جريدة زمان التركية:
2024-09-24@13:25:52 GMT

الأسد يكافئ المقداد بعدما احتج ضد تركيا!

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – كافأ الرئيس السوري بشار الأسد، فيصل المقداد بعد أن ترأس الشهر الماضي بصفته وزيرا للخارجية الوفد السوري الذي احتج على وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في الجامعة العربية، وتم تعيين المقداد نائباً للرئيس.

ووفقًا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسومًا بشأن تشكيل الحكومة الجديدة عقب الانتخابات البرلمانية، وبناءً على ذلك، حلّ محمد غازي الجلالي محل حسين عرنوس كرئيس جديد للوزراء.

واحتفظ وزراء الدفاع والداخلية والعدل بمناصبهم، فيما تم استبدال وزير الخارجية فيصل المقداد بنائبه بسام الصباغ، بينما أصبح المقداد نائباً للرئيس الأسد.

وأسند إلى فيصل المقداد مهام متابعة تنفيذ السياسة الخارجية والإعلامية.

وكان وزير الخارجية السابق المقداد قد احتج على كلمة وزير الخارجية هاكان فيدان في مجلس وزراء الخارجية العرب في 10 آب/أغسطس بمغادرته والوفد المرافق له الاجتماع، الذي دعيت تركيا إليه للمرة الأولى منذ 13 عاماً.

وقبل الاجتماع، قال المقداد لقناة روسيا اليوم: ”إذا أرادت تركيا اتخاذ خطوات جديدة في التعاون مع سوريا وتطبيع العلاقات، فعليها الانسحاب من الأراضي العربية التي تحتلها في الشمال، ولن يكون هناك اتفاق مع الجانب التركي ما لم تتم تلبية مطالبنا“.

 

Tags: الأسدبشار الأسدتركياسوريافيصل المقداد

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الأسد بشار الأسد تركيا سوريا فيصل المقداد وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وجوه جديدة في الخارجية والإعلام.. الأسد يسمي وزراء حكومته

أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد مرسوما سمّى بموجبه وزراء حكومته الجديدة التي بات يرأسها محمد غازي الجلالي.

وبموجب المرسوم الذي نشرته وكالة "سانا"، الاثنين، تم تعيين بسام صباغ خلفاً لفيصل المقداد في منصب وزير الخارجية والمغتربين. وكان صباغ يشغل منصب نائب وزير الخارجية وقبل ذلك كان مندوب سوريا في الأمم المتحدة.

وأصدر الأسد مرسوماً بتسمية فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية، مفوضا إياه بـ"متابعة تنفيذ السياسة الخارجية والإعلامية في إطار توجيهات رئيس الجمهورية".

وتم تعيين زياد غصن وزيراً الإعلام خلفاً لبطرس حلاق. وغصن صحفي كتب خلال السنوات الماضية في وسائل إعلام محلية، وكان يهتم على نحو خاص بالتقارير المتعلقة بالوضع الاقتصادي في البلاد.

وأبقى الأسد على محمد عبد الستار السيد وزيرا للأوقاف، وعلى العماد علي محمود عباس وزيراً للدفاع وعلى محمد خالد الرحمون في منصب وزير الداخلية. لكنه غير وجوه وزارات أخرى مثل الصناعة التي ذهبت لمحمد سامر الخليل، والمالية التي أُسندت لرياض عبد الرؤوف.

وكان الأسد كلّف في 14 سبتمبر الجاري وزير الاتصالات السابق الجلالي بتشكيل حكومة جديدة، بعد مرور أسابيع من تنظيم انتخابات "مجلس الشعب" في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.

وسبق تلك الانتخابات وما تلاها من تشكيل الحكومة الجديدة اتجاه النظام السوري لتنظيم "انتخابات" داخل "حزب الشعب" الذي يترأسه الأسد، الذي أجرى مؤخراً تغييرات على المستوى الأمني، وصفها بأنها تندرج "في إطار إعادة الهيكلة".

ويخضع النظام السوري لعقوبات دولية بسبب الانتهاكات التي ارتكبتها قواته خلال السنوات الماضية بسوريا، وحتى الآن تؤكد الأمم المتحدة والدول الغربية على ضرورة تنفيذ القرار الأممي رقم (2254) الخاص بالحل السياسي في البلاد.

وتجاهل الأسد دعوات تطبيق القرار الأممي خلال السنوات الماضية أكثر من مرة، كما تنصلّ قبل عامين من الاجتماعات المتعلقة بوضع دستور جديد لسوريا.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع التشاوري لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع التشاوري لمجلس الجامعة العربية
  • بشار الأسد يختار فيصل المقداد "نائبا لرئيس الجمهورية"
  • سوريا: مرسوم بتشكيل الحكومة الجديدة.. وتعيين فيصل المقداد نائبًا لبشار الأسد
  • الأسد يختار فيصل المقداد نائبا لرئيس الجمهورية
  • الأسد يعين وزير خارجية جديدا لنظامه ويكلف المقداد بمهام نائب الرئيس
  • سوريا: مرسوم بتعيين فيصل المقداد نائبا لرئيس الجمهورية
  • الأسد يعين وزير خارجية جديد لنظامه ويكلف المقداد بمهام نائب الرئيس
  • وجوه جديدة في الخارجية والإعلام.. الأسد يسمي وزراء حكومته