فرنسا تشهد أسوأ حالات العجز في تاريخها
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
يرى وزير الاقتصاد الفرنسي الجديد، أنطوان أرمان، خلال حلوله ضيفا على قناة فرانس إنتر. أن فرنسا تسهد واحدة من أسوأ الحالات في تاريخها.
وفيما يتعلق بالزيادة المحتملة في الرسوم على بعض الشركات الكبرى. والتي قال رئيس شركة ميديف باتريك مارتن إنه “مستعد لمناقشتها” بشروط. أجاب الوزير: “سنعمل على ذلك معه، مع جميع الشركات من جميع الأحجام”.
وأضاف “سنعمل على مواجهة خطورة هذا الوضع، مهمتي هي التأكد من أن أي ضرائب موجودة لا تعيق نمونا. ولا تعيق خلق فرص العمل”.
وسبق وأن قال رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه لوكالة فرانس برس إن وضع الميزانية الفرنسية “خطير للغاية”.
واعتبر رئيس الوزراء ميشال بارنييه في تصريح لوكالة فرانس برس أن وضع الميزانية “خطير للغاية”، وطالب “بعناصر تقييم واقعه الدقيق”.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي “هذا الوضع يستحق أفضل من اللقيمات الصوتية. وأضاف رئيس الوزراء أن الأمر يتطلب المسؤولية”.
وبينما يتصاعد الجدل حول الزيادات الضريبية المحتملة قيد الدراسة. يبدو أن ميشيل بارنييه يبحث عن نقطة الالتقاء: “هدفي هو العودة إلى مسار النمو. وتحسين مستوى معيشة الفرنسيين، في حين أننا بالفعل الدولة التي تتحمل أعلى العبء الضريبي.”
ويأتي هذا الإعلان في سياق تأجيل عرض عناصر الموازنة المقرر في الأول من أكتوبر المقبل.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
فرنسا تؤكد التزامها الكامل تجاه تعافي لبنان وسيادته
باريس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، التزام بلاده تجاه لبنان من أجل استعادة سيادته على كامل أراضيه. وقال ماكرون عبر «إكس» إنه أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، وهنأه على العمل الذي يقوم به مع الحكومة لصالح وحدة لبنان وأمنه واستقراره. وأضاف أنهما ناقشا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان، مشدداً على أهمية هذا العمل للبنان والمنطقة بأكملها.
وكشف ماكرون عن أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس في 28 مارس، في مؤشر جديد يدل على التزام فرنسا الكامل تجاه تعافي لبنان وسيادته. وكان ماكرون قد زار بيروت في 17 يناير، بعد تسعة أيام فقط على تولي القائد السابق للجيش اللبناني رئاسة الجمهورية. وبعد أربعة أيام عُيّن سلام رئيساً للوزراء، في مؤشر إلى الانفراج في الوضع السياسي في لبنان بعد نحو عامين على شغور منصب رئاسة الجمهورية. وأعلن ماكرون آنذاك عزمه على عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار لبنان بعد الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.