"خطورة الشائعات على الأمن القومي المصري" رسالة ماجستير لابن سوهاج
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
ناقش الباحث احمد السمنتي ابن محافظة سوهاج بأكاديمية ناصر العسكرية العريقة رسالة ماجستير هامة تناولت التهديد المتزايد الذي تشكله الشائعات على الأمن القومي المصري وقدم دراسة مستفيضة حول هذا الموضوع مستعرضًا أبعادًا مختلفة لهذه الظاهرة وآثارها السلبية على المجتمع المصري.
وأكدت لجنة المناقشة على أهمية هذه الدراسة في تسليط الضوء على خطر الشائعات التي تنتشر بسرعة هائلة عبر وسائل التواصل الإجتماعي مؤكدة على أن هذه الشائعات باتت سلاحًا ذو حدين يستخدمه البعض لتقويض استقرار المجتمع وزعزعة الثقة في المؤسسات.
أبرز النقاط التي تناولتها الدراسة:
تأثير الشائعات على الاقتصاد: اظهرت الدراسة أن الشائعات الاقتصادية يمكن أن تسبب اضطرابات كبيرة في الأسواق المالية، مما يؤدي إلى هروب رؤوس الأموال وزيادة البطالة. الشائعات المتعلقة بالبنوك والشركات الكبرى تؤدي إلى فقدان الثقة في النظام المالي وتفاقم الأزمات الاقتصادية.
تهديد الوحدة الوطنية: أكدت الدراسة أن الشائعات التي تستهدف الطوائف والأقليات تساهم في تعميق الانقسامات الاجتماعية وتقويض اللحمة الوطنية.
تسهيل عمليات التجنيد الإرهابي: أشارت الدراسة إلى أن الشائعات يمكن استغلالها من قبل الجماعات المتطرفة لتجنيد الشباب وتوريطهم في أعمال عنف.
مقترحات لحل المشكلة:-
تعزيز الوعي الرقمي: دعت الدراسة إلى ضرورة توعية المواطنين بأهمية التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتمييز بين الحقيقة والشائعة.
تعزيز الثقة في المؤسسات والقنوات الرسمية : وأوصت الدراسة بضرورة تحسين الاتصال بين الحكومة والمواطنين من خلال قنوات تواصل فعّالة، مثل المؤتمرات الصحفية، والإعلانات الرسمية، ومنصات التواصل الاجتماعي الحكومية. الشفافية والمصداقية في تقديم المعلومات تساهم في بناء جسر من الثقة بين المواطنين والمؤسسات الرسمية وهذا ما بات واضحا وجليا في الفترات الاخيرة
تحسين مهارات التفكير النقدي لدى المواطنين:
يمكن تحقيق ذلك من خلال دمج مهارات التفكير النقدي في المناهج التعليمية في المدارس والجامعات، وتنظيم ورش عمل تدريبية للمواطنين. تشجيع النقاش المفتوح والمستند إلى الأدلة في المجتمع يسهم في تعزيز قدرات الأفراد على تمييز الحقيقة من الشائعات
وفي ختام المناقشة، أثنت لجنة التحكيم على الدراسة، مؤكدة أهميتها في تسليط الضوء على هذا التحدي المتزايد، واقترحت مجموعة من التوصيات لتطويرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسالة ماجستير التهديد المتزايد خطورة الشائعات الأمن القومى المصرى دراسة مستفيضة ابن سوهاج بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
«إعلام الجمرك» بالإسكندرية يطلق حملة «اتحقق قبل ما تصدق» لمواجهة الشائعات
نظَّم مجمع إعلام الجمرك بالهيئة العامة للاستعلامات أولى فعاليات حملة «اتحقق.. قبل ما تصدق» والتي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى، تحت عنوان «الاستراتيجية الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة»، بالتعاون مع كلية التمريض برئاسة الدكتورة نفرتيتي حسن وجمعية أهل التوفيق برئاسة صفاء توفيق.
جاء ذلك بحضور الدكتورة سحر لماضة، وكيل كلية التمريض لشؤون البيئة والمجتمع، والدكتورة نجلاء صبرة مدير إدارة حقوق الإنسان بمديرية الصحة بالإسكندرية، والدكتورة روحية أبو غالي مدير عام إدارة الجمرك التعليمية، والدكتورة هويدا أنس الوجود رئيس قسم تمريض صحة المجتمع بكلية التمريض.
توعية المجتمعافتتحت الإعلامية أمانى سريح، مدير مجمع إعلام الجمرك، موضحةً أن حملة «اتحقق.. قبل ما تصدق» حملة إعلامية مجتمعية لتوعية المجتمع بمخاطر الشائعات، وجهود الدولة من أجل مواجهة المخاطر والتحديات داخل الوطن وخارجه، وتوعية المجتمع بكل الحروب التى تشن من أجل النيل من بلادنا ووطننا الغالي مصر وكذلك طرق مواجهتها والسيطرة عليها.
الفصل بين الشائعة والحقيقةقالت الدكتورة روحية ابو غالي، إن حرب الشائعات نجدها على كل المستويات، وهنا نجد أن دور الوعي والفهم للمواطنين يفصل بين الشائعة وبين الحقيقة، مؤكدة أن جميع الشائعات يصدرها أصحاب المصالح، ولذا يجب تحري الدقة والتأكد من صحة الأخبار وصحة المنشورات التي يتم تداولها عبر مواقع السوشيال ميديا، مؤكدة أن مصر دائما ملجأ لكل الدول المجاورة التي عانت من الحروب والانقسام، فهي بلد الأمن والأمان.
مصر في رباطوأضافت صفاء توفيق، رئيس جمعية أهل التوفيق، إن مصر أم الدنيا ودائمًا محفوظة بحفظ رب العالمين، ومصر أهلها في رباط إلى يوم الدين، ودور المصريين أن يحافظوا على أغلى ما نملك وهو الوطن، وألا ننساق وراء كل ما يردده الكارهون والمتربصون بمصر وأهلها، مشددةً على أهمية أن نتحقق من كل ما نرى وكل ما نسمع.