بأرق القصائد وأجمل العروض.. محافظة عنيزة تحتفي باليوم الوطني 94 للمملكة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
احتفت محافظة عنيزة أمس الاثنين، باليوم الوطني الـ 94 للمملكة، بحضور محافظ عنيزة المكلف سعد بن عبدالله السليم، وذلك بمركز الملك فهد الحضاري.
وتضمَّن الاحتفال على العديد من الفعاليات، والقصائد والكلمات الوطنية والترفيهية وألعاب الأطفال، إلى جانب معرض "حلم دارنا يتحقق بنا" للفن التشكيلي والخط العربي، الذي يحتضن إبداعات الفنانين في الرسومات الوطنية التي تحكي حجم هذه المناسبة.
أخبار متعلقة تعليم جازان يحتفي باليوم الوطني 94 للمملكةالقصيم.. المرور السعودي يظبط مخالفًا بالتفحيط ويطبق عليه العقوبة
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس عنيزة محافظة عنيزة اليوم الوطني اليوم الوطني الـ94 اليوم الوطني السعودي
إقرأ أيضاً:
الصحف الكويتية تحتفي بزيارة محمد بن زايد
إعداد: محمد ياسين
واصلت الصحف الكويتية الاحتفاء بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى دولة الكويت الشقيقة، ووصفتها بأنها قمة جديدة في الأخوة والود بين القيادتين والشعبين، في إطار من التفاهم المشترك ووحدة الصف الخليجي، وأنها فرصة لتجديد العهد بالعمل المشترك، وتعميق مسيرة التعاون، بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
وتحت عنوان «على العهد»، سردت صحيفة «الراي» تصريحات الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، بشأن هذه الزيارة، حيث شدد على أن مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتغيرة تتطلّب التزام الجميع بالثوابت الأساسية التي تحكمها العلاقات والمواثيق الدولية، وضرورة تغليب صوت الحكم، معرباً عن الاعتزاز بالانسجام بين المواقف الكويتية ـــ الإماراتية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتحت عنوان «الكويت والإمارات.. لقاء الخير»، أبرزت صحيفة «السياسة» تصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأمير الكويت الشيخ مشعل الصباح، والتي تناولت أهمية الزيارة في توثيق وترسيخ العلاقات التاريخية الوطيدة، والحرص على المضي بالعلاقات نحو حاضر مشرق ومستقبل واعد والاعتزاز بانسجام المواقف الكويتية الإماراتية إقليمياً ودولياً ومواجهة التحديات التي تتطلب الالتزام بالثوابت وتغليب صوت الحكمة.
أما صحيفة «الجريدة» فجاء التقرير الرئيسي في صفحتها الأولى بعنوان «قمة الأخوة وترسيخ العلاقات»، وألحقته بصورة تجمع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ مشعل الصباح، خلال الاستقبال الرسمي، وتناول التقرير عمق العلاقات بين البلدين، ووصفت الزيارة بأنها محطة جديدة لتوثيق وترسيخ العلاقات التاريخية الوطيدة التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» مع حكام الكويت السابقين.
فيما جاء عنوان صحيفة القبس الرئيسي على الصفحة الأولى: «الأمير: ترسيخ العلاقات مع الإمارات» والتي عبر فيها أمير الكويت عن فخره العميق بالانسجام التام بين المواقف الكويتية والإماراتية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتحت عنوان «قمة العهد والود»، أفردت صحيفة «النهار» تقريرها حول الزيارة مع صورة تجمع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والشيخ مشعل الأحمد، مع تصريح لأمير دولة الكويت قال فيه: «نستقبل بالود والاعتزاز الأخ العزيز والضيف الكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات والوفد المرافق، في زيارة لبلدهم الثاني.. فمرحباً بالأشقاء بين أهلهم وإخوانهم».
وجاء عنوان جريدة «الصباح» في صفحتها الأولى «الكويت والإمارات: دعم وحدة الصف ومسيرة العمل الخليجي»، حيث سلطت الضوء على حرص الكويت على تعزيز العلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وتنميتها في مختلف المجالات وتوسيع أطر التعاون بينهما، بما يخدم مصالحهما المتبادلة وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك.
