الأسد يكافئ المقداد بعدما احتج ضد تركيا!
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كافأ الرئيس السوري بشار الأسد، فيصل المقداد بعد أن ترأس الشهر الماضي بصفته وزيرا للخارجية الوفد السوري الذي احتج على وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في الجامعة العربية، وتم تعيين المقداد نائباً للرئيس.
ووفقًا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسومًا بشأن تشكيل الحكومة الجديدة عقب الانتخابات البرلمانية، وبناءً على ذلك، حلّ محمد غازي الجلالي محل حسين عرنوس كرئيس جديد للوزراء.
واحتفظ وزراء الدفاع والداخلية والعدل بمناصبهم، فيما تم استبدال وزير الخارجية فيصل المقداد بنائبه بسام الصباغ، بينما أصبح المقداد نائباً للرئيس الأسد.
وأسند إلى فيصل المقداد مهام متابعة تنفيذ السياسة الخارجية والإعلامية.
وكان وزير الخارجية السابق المقداد قد احتج على كلمة وزير الخارجية هاكان فيدان في مجلس وزراء الخارجية العرب في 10 آب/أغسطس بمغادرته والوفد المرافق له الاجتماع، الذي دعيت تركيا إليه للمرة الأولى منذ 13 عاماً.
وقبل الاجتماع، قال المقداد لقناة روسيا اليوم: ”إذا أرادت تركيا اتخاذ خطوات جديدة في التعاون مع سوريا وتطبيع العلاقات، فعليها الانسحاب من الأراضي العربية التي تحتلها في الشمال، ولن يكون هناك اتفاق مع الجانب التركي ما لم تتم تلبية مطالبنا“.
Tags: الأسدبشار الأسدتركياسوريافيصل المقداد
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأسد بشار الأسد تركيا سوريا فيصل المقداد وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يتلقى دعوة لزيارة العراق وفتح صفحة جديدة
قالت وزارة الخارجية السورية اليوم الجمعة إن الوزير أسعد الشيباني تلقى دعوة رسمية لزيارة العراق، لمناقشة عدد من القضايا المشتركة وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية أن موعد الزيارة سيحدد لاحقا بعد "استكمال جدول الأعمال وإجراء المشاورات التقنية اللازمة لتحديد التوقيت المناسب".
وفي وقت سابق، نقلت وكالة رويترز عن مصدرين عراقيين أن وزير الخارجية السوري سيؤدي زيارة رسمية لبغداد غدا السبت.
وقبل نحو أسبوع، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي إن الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية السوري تحمل دلالات كبيرة وتهدف إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات تقوم على التعاون والاحترام المتبادل وتتناول ملفات مختلفة، على رأسها الملف الأمني، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأشار العوادي في تصريحات للجزيرة نت إلى أن بغداد كانت ترغب في إتمام هذه الزيارة في وقت مبكر، لكنها "آثرت التريث لتبديد مخاوف بعض الدول العربية، ولإتاحة الفرصة للإدارة السورية الجديدة لترسيخ مؤسساتها، وهو ما تحقق خلال الأسابيع الماضية".
إعلانوقد أوفد العراق رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري إلى العاصمة السورية دمشق في 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي.