افتتاح 4 عيادات جديدة في مستشفى سرطان الأطفال بجامعة طنطا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب جامعة طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن العيادات الخارجية المجانية الخاصة بالكشف المبكر عن أورام الأطفال بمستشفى سرطان الأطفال الجامعي قطاع 3 بمستشفيات جامعة طنطا، توفر الرعاية الصحية المتكاملة، وأنها مجهزة بأحدث الأجهزة والتجهيزات الطبية تعمل بالمجان.
وأشار عميد كلية الطب جامعة طنطا، إلى أن اليوم تم افتتاح العيادات للتشغيل بشكل تجريبي، وذلك لاستقبال الأطفال والعمل على رعايتهم الصحية، وأنها جهزت خصيصا لعلاج أمراض الدم وأورام الأطفال وتحظى بدعم كامل من إدارة الكلية والمستشفيات الجامعية.
وأوضح أن العيادات الخارجية في مستشفى سرطان الأطفال الجامعي قطاع 3 يبلغ عددها 4 عيادات مجهزة بأحدث الأجهزة والتجهيزات الطبية تعمل بالمجان ولجميع الجهات المتعاقدة مع المستشفيات الجامعية من خلال خطة استراتيجية متفق عليها للنهوض بالعمل داخل قطاع مستشفى سرطان الأطفال الجامعي على أن يتم تشغيل العيادات بشكل كامل في القريب العاجل.
وأشار إلى أن قطاع مستشفيات سرطان الأطفال الجامعي بمستشفيات جامعـة طنطا استقبل ما يقرب من 60 حالة طفل تردد على القطاع بداية من أغسطس الماضي حتى منتصف سبتمبر الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأورام مستشفى سرطان الأطفال مستشفى طنطا الجديد مستشفى طنطا سرطان الأطفال الجامعی
إقرأ أيضاً:
الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها في ندوة بجامعة كفر الشيخ
نظمت جامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان (الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها) بكلية التربية النوعية بالجامعة، انطلاقا من المبادرة الرئاسية "بداية" وأيضا ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار "أسرة مستقرة ومجتمع آمن"، برعاية فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، ورئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي.
وقال رئيس جامعة كفر الشيخ، وفقا لبيان صادرعن الجامعة اليوم "الإثنين"، إن الهدف من تلك الندوات هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، ودعم أبناء الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته والحد من ظاهرة التطرف ومواجهتها، فضلًا عن كيفية حماية النفس والغير من الوقوع في براثن الأفكار المتطرفة.
وأشار إلى أن الوضع الراهن يتطلب وجود استراتيجية تعليمية تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا، بهدف الحفاظ على الهوية وعلى أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، فكلما كانت الأسرة قادرة على الترابط والتناغم فيما بينها كلما نقل أفرادها هذه الثقافة إلى المجتمع المحيط، وبالتالي اشتد بناء المجتمع وثبتت أركانه، وصار أقوى وأعتى في مواجهة أي تغييرات خارجية أو محاولات لزعزعة بنيانه والقضاء على مقوماته الأساسية.
وحاضر الندوة الدكتور محمد السعيد عضو المركز العالمي للفتوى الالكترونية بمشيخة الأزهر الشريف ، ودارت الندوة حول مفهوم التطرف الفكري والذي يعد من الظواهر الخطرة التي تهدد أمن الفرد والمجتمع بعمومه، والواقع أن تطرف بعض الشباب في أرائهم وأفكارهم واتجاهاتهم نحو بعض القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية ظاهرة تحتل موقعها في كل المجتمعات منذ أقدم العصور، وللحد من هذه الظاهرة يجب أن يكون هناك فهم جيد للدين الصحيح.