أما صحيفة «اعتماد»، فقد أبرزت تصريح أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد والذي قال فيه: «العلاقات مع الإمارات تاريخية»، فيما جاء العنوان الرئيسي بصحيفة الوسط: «بن زايد.. نورت دارك»
وأبرزت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» تصريحات رؤساء تحرير الصحف الكويتية في تقرير حمل عنوان «زيارة رئيس دولة الإمارات للبلاد تجسد عمق العلاقات الثنائية التاريخية والأخوية»، حيث رحبوا بهذه الزيارة، مؤكدين أنها تجسد عمق العلاقات التاريخية والأخو ية بين البلدين الشقيقين.
وركز رؤساء التحرير على أهمية الزيارة في تعزيز التعاون الثنائي والمصالح المشتركة في مختلف المجالات بما يسهم في تعزيز اللُّحمة الخليجية ويعكس قوة مجلس التعاون الخليجي وثمنوا عالياً المواقف الإماراتية الداعمة للكويت في الأزمات والمنعطفات التاريخية.
وقال رئيس تحرير صحيفة «الأنباء» يوسف خالد المرزوق، إن الكويت، وبكل مراسم الحفاوة والترحيب ومشاعر المحبة والأخوة، تستقبل زيارة الدولة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يحل ضيفاً عزيزاً على أخيه الأمير الشيخ مشعل الأحمد، مؤكداً أن الزيارة تمثل محطة جديدة من محطات تعزيز العلاقات التاريخية بين بلدينا الشقيقين والشريكين الاستراتيجيين والركنين الأساسيين في أسرة مجلس التعاون الخليجي.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين، عدنان الراشد، إن الزيارة التي يقوم بها رئيس دولة الإمارات الشقيقة إلى دولة الكويت تأتي تجسيداً للعلاقات الأخوية العميقة والتاريخية بين البلدين الشقيقين وتعزيزاً للتعاون المثمر على مختلف الصعد، كما تعتبر هذه الزيارة خطوة مهمة في مسيرة العلاقات الكويتية ـــ الإماراتية التي تعززها أواصر القربى وروابط الأخوة والتعاون بين شعبي البلدين الشقيقين وقيادتيهما الرشيدتين.
من جهته، أكد رئيس تحرير جريدة «الراي» وليد الجاسم، أن الزيارة هي بلا شك بالغة الأهمية من عدة زوايا، سواء من زاوية العلاقات الثنائية الإماراتية ـــ الكويتية، أو من زاوية تعزيز اللُّحمة الخليجية، أو من جانب التحضيرات والاستعدادات للقمة الخليجية القادمة في الكويت مطلع ديسمبر المقبل التي ستجمع الأشقاء والمستبشرين بنجاحها، أو من جانب العلاقات الاقتصادية الثنائية والخليجية المشتركة.
وقال: «نعرف جميعاً عمق العلاقة بين الإمارات والكويت وقيادتي البلدين سواء اليوم أو على مر التاريخ ونحن في الكويت لا ننسى أبداً مواقف الإمارات المشرفة في مساندة الحق الكويتي إبان الغزو العراقي الغاشم، مثلما لا ننسى وقفة والدنا الراحل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» مع الكويت التي تقرن الأقوال بالأفعال وامتداد طيب العلاقات وتميزها مع حكام الإمارات الشقيقة من بعده.
بدوره، أكد رئيس تحرير جريدة «الجريدة» ناصر العتيبي، أن الزيارة تأتي تأكيداً لرسوخ العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي لا تزيدها الأيام إلا صلابة ولا الشدائد إلا قوة، وأنها لها أهميتها ورمزيتها اللافتة لاسيما في هذه المرحلة الحرجة من عمر منطقة الخليج والشرق الأوسط التي تعيش أياماً صعبة مع تصاعد نذر الحرب من كل حدب وصوب، ولاسيما مع تواصل الاعتداءات التي لا تهدأ من جانب الاحتلال الإسرائيلي تجاه غزة ولبنان، ومن جهة أخرى الصراع الدائر بين تل أبيب وطهران بين الهجوم والرد عليه مراراً وتكراراً، معتبراً أن ذلك الصراع المزدوج يلقي بظلال كئيبة على المنطقة ويلقي بدولها في أتون مصير لا تحمد عقباه.
وأوضح أن الظلال المريبة والظروف الصاخبة المعقدة التي تعيشها المنطقة برمتها، تستوجب من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أكثر من أي وقت مضى تأكيد تلاحم بيتها الواحد وإيصال رسالة إلى الجميع بصلابته ومناعته وتناسق آرائه إلى حد التطابق حيال أي طارئ أو تصرف غير محسوب من هنا وهناك.