدة المساهمين، وتطلع الدول النامية للوصول لرقم تمويل طموح يساعدها على تلبية احتياجاتها وأولوياتها.
وأضافت وزيرة البيئة ان قيادتها وشريكها لمشاورات الهدف الجديد للتمويل غلبت عليها روح التحالف والرغبة الحقيقية في الوصول لنتيجة تدعم العمل المناخي، مؤكدة أن الاتفاق على رقم جديد للتمويل سيساعد على الانتقال إلى مرحلة اكثر طموحا في المشاورات.
كما ثمنت د. ياسمين فؤاد جهود الجانب البريطاني في ملف تمويل المناخ وايضاً التكيف، في ظل اعتراف الدول المتقدمة بأولوية التكيف، مؤكدة ان الأهم في عملية مشاورات التمويل ليس فقط الوصول إلى رقم طموح أو حشد الموارد، ولكن بث الثقة في العمل متعدد الأطراف لدى الدول النامية.
ومن جانبه، اشار السيد ايد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة، إلى حرص بلاده على الوصول إلى رقم اكثر قوة لتمويل المناخ، والطرق الواقعية لزيادة هذا الرقم، والوصول لاتفاق حول قاعدة المساهمين، في ظل تفهم الرؤى المختلفة للدول، مع العمل على بناء الثقة في إمكانية الوصول إليه، إلى جانب حشد المساهمات الطوعية وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة لتخطي فجوة التمويل ، مع الاهتمام بالموضوعات الخاصة بقدرة الدول على الوصول للتمويل، وتمويل التكيف، والمساواة، والديون.
كما ناقش الجانبان الوضع الراهن لجهود التخفيف والحفاظ على هدف ١.٥ درجة ارتفاع في حرارة الكوكب، واهمية تقديم كافة الدول لخطط مساهماتها الوطنية لتقييم الجهد العالمي للتخفيف، حيث شددت وزيرة البيئة على ان مصر رغم التزامها بتقديم خطط مساهمات وطنية طموحة وتحديثها، إلا أنها تدافع عن حق الدول النامية في اختيار التزاماتها الطوعية وفق مساراتها وظروفها الوطنية